كتب: صابر العربى ومنى عطا لليوم الثانى على التوالى واصل المصريين توافدهم على اللجان الإنتخابية بمنطقتى المطرية وعين شمس ، للإدلاء باصواتهم فى لجان الاقتراع ،حيث بدأ جموع الناخبين فى الإحتشاد أمام مقار اللجان الإنتخابية منذ الساعات الاولى من صباح أمس ،وقبل موعد فتح اللجان بساعة فى تمام الساعة الثامنة صباحا ،ولم تمنعهم إرتفاتع درجات الحرارة والتى وصلت إلى القمة على مدار يومى الإنتخابات،وكانت السيدات كالعادة هى متصدرة المشهد وسطرت مشاركتها بأحرف من ذهب فى الإنتخابات. رجال القوات المسلحة ورجال الامن ، بدورهم كانوا متواجدون بقوة فى المشهد ،أخذيين على عاتقهم تأمين اللجان الإنتخابية ،بالإضافة إلى ضربهم مثال فى التعاون والتأخى ،وإحترام كبار السن ،ساعدوا كبار السن والمعاقيين فى توصيلهم إلى مقر اللجنة الإنتخابية ،لإدلاء بأصواتهم ،بالإضافة إلى مساعدة أى مواطن فى معرفة لجنتة الإنتخابية فى حالة تعثر إيجادة للجنتة وإدلالة على اللجنة الخاصة بهم ،فضلا عن قيام دوريات من رجال الجيش والشرطة بتأمين اللجان على مدار يوم امس. مجمع مدارس منطقة المطحن بحى المطرية ،شهد إحتشاد المواطنين منذ الساعات الاولى من صباح أمس أمام مقر اللجان ،ومنها مدرسة على إبن أبى طالب الإبتدائية ،ومدرسة السيدة خديجة التجريبية لغات ،ومدرسة أسماء بنت أبى بكر الإعدادية ،و تم تخصيصهم للسيدات ،وأصطفوا السيدات فى طوابيرإمتدت لعشرات الأمتار ،ولم بقتصر دورهم عند هذا الحد،بل قاموا بإطلاق الزغاريد ،وترديد عدد من الأغانى الوطنية وعدد من الهتافات ك"الجزيرة فين الشعب المصرى ..أه"و"مصر بلدنا غالية وصوتنا هو اللى هيبنيها "و"السيسى قالنا صوتكوا يهمنا "،بالإضافة إى إرتداء السيدات أرتدوا عدد من الأوشحة والترح مرسوم عليها علم مصر . ومن جانبها قالت الحاجة أم رشاد والبالغة من العمر 60 عام ،بأنها مريضة بفشل كلوى ،ولم تتمكن من الإدلاء بصوتها أول من أمس الأثنين ،لانها كانت لديهال جلسة للغسيل الكلوى ،وعلى الرغم من تحذير الاطباء لها بعدم بزل أى مجهود وعدم المشاركة فى الإنتخابات حرصا على صحتها إلا أنها لم تمتثل لمثل هذه النصائح ،وأصرت على المشاركة بالامس والادلاء بصوتها ،قائله :" صوتى أمانة ولازم أوصولوا ولوحتى فى أخر يوم فى عمرى ". وفى السياق ذاته شهدت لجان الرجال بمنطقة المطرية ومنها مدارس التحرير وهدى شعراوى الإعدادية ،ومدرسة محمود خاطر الإعداديى لمنطقة عين شمس ،تواجد الناخبين بأعداد كبيرة مقارنة بما كانت عليه االلجان أول من أمس الأثنين ،وبدأ الناخبين فى الوافد منذ الساعات الاولى من صباح أمس . محمد عمر أحد الناخبين بلجنة مدرسة هدى شعراوى قال ل"التحرير" ،إنه حضر أمس الثلاثاء للإدلاء بصوته منذ الساعات الاولى من صباح اس ،لانه حصل على أجازة من العمل ،لافتا إلى أنه يعمل بإحدى شركات الأدوية الخاصة بمنطقة العاشر من رمضان ومواعيد عملة من الساعة ال10 صباحا وحتى الساعة ال6 مساءا،مما منعه من التصويت أول من امس ،بينما تمكن امس من المشاركة ،قائلا :" الحمد لله إن أنهاردة أجازة ..وإلا الواحد كان هيحزن علشان مصوتش فى الإنتخابات ". رجال الجيش والشرطة سطروا واجب وطنى وإنسانى فى مساعدة المواطنسن العجزة وكبار السن للإدلاء بأصواتهم ،فاطمة خالد معاقة وقعيدة على كرسى متحرك ،القوات المكلفة بتأمين اللجنة الإنتخابية بمدرسة محمود خاطر المخصصة لها للإدلاء بصوتها ،قاموا بحملها منذ دخولها مقر المدرسة إلى الدور الثانى للإدلاء بصوتها فى اللجنة . فاطمة بعد إدلائها بصوتها قالت ل"التحرير" ،ده العادى من رجالة الجيش والشرطة عماد مصر ورمز الامن والامان ،مضيفه أنها أصرت على المشاركة حتى تختار الرئيس المناسب والتى تطمح معه أن يكون لها حق مشروع فى كل شىء ،وما فعله معى رجال الجيش والشرطة هو أكبر دليل على أن الدولة تحترم كل المصريين ،سوتاء كانوا متمتعين بكالم الصحة أو مصابين باى إعاقة ،قائله :"إن شاء الله مصر للأمام ..واللى بيكهرنا إلى مزبلة التاريخ ". وفى سياق مواز ،رصدت "التحرير"تواجد مكثف لمدرعات الشرطة فى عدد من الاماكن الرئيسية بمنطقتى المطرية وعين شمس ،حيثث تمركزت فى ميدان المطرية ،وشارعى جسر السويس والزهراء الرئيسان بمنطقة عين شمس ،للتصدى لأى مسيرات لعناصر الجماعة الإرهابية لتعطير سير العملية الإنتخابية ،حسب ما أكده مصدر أمنى ل"التحرير".