نشر عدد من مستخدمى "فيس بوك" و"تويتر" صورة للفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل للرئاسة، وهو يشارك فى حملة إعلانية لماركة ساعات عالمية، وشهد موقعا فيس بوك وتويتر مساء أمس الاثنين، تداول عدد كبير من مستخدميه لصورة تضم "شفيق" وهو جالس بأحد الحدائق وينظر للكاميرا بتمعن وابتسامة هادئة على وجهه، بينما تظهر ساعة من ماركة روليكس فى يده مع ظهور شعار واسم الشركة بالإعلان. فى المقابل أكد مصدر مقرب من شفيق أن الصورة "مفبركة" متهماً جهات منافسة لشفيق بالعمل على تشويه صورته خلال الأيام الماضية التى شهدت قبولاً جماهيرياً للفريق بعد استقالته من رئاسة مجلس الوزراء فى مارس الماضى، وإعلانه رسمياً الترشح لرئاسة الجمهورية. وقالت اللجنة الإعلامية لحملة أحمد شفيق الرئاسية، إن الهدف من الصورة هو تشويه صورة الفريق والتشويش على بداية حملته للترشح لمنصب الرئاسة. وطالبت اللجنة الإعلامية، جميع وسائل الإعلام بالعودة لها فى نشر مواد أو صور أو أخبار خاصة بالفريق وبنشاطات الحملة التى قالت إنها تحتفظ بحقها فى اتخاذ أى إجراءات قانونية ضد أى جهة تقصد التشويه المتعمد وتبث أخباراً مغلوطة تخص شفيق. كان "اليوم السابع"، قد انفرد بخبر مفاده أن عددًا من الشركات الدعائية تقدمت للفريق أحمد شفيق، لتتولى حملة الترويج له عقب بدء التقديم الرسمى للانتخابات الرئاسية المقررة فى يونيو القادم، ودخل عدد من شركات العلاقات العامة على خط المنافسة مع شفيق لتنظيم حملته الانتخابية. وقال مصدر مقرب من شفيق إن شركات الدعاية تسعى للحصول على حق الترويج الإعلانى للفريق فى الانتخابات الرئاسية أسوة بما يحدث فى الانتخابات الرئاسية بالدول الأوروبية وأمريكا، وعرضت أكثر من شركة على شفيق مهمة الترويج له فى المحافظات بعد أن وجدت الشركات فى شخصية شفيق قبولاً جماهيرياً بعد استقالته من رئاسة مجلس الوزراء فى مارس الماضى حسب قول المصدر الذى أوضح أن شفيق بصدد الاتفاق مع مجموعة شركات كبرى فى مجال الدعاية الانتخابية لتولى الحملة الإعلانية له خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن شفيق سيستعين بعدد من الشركات الكبيرة فى مجال الدعاية لمساعدته فى الحملة الانتخابية خلال الفترة القادمة، كتصميم عدد من الدعاية الانتخابية المتقدمة التى تعتمد على التكنولوجيا وإصدار البيانات وعقد اللقاءات وتوجيه الدعوات إلى المقر الانتخابى الذى سيقيمه، وستتولى الشركات طباعة الصور والملصقات والبطاقات التى سيقومون بتوزيعها ونشرها خلال فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية.
