غياب مطربى الحفل جنات وسامو زين.. واستبدال لوسى ووهم بهما تغيَّب المطربون الذين كانوا من المفترض أنهم سيقومون بإحياء حفل فاعليات الدورة الأولى من مهرجان «الحب والسلام» الذى انطلق الثلاثاء الماضى فى فندق «مينا هاوس»، وهم: جنات وسامو زين وكلوديا حنّا، إلى جانب عدد من الفنانين مثل أحمد السقا ومنى زكى، وذلك بعد أن قامت الإدارة الإعلامية للمهرجان بالترويج من خلال نشراتها الإخبارية على أن هؤلاء الفنانين سيحضرون، وأن المطربين سيُقدِّمون بعضا من أغنياتهم، ولكن الحضور فُوجئ بعدم وجودهم. وبرَّرت مها عثمان، مُقدِّمة الحفل، هذا الغياب بانشغال البعض بتصوير أعمالهم الدرامية، ووجود أكثر من احتفالية يتم إقامتها فى نفس هذا التوقيت، مثل يوم اليتيم الذى انشغل بحضوره السقا ومنى زكى، وكلوديا التى مع أنها لم تحضر الفاعليات من بدايتها، إلا أنها أصرَّت على الحضور فى ختامها. وإنقاذا للموقف، قرَّرت إدارة المهرجان الاستعانة بوهم المتسابقة المصرية فى الموسم المنتهى من برنامج «ذا فويس»، والتى قدَّمت أغنية «يا حبيبتى يا مصر»، وكذلك قدَّمت لوسى أغنيتها «يا مغير حالى». بدأ الحفل متأخّرا عن موعده لمدة تزيد على ساعتين، وتم استعراض فيلم قصير عن المواقع السياحية فى مصر، ثم بيان أسماء الدول المشاركة فى المهرجان، وألقى رئيس المهرجان، الأردنى محمد الجراح، كلمة عبّر فيها عن سعادته لوجوده فى مصر، وأنها تُمثِّل وحدة الوطن العربى. وبدأت فقرة تكريم النجوم التى بدأت بتكريم فاروق الفيشاوى باعتباره فنانا يعشق المغامرة فى الحياة والفن أيضا، ونجوى فؤاد لكونها نجمة لمعت من أيام الزمن الجميل، ومدحت صالح لامتلاكه حنجرة ذهبية، وكانت المذيعة أخطأت فى تقديمها له، إذ أوضحت أن آخر أعماله مسلسل «موجة حارة» للكاتب وحيد حامد، بينما رواية «منخفض الهند الموسمى» للكاتب أسامة أنور عكاشة هى آخر أعماله. ونالت لوسى جائزة نظرا إلى قدراتها التمثيلية والفنية، لذا وجَّهت الشكر إلى رئيس المهرجان على تفكيره فى إقامته، ومشروعه الذى سيُسافر به إلى الدول الأوروبية لطلب تبرعات من رجال الأعمال فيها لأجل مستشفى سرطان الأطفال «57357». وأيضا تم تكريم عزت العلايلى ونرمين الفقى ومحمد نجاتى ورامى وحيد وأحمد شاكر عبد اللطيف، وعصام كاريكا الذى قدَّم مقطعا قصيرا من أغنيته «المصرى أصيل» فى ارتباك واضح لعدم التنسيق بين صوته والأغنية، وفاز هانى رمزى بجائزة عن مجمل أفلامه، وأيضا لقاء سويدان. أقرأ أيضًا الجامع الازهر منارة العلم والعلوم الإسلامية في العالم
طارق الشناوى يكتب: مسافة واحدة بين السيسى وحمدين! قصر تذوق سيدي جابر يحتفل بيوم اليتيم