أكد اللواء منير السيد مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، ما نشرته "الدستور الأصلي" منذ أيام عن استمرار غلق محطتى السادات والجيزة لأجل غير مسمى، وقال "السيد" إن الجهات الأمنية لم تقرر فتح محطتى السادات والجيزة حتى الآن، وذلك من أجل الحفاظ على أروح الركاب - حسب قوله- مشيرًا إلى أن حدوث اشتباكات تحت الأرض أمر فى غاية الصعوبة، وأنه عندما تتحسن الأوضاع سوف تجتمع الجهات الأمنية وتبدى رأيها لفتحهما، أما الآن فغلقهما مستمر حفاظًا على الدماء التى يمكن أن تسيل. وأضاف "السيد" أن الأوضاع التى فرضت نفسها على الساحة ووقوع اشتباكات بين القوى السياسية وبعضها البعض مرتين متتاليتين أدت إلى إغلاق محطة السادات، لافتًا أن غلق السادات كان بناء على طلب أكثر من جهة أمنية، واستمرار غلقها من أجل الحفاظ على دماء المواطن أيًّا كان اتجاهه.
وكانت "التحرير" قد نشرت فى عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل الماضى، أن محاولات وزير النقل إبراهيم الدميرى لإعادة تشغيل "السادات" اصطدمت بعائق جديد يؤجل افتتاح المحطة، ويتمثل العائق فى تعطل محطة التبريد المركزى المختصة بدفع الأكسجين للركاب بين محطة السادات وسعد زغلول وداخل المحطة نفسها، مما يهدد مرضى الضغط والقلب بالوفاة داخل المحطة حال تشغيلها دون إصلاح أنظمة دفع الأكسجين والتبريد، وأن الوزير قرر تأجيل افتتاح المحطة لأجل غير مسمى.