قالت الولاياتالمتحدة أمس الجمعة إن جهود إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين توقفت ولكن دون إقرار بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيخفق في الوفاء بموعد 29 إبريل نيسان المحدد لإبرام اتفاق إطار للسلام. وجمدت إسرائيل أمس المحادثات مع الفلسطينيين ردا على إعلان مصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تعتبرها الولاياتالمتحدة وإسرائيل تنظيما إرهابيا. وبدا على مدى شهور أن المحادثات بين الفلسطينيين وإسرائيل لا تحرز أي تقدم. وسعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى إلقاء المسؤولية على كاهل الفلسطينيين والإسرائيليين كي يقرروا ما إذا كانوا سيتوصلون إلى وسيلة لمواصلة المفاوضات التي قادها كيري وكرس لها كثيرا من وقته وأسفاره. وقالت للصحفيين "هذه لحظة انتقالية وهي جزء من عملية. نحن في حالة ترقب حيث يحتاج الطرفان أن يفكرا في الخطوة المقبلة... اعتقدنا على الدوام أنه يمكن أن تكون هناك نقطة نحتاج فيها للتوقف ويحتاج فيها الطرفان أن يدرسا ما هو ممكن. ومن الواضح أننا وصلنا إلى هذه النقطة الآن." وأضافت "ربما يظل بالطبع على اتصال معهم والأمر كذلك بالنسبة لفريقنا التفاوضي." وأشارت إلى أن كيري تحدث أمس إلى رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كل على حدة. وتابعت قائلة في تصريحها الصحفي اليومي "ولكن فيما يتعلق بما يتوجب عمله الآن.. نعم.. بالطبع نحن عند نقطة يحتاج فيها الطرفان ليقررا الخطوة التالية. سنظل على تواصل معهما ولكن الأمر منوط بهما."