نفى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ما تردد عن طلبه إلغاء الإحتفال بيوم رأس السنة الميلادية الجديدة أوعيد الميلاد المجيد، حين سألته احدى السيدات عن إلغاء الإحتفال هذا العام خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء بمقر الكاتدرائية بالعباسية، فقال: «ليه يا بنتى مش للدرجة دى، أنا لم أمنع إطلاقا الإحتفال برأس السنة». كما أعلن عن إلغاء عظة الأربعاء القادم لتجهيز الكنيسة للإحتفال بقداس عيد الميلاد مساء الجمعة 6 يناير. وسأله آخر عن التهديدات التى وصلت للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى أو أى تهديدات للأحتفال بالعيد، رد البابا وقال: «احنا لو جالنا تهديد بحاجة ننفذ تانى يوم على طول» وأضاف: «لا بنخاف من تهديد ولا غيره» فهتفت له الكنيسة: «بنحبك يا بابا» واستطرد قائلا: «أفتكر جه تهديد فى بداية الأربعينات، فازدحمت الكنائس أكثر من كل يوم .. نحن لا نخاف». جاءت عظة البابا بعنوان: «بالكيل الذى به تكيلون يكال لكم»، مشيرا إلى بقية الأية التى أستوحى منها عنوان العظة والتى تقول: ويزاد أيضا، مطالبا الحضور أن يكيلو للأخرين بالكيل الذى يحبوا أن يتعامل به الناس معهم. وفى رسالة جاءته عن فساد فى كنيسة ما وذكرت صاحبتها ان معها الدليل فرد البابا: أبعتيلى الدليل، فيما طلبت آخرى أن يعيدها البابا للخدمة قبل العيد بعد ان أوقفها أسقف المدينة لإعتراضها على رسامة أحد الكهنة، فقال لها: «هل كان مجرد اعتراض أم زعيق وهيصة»، وطلبت بنت منه أنه يصلى لوالدها يتوقف عن التدخين فقال: «حاجة تكسف». وحين أرسلت له فتاة تشتكى من أمها التى «تدعى عليها» وتشوه صورتها امام كل الناس فقال البابا مازحا: قوليلها ياماما لو فضلتى تشوهى صورتى مش هتوجوز وهفضل قاعدلك، فالافضل تصلى أن عريس يجى ياخدنى عشان تستريحى منى. وارسل أحدهم يخبره أنه سينجب بنت يوم رأس السنة وطلب من البابا أن يختار اسم فقال: «تقترحوا ايه يا اباء.. الأباء بيقولوا مريم لأننا فى الشهر المريمى».. وسأل كلكم موافقين على كده؟ فصفقت الكنيسة جميعها فيما طلب منه واحد مديون ب 3500 جنيه ان يساعده على الدفع أو يسجن لأن الكنيسة رفضت مساعدته، فقال له البابا: «طب هما ما قالوش هتتحبسس فى أى سجن عشان اجى ازورك .. متقلقش ياابنى أبونا سرجيوس أخد بياناتك وهيساعدك وعايز اقولك بولس الرسول كتب رسائله فى الحبس»، واستطرد قائلا: «أنا بضحك معاك وهنساعدك ومش هنسيبك والمبلغ بسيط ومتخافش».