السيسي يشهد اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة 2025    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 وعيار 21 الآن بعد آخر زيادة    ارتفاع الطماطم.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم 8 أكتوبر 2025 في الغربية    بعد استغاثة المواطنين، إصلاح الهبوط الأرضي المفاجئ بشارع الترعة في المنصورة (صور)    رئيس وزراء ماليزيا يطالب بالإفراج عن مواطنيه المشاركين في أسطول الحرية    بعد "الصمود"، إسرائيل تستعد لاعتراض "أسطول الضمير" قبل وصوله إلى غزة الليلة    عاجل- إحالة رئيسة وزراء إيطاليا ووزيري الدفاع والخارجية للمحكمة الجنائية الدولية    فيفا: منتخب مصر يبحث عن النهاية السعيدة فى تصفيات كأس العالم 2026    صافرة مصرية تدير أولمبيك اسفي المغربي الملعب التونسي في الكونفيدرالية    خريف بطعم الشتاء، انخفاض كبير بدرجات الحرارة، أمطار على الوجه البحري، ارتفاع الأمواج بشواطئ البحر المتوسط    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق مخزن أخشاب في طوخ    تامر حسني يحيي حفلا في الساحل الشمالي الجمعة المقبل    محمد سعيد محفوظ ل "الفجر الفني": مهرجان الإسكندرية السينمائي قدم جرعة سينمائية متميزة    عاجل- خالد العنانى يتسلم إدارة اليونسكو رسميًا منتصف نوفمبر كأول مصري وعربي    توصلوا إلى مفتاح القتل، "علاج ثوري" قد يُنهي عذاب حصوات الكلى    بوتين: روسيا تسيطر على 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا هذا العام    وزير التعليم للرئيس السيسي: 88% من طلاب الثانوية التحقوا بالبكالوريا    ترحيل عصام صاصا وآخرين لقسم شرطة دار السلام بعد إخلاء سبيلهم    ضبط المتهم بالتعدي على شقيقتين أثناء سيرهن بأحد شوارع القاهرة    البيت الأبيض يحذر من الإغلاق الحكومي الأمريكي| خسائر اقتصادية تقدر ب15 مليار دولار أسبوعياً    الخارجية المصرية: إجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل تسببت في غرق أراضي مصرية وسودانية    اعرف اسعار الدواجن اليوم الأربعاء 8-10-2025 في بني سويف    باسم يوسف: فقدت أهلية إني أكون طبيب.. «15 سنة ما حطّتش إيدي على عيّان»    باسم يوسف: مصر وحشتني.. وخايف أرجع لها أحس إني غريب    «كنت أسير خلفه».. كيف بشر نبي الله الراحل أحمد عمر هاشم بمستقبله    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 8 أكتوبر    توقف حركة القطارات بقنا بسبب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين في دشنا    ولي العهد السعودي والعاهل الأردني يستعرضان هاتفيا جهود تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا    أسعار الفراخ اليوم 8 أكتوبر.. اعرف التسعيرة من بورصة الدواجن    نائب رئيس الزمالك: «مفيش فلوس نسفر الفرق.. ووصلنا لمرحلة الجمود»    ابنة أحمد راتب: أشهد الله أنك يا حبيبي تركت في الدنيا ابنة راضية عنك    قبل ساعات من فتح باب الترشح لانتخابات النواب.. زحام أمام المحكمة لتقديم الأوراق    مواقيت الصلاة في الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 8-10-2025 في بني سويف    أسعار الحديد في الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    في اليوم العالمي للفتاة.. كوبتك أورفانز تحتفي بفتياتها المُلهمات    آخر موعد للتقديم في منحة أشبال مصر الرقمية 2025.. منحة مجانية وشهادة معتمدة لطلاب الإعدادية والثانوية    افتتاح أول نادي للفتيات بالرزيقات قبلي بالأقصر.. خطوة جديدة نحو تمكين المرأة في الصعيد    الخريطة الكاملة لأماكن ومواعيد قطع الكهرباء عن محافظة الدقهلية «اعرف منطقتك»    أوقاف المنيا تعقد 45 ندوة علمية ضمن برنامج المنبر الثابت    «تعابين متعرفش تمسكها».. 3 أبراج بارعة في الكذب    «لو أنت قوي الملاحظة».. اعثر على الوجه المخفي في 10 ثوان    «صحح مفاهيمك» تنشر الوعي وتتصدى للظواهر السلبية بالمنوفية    «خيار مناسب».. ميدو يعلق على اقتراب ثورب من تدريب الأهلي    مباحث أسوان تكثف جهودها لكشف ملابسات مقتل أم وابنتها داخل منزلهن    العثور على جثة طفل داخل المقابر في قنا    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا    لمنع احتراق البقايا والحفاظ على طعم المأكولات.. خطوات تنظيف الفرن بلا مجهود    الأكثر العادات الغذائية ضررًا.. كيف يفتك هذا المشروب بصحتك؟    عاجل- قوائم تبادل الأسرى تكشف أسماء بارزة.. ومصر تكثف تحركاتها لضمان نجاح اتفاق خطة ترامب وتهدئة الأوضاع في غزة    فيريرا يخطر أجانب الزمالك بموعد الانتظام في التدريبات تجنبا للعقوبات    "هزم السرطان".. سائق بالبحيرة باكيًا: ربنا نجاني بدعوات الأهالي وقررت أوصل المواطنين أسبوع بالمجان (فيديو)    د. عمرو عبد المنعم يكتب: الإخوان والمزايدة الرخيصة على حماس    صراع ثلاثي على صدارة هدافي الدوري الإيطالي قبل التوقف الدولي    محمد عز: فوز الأهلي 2009 على بيراميدز جاء عن جدارة واستحقاق    حفل إطلاق النسخ المترجمة لكتابى أحمد أبو الغيط «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»    وجبات عشاء صحية في لمح البصر.. حضّرها في 10 دقائق فقط    بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم: أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة العربية 29 مايو: مصر تتقدم الصفوف.. بدون مونتاج

