غانا تخشى الخروج من الدور الأول.. ونيجيريا تبحث استعادة ذكريات الماضى.. والكاميرون فى مهمة صعبة.. وكوت ديفوار والجزائر يحلمان بالتأهل للدور الثانى قبل ساعات من انطلاق مونديال البرازيل 2014، فإن آمال وأحلام القارة السمراء تتعلق بمنتخباتها المشاركة فى البطولة من أجل الوصل لأبعد من دور الثمانية، وهو الإنجاز الأفضل طوال مشاركات المنتخبات الإفريقية فى كأس العالم، والذى حققته منتخبات الكاميرون 1990 والسنغال 2002 وغانا 2010. ولم يصعد أى منتخب إفريقى للمربع الذهبى، ومن خلال الخماسى المشارك فى المونديال نجد أن الحظوظ مختلفة لتقديم عروض جيدة فى البطولة. غانا يخشى منتخب النجوم السوداء شبح الخروج من الدور الأول فى مشاركته الثالثة بالمونديال مع وجود منتخبات قوية معه بالمجموعة السابعة وهى ألمانيا والبرتغال وأمريكا، والتى تتمتع بخبرات وإمكانيات كبيرة، ولكن كواسى أبياه مدرب غانا يراهن على إمكانيات وقدرات لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية من خلال وجود عناصر خبرة فى الهجوم مثل أسامواه جيان الذى يشارك فى البطولة الثالثة على التوالى وثنائى الوسط مايكل إيسيان وسولى مونتارى بجانب العناصر الشابة أندريه أيو وجوران أيو ومبارك واكاسو. نيجيريا حلم استعادة ذكريات الماضى يداعب النسور الخضر فى مشاركتهم الخامسة فى المونديال من أجل تكرار إنجاز 94 و98 بالتأهل للدور الثانى بعد الخروج من الدور الأول فى آخر مشاركتين. وتواجد النسور فى مجموعة متوازنة نسبيا تتيح لهم الفرصة للتأهل للدور الثانى بوجود الأرجنتين المرشح للصدارة، وسيكون الصراع على المركز الثانى مع البوسنة وإيران. ويعتمد ستيفن كيشى المدرب النيجيرى على نجوم الدورى المحلى بجانب المحترفين فى أوروبا مثل الثنائى الهجومى إيمانويل إيمنيكى وأحمد موسى وفيكتور موسيس وجون أوبى ميكيل. الكاميرون يدخل منتخب النجم الأوحد أسود الكاميرون البطولة وهم يدركون أن الموقف صعب هذه المرة بوجودهم فى مجموعة واحدة تضم أصحاب الأرض المنتخب البرازيلى بجانب منتخبى كرواتيا والمكسيك، التى تضم مجموعة من المواهب البارزة الموجودة فى الدوريات الأوروبية. ويعتمد منتخب الأسود على نجمه صامويل إيتو الذى لم يصبح بنفس المستويات التى كان عليها فى الماضى. الجزائر وجوده فى مجموعة تبقى فيها كل الحظوظ للتأهل جعلت الخضر يبقون على آمالهم فى التأهل للدور الثانى لأول مرة فى تاريخهم، ويحمل المنتخب الجزائرى مهمة على عاتقه وهى تمثيل الكرة العربية بالشكل المطلوب، وإثبات وجوده بعد الخروج المخزى من الدور الأول فى البطولة السابقة بجنوب إفريقيا وتتواجد الجزائر مع روسيا وبلجيكا وكوريا فى مجموعة تعد الأقل فى المستوى الفنى مقارنة بباقى المجموعات. كوت ديفوار مشاركة جديدة لكوت ديفوار فى المونديال وحلم الوجود بالدور الثانى لأول مرة يداعبهم، خصوصا أن الموقف مختلف، بعدما وقع فى مجموعات صعبة فى كأس العالم 2006 و2010، ولكن هذه المرة يشارك مع منتخبات فى نفس مستواه بوجود كولومبيا واليابان واليونان وهو ما يتيح له التأهل للدور الثانى. ويعتمد الأفيال على خبرة دروجبا فى خط الهجوم، بجانب قدرات وإمكانيات يايا توريه فى وسط الملعب.