مصادر: وزارة النقل تؤجل فتح محطة مترو أنور السادات لأجل غير مسمى

بعد مرور أكثر من 250 يوم على غلق محطتى مترو السادات والجيزة المغلقتان منذ فض إعتصامات الإخوان بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر فى 14 اغسطس من العام الماضى، وبعد تصريحات وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى عن قرب فتح المحطتين وخصوصا محطة السادات "التحرير" بإعتبارها المحطة التبادلية الثانية بعد محطة الشهداء، إلا أن الوزير تراجع عن تصريحاته كما تراجع المهندس على فضالى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو بعد أن أكد منذ أيام على فتح المحطة فى غضون 3 أسابيع لتعمل تبادلياً بداية مايو المقبل، حيث أشار إلى أن الشركة حصلت على موافقة الجهات الأمنية على إعادة تشغيل المحطة من الداخل للتبادل ما بين الخطين الأول والثانى.
وعلمت "التحرير" من مصادرها أن محاولات وزير النقل إبراهيم الدميري لإعادة تشغيل "السادات" اصطدمت بعائق جديد يؤجل افتتاح المحطة، ويتمثل العائق في تعطل محطة التبريد المركزي المختصة بدفع الأكسجين للركاب بين محطة السادات وسعد زغلول وداخل المحطة نفسها، مما يهدد مرضى الضغظ والقلب بالوفاة داخل المحطة حال تشغيلها دون إصلاح أنظمة دفع الأكسجين والتبريد ، وأضافت-المصادر- أن الوزير قرر تأجيل إقتتاح المحطة لأجل غير مسمى.