بفرحة غامرة وارتياح شديد، استقبل الفلسطينيون فتح معبر رفح «بشكل دائم» للمرة الأولى منذ أربع سنوات عقب سيطرة حركة «حماس» على القطاع، ما مكّن مئات «الغزيين» من السفر عبر المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم، بينما بكى الرئيس المصري السابق حسني مبارك خلال التحقيق معه في مستشفى شرم الشيخ، ونفى مسئوليته عن قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه لم يكن يعلم أن هناك قتلى وشهداء.
الأخبار

بكى الرئيس المصري السابق حسني مبارك خلال التحقيق معه في مستشفى شرم الشيخ، إلى الدرجة التي اضطرت محقق النيابة العامة إلى إيقاف التحقيق لإعطائه بعض الراحة وتمكين الأطباء من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ونفى مسئوليته عن قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه لم يكن يعلم أن هناك قتلى وشهداء، وإنما علم فقط عن ضحايا في صفوف الشرطة من خلال تقارير وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.

وأنكر الرئيس المصري السابق حسني مبارك وابناه علاء وجمال الاتهامات المنسوبة إليهم خلال تحقيقات النيابة العامة معهم في قضية الاستيلاء على أراضي الدولة والحصول على رشاوى مالية وهدايا عينية ومادية مقابل ذلك.

قضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة بتغريم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ورئيس حكومته السابق أحمد نظيف ووزير داخليته السابق حبيب العادلي تسعين مليون دولار تعويضا عن "الإضرار المادية والاقتصادية" التي نتجت عن قرارهم قطع خدمات الانترنت والاتصالات خلال ثورة 25 يناير.

المشير طنطاوى
التقى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي البوروندي أوجستين نسنزا والوفد المرافق له.

اعتصم المئات أمس في ميدان التحرير الذي شهد أكبر مظاهرات الاحتجاج التي أطاحت الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير/شباط، مطالبين بمجلس رئاسي مدني لإدارة شئون البلاد ووضع دستور جديد قبل الانتخابات التشريعية ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين”.

قال اللواء ممدوح شاهين، نائب وزير الدفاع للشؤون القانونية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن المطالب التي رفعها المتظاهرون، أمس الأول، أغلبها مطالب قديمة ومكررة وغير منطقية.

عقب يوم واحد من نجاح «جمعة الغضب الثانية» التي دعت إليها قوى سياسية مصرية، من بينها ائتلاف شباب ثورة «25 يناير» ورفضتها جماعة الإخوان المسلمين، قالت قيادات الإخوان، أمس: إنه لم يعد هناك من يمثل الجماعة داخل الائتلاف، رافعين بذلك الغطاء السياسي عن شبابهم المشاركين فيه.

أعلن د .أحمد حسن البرعي وزير القوى العاملة والهجرة بمصر أن قراره الخاص باحتكار وزارة القوى العاملة تنفيذ توفير طلبات السعودية من العمالة المصرية للعمل في موسم الحج القادم من خلال الوزارة يستهدف الحد من المتاجرة بالتأشيرات.

هدد الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة المصري لشئون الآثار مؤسسة يهودية تتخذ من أمريكا مقراً لها بمقاضاتها دولياً، ما لم تعد ما بحوزتها من آثار مصرية.

عادت صورة شهيرة للرئيس المصري السابق حسني مبارك نشرتها صحيفة “الأهرام” في سبتمبر من العام الماضي، بعد إدخال تعديلات عليها للظهور من جديد في العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت “فيس بوك”، مذيلة بالآلاف من التعليقات الساخرة، بعد أن بثت وكالات الأنباء العالمية الجمعة صورة لرئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وهو يتقدم الصفوف خلال مشاركته في قمة الدول الثماني التي تستضيفها فرنسا حالياً .

حمل وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي الاحتلال “الإسرائيلي” المسئولية عن استمرار معاناة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم المئات من النساء والأطفال، مؤكداً أن حركة عدم الانحياز تدين بأقوى العبارات المعاملة غير الإنسانية والتعذيب المُمنهج الذي يتعرض له هؤلاء، والذي أسفر عن استشهاد 200 سجين على الأقل حتى الآن.

معبر رفح
احتفلت غزة، أمس، بفتح السلطات المصرية معبر رفح مع قطاع غزة،منهية بذلك أربع سنوات من الحصار الذي حال بصورة كبيرة دون مغادرة السكان القطاع . وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2007 التي يتسنى فيها ل1.6 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المغادرة من دون تصريح أو مراقبة “إسرائيلية”.

أعلنت لجنة المبادرة العربية بعد اجتماعها في الدوحة مساء السبت أن الجامعة العربية تدعم اللجوء إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.

كما دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في بداية أعمال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، في الدوحة مساء السبت، إلى تجميد البحث في عملية السلام حاليا إلى أن يكون "هناك شريك جاهز للعملية".

تحتفل المملكة اليوم بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

شن حلف شمال الأطلسي “الناتو” غارة جوية نهارية هزت العاصمة الليبية طرابلس أمس، وهو أمر نادر الحدوث، بعدما كانت العاصمة تعرضت لقصف ليلي لليوم الخامس على التوالي، ليشتد الضغط العسكري والدبلوماسي من أجل رحيل العقيد معمر القذافي بعد 41 عاماً في السلطة.

وشهد النزاع الليبي الجمعة تطورا سياسيا هاما مع قرار روسيا التخلي عن العقيد معمر القذافي واحتمال الانتقال في المستوى العسكري إلى "مرحلة جديدة" مع نشر مروحيات هجومية بريطانية إلى جانب مروحيات فرنسية.

انهارت العديد من معسكرات وألوية الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح والتي يقودها نجله الأكبر العميد أحمد علي، أمام زحف القبائل عليها في العديد من المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية، منذ اندلاع المواجهات بين أتباع الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، شيخ مشايخ حاشد، والقوات الحكومية الموالية للرئيس صالح.

دعا نشطاء الاحتجاجات إلى التظاهر السبت للتضامن مع الفتى حمزة الخطيب (13 عاما)، مؤكدين انه قضى تحت التعذيب على أيدي السلطات الأمنية في درعا (جنوب) معقل حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام السوري منذ منتصف آذار/مارس.

في حين أعلنت مