شعبان: الأحزاب ستجتمع قريبا لوضع لائحة هذا التحالف والشكل التنظيمى له داوود: التحالف يضم تكتل 6 أحزاب تسعى للتنسيق فيما بينها فى الفترة المقبلة ..واتصالات مع "الديمقراطى الاجتماعى" للتنسيق معه المتحدث بإسم حزب الدستور: حتى الأن لا يوجد شكل تنظيمى للتحالف .. واتصالات مستمرة لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية مصادر: التحالف يسعى لتكوين جبهة معارضة قوية فى البرلمان القادم يسارع المرشح الرئاسى حمدين صباحى الزمن فى الوقت الراهن لتشكيل التحالف الجديد، الذى يضم كافة الأحزاب الداعمة له فى سباق الرئاسة لتكوين جبهة معارضة قوية تستطيع أن تحجز لنفسها مساحة فى البرلمان المقبل وأن يكون لها صوت مسموع فى الشارع فى مواجهة النظام الجديد، لاسيما عقب تأكده من فوز منافسه الأوحد فى المعركة الانتخابية المشير عبد الفتاح السيسى واقراره هزيمته بنفسه الأحزاب التى أعلنت تأييدها لصباحى، اجرت اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين، للتشاور حول ملامح التحالف وبرنامجه، ولمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية وأهم العوائق التى تواجههم فيه المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير ورئيس الحزب الاشتراكى المصرى، قال أن التحالف الجديد الذى يضم الأحزاب المؤيدة لصباحى، سيسعى إلى تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيه، وتحقيق الأهداف التى خرج لها المصريين من عيش وحرية وكرامة انسانية، مضيفا أن هذا التحالف سيسعى للتأسيس لمعارضة قوية داخل الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة من خلال دمج اكبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية المحسوبة على الثورة بعيدا عن أى قوى ترى ان ثورة 25يناير مؤامرة أو 30 يونيه انقلاب وتوحيد جهود كل القوى من أجل العمل سويا داخل البرلمان المقبل وفى الإطار السياسى العام شعبان قال، أنه خلال الفترة المقبلة سوف تجتمع هذة الأحزاب لوضع لائحة عمل التحالف أو التيار والإطار التنظيمى له وحول رئاسة صباحى للتيار أو التحالف الجديد، قال شعبان أنه من المبكر الحديث حول هذا الأمر وسيتم الاتفاق على رئاسة التيار فيما بعد خلال اجتماع الاحزاب المتحدث بإسم حزب الدستور خالد داوود قال ل"التحرير"، أن هناك اتصالات مكثفة بين الأحزاب التى أعلنت دعمها وتأييدها لصباحى والقريبة فكريا وتنظيميا من بعض من أجل تشكيل تحالف يجمع بعضها البعض، قائلا "حتى الأن لايوجد شكل تنظيمى لذلك التحالف ولكن هناك تنسيق مستمر من أجل وضع الملامح الخاصة به" وأضاف، أن الأحزاب تنسق حاليا مع بعضها البعض للتشاور حول قانون الانتخابات البرلمانية، منوها أن التحالف عبارة عن تكتل 6 أحزاب، كما أن الباب مفتوح للقوى والحركات الشبابية والاحزاب تحت التأسيس القريبة من أفكار تلك الأحزاب والمشتركة معها فى تحقيق مبادئ وأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيه، لافتا أن تلك الأحزاب لم تعقد حتى الأن سوى اجتماعين الأول كانت ترأسه هالة شكرالله رئيس حزب الدستور وعقد بمقر الحزب، والثانى فى مكتب صباحى قبل انعقاد المؤتمر الأخير له فى الدقى، منوها أن هناك اتصالات للتنسيق مع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لمعرفة رؤيته فى الفترة المقبلة وللتواصل معه وحول من سيرأس التحالف قال داوود، "ليست مطروحة حاليا"، ولكن الأحزاب والقوى تنسق حاليا فيما بينها من أجل بناء تحالف قوى فيما أوضحت مصادر مطلعة ل"التحرير"، أن القوى والأحزاب التى أعلنت دعمها وتأييدها لصباحى خلال فترة الانتخابات، وهى حزب الدستور، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب الكرامة، وحزب العدل، والتيار الشعبى، بالإضافة إلى حملته الانتخابية التى خاضت معه سباق المعركة الرئاسية، ستسعى لتشكيل تحالف وائتلاف موسع ينافس فى الانتخابات البرلمانية القادمة، لتكوين جبهة معارضة قوية فى البرلمان القادم وأشار،أن هذا التحالف سيبدأ عمله خلال الأيام القليلة القادمة بجلسة تشاوريه يدعوا لها كافة الأحزاب السياسية، من أجل المناقشة حول قانون الانتخابات البرلمانية والذى سبق وأن رفضته الأحزاب الداعمة لصباحى فى بيان مشترك فى وقت سابق. وأشارت المصادر، إن تلك القوى الداعمة ستتوحد عقب اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية مباشرة، لتشكيل التحالف، لافتًا إلى إن أحزاب التحالف اجتمعت أكثر من مرة ووضعت صياغة -"رتوش"- أولية لبرنامج التحالف بالانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن محددات البرنامج هى نفسها محددات البرنامج الانتخابى لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية والمح إلى ضرورة الاستفادة من تجربة جبهة الإنقاذ، موضحًا أن الجبهة لابد أن تضم قوى متجانسة ومتقاربة على الأقل فى إطار وطنى يجمعها ولا يفرقها، مؤكدًا أن خطاب "صباحى" سيختلف خلال الفترة المقبلة وفقا لأداء السلطة وممارساتها وكان المرشح الرئاسى حمدين صباحى قد طالب مؤيديه وأنصاره خلال مؤتمره الأخير الذى عقده بمقر الحملة بالدقى منذ أيام، بفتح باب واسع من الأفق كى نبنى مصر على تيار ديمقراطى واسع، مستطردا "أدعو الله أن يكون معنا ونحن ننشئ هذا التيار الذى يعبر عن أهداف الثورة"، لافتا أنه ناضل بقوة فى المعركة الانتخابية، واثقا أن المجرى الديمقراطى الذى حفره سيعطى فرصة فى اقامة انتخابات أكثر عدالة ونزاهة فى المستقبل، مؤكدا أنه لن يفرط فى حلم المصريين أن يكونوا سادة فى بلادهم، متابعا "أخلصنا النية وقدمنا فى استطاعنا من أجل وطن نحبه وان المعركة لا زالت قريبة وأملنا فى الله أن يقدمنا وأن نحافظ على الأمل المتبقى"