كتب- إيمان البصيلي حملة المرشح المحتمل حمدين صباحى أعلنت استياءها من تأخر فتح باب الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأجيل إعلان الجدول الزمنى حتى الآن، مؤكدين أن عدم فتح الباب للترشح يضيع كثيرا من الوقت على المرشح فى التفاعل مع المواطنين، مؤكدين أن الحملة مستمرة فى تقديم بلاغاتها للنيابة ضد المتجاوزين فى حق المرشح المحتمل حمدين صباحى، ومن يتهمه بالعمالة والتخوين ضده دون دليل محدد. السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم الحملة الانتخابية لصباحى، قال إنه مندهش من استمرار لجنة الانتخابات الرئاسية فى تأجيل إعلان الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية حتى الآن وفتح باب الترشح، وهذا يقتطع من الزمن الذى من المفترض أن يتعرف الشعب فيه على المرشحين وبرامجهم، واختيار من سيكون رئيس مصر القادم، قائلا «لا أعرف سر هذا التأجيل المستمر، ولماذا كل هذا الوقت الضائع، وأعتقد أن ما تقوم به اللجنة حاليا لا ينطبق على المبرر الذى ساقته الرئاسية لوضع مادة التحصين، فهى تضيع الوقت دون سبب واضح، وكان الفضل فى هذه الحالة أن نلغى مادة التحصين، ونخصص هذا الوقت لتلقى الطعون والنظر فيها، لكن بهذه الطريقة الوقت يضيع هباءً». مرزوق قال إن هذا التأجيل المستمر سيقلص مدة إجراء الانتخابات الرئاسية لأسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير، وهذه مدة غير كافية لتعرف الشعب على المرشحين، والحكم على برامجهم، ويهدر كثيرا من الوقت من المدة الزمنية لخارطة الطريق. وعن البرنامج الانتخابى لصباحى قال مرزوق البرنامج انتهى كليا، لكنه حاليا فى مرحلة التنقيح والصياغة، وسيتضمن مجموعة من المفاجآت والمشروعات التى تعبر عن رؤيتنا لتحقيق التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر من خلال مشروعات مصرية بالموارد الذاتية المصرية ودون الاقتراض من الخارج، وستحقق نتائجها خلال فترة قصيرة.