أنتشرت بالأمس على مواقع التواصل الإجتماعي صورة جديدة لرئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل للرئاسة الفريق أحمد شفيق، وكانت التعليقات المحيطة بالصورة تقول أنها مأخوذة من إعلان لشركة ساعات سويسرية شهيرة، وهو ما أثار ضجة كبيرة بين مستخدمي المواقع الإجتماعية سواء كان من مؤيدي أحمد شفيق أو من معارضيه. الصورة الجديدة مأخوذة للفريق أحمد شفيق وهو جالس في أحد الحدائق يبتسم لعدسة الكاميرا، وفي أسفل الصورة توجد الماركة المسجلة لشركة ساعات اليد الشهيرة، وكتب في أعلي يمين الصورة كلمات دالة على الشخصية نذكر منها: مصدر إلهام الوطنية – رمز الموضة.. تتبعت جريدة «التحرير» مصدر الصورة على الإنترنت، وتم البحث على الموقع الرسمي لشركة الساعات السويسرية ولم نجد أي صلة من قريب أو من بعيد لهذه الصورة أو حتى فيديو الإعلان الذي تم أخذ الصورة منه كما تداول بين المستخدمين. وبعمل المزيد من البحث عن أصل الصورة، توصلنا إلى أن الصورة ليست لها علاقة بإعلان ساعات ولكنها مسربة من الحملة الرئاسية التي يستعد لها الفريق أحمد شفيق، وأن الصورة تم تصويرها عبر أستوديو Positive image للمصور أيمن عباس. تمكنا من التوصل للمصور أيمن عباس وبالتحدث معه تليفونيا أقر أن الصورة ليس لها علاقة بأي إعلان وأنه هو من صور الصورة بنفسه في مصر وليس في «هايد بارك» كما أشيع... ولكنه رفض أن يصرح بالمكان الذي تم إلتقاط الصورة به إلا قبل إستئذان الفريق أحمد شفيق.. وعن سؤاله عن كيفية تسريب الصورة من الأساس؟؟؟ أكد على عدم معرفته لذلك خصوصا وأن الصورة غير موجودة على الموقع الخاص بالأستوديو من الأساس!!! عند وضع الصورة على صفحة جريدة التحرير بفيسبوك، أنهمر سيل من التعليقات زاد عن 650 تعليق تنوع بين فريق ساخر من عدم إرتدائه للبلوفر وفريق يؤكد أن الصورة من إعلان لماركة الساعات كما ذكرنا وفريق أخر مؤيد للفريق ولا يجد غضاضة في أن يقوم أحمد شفيق بعمل إعلان لكي يصرف على حملته الرئاسية. ومن جانبها نفت حملة دعم الفريق احمد شفيق لرئاسة الجمهورية ما تداوله عدد من مستخدمى فيسبوك، صورة لمشاركة رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل للرئاسة فى حملة اعلانية لماركة ساعات عالمية . واكد المهندس عمرو على المسؤل الاعلامى بالحملة فى تصريحات « للتحرير»ان الصورة التى تم تدوالها هى صورة ضمن ألبومات الفريق شفيق خلال الحملة الاعلانية للرئاسة وتم تركبيها من قبل البعض كأنها اعلان ساعات وهذا عار من الصفحة لافتا ان رئيس الوزراء الاسبق لم يشارك فى اى إعلانات لاى شركة بإعتباره شخصية كانت تشغل مناصب قيادية فى الدولة وتخوض الانتخابات الرئاسية القادمة وانه ليس بحاجة تماما الى اى أموال من تلك الاعلانات كما تردد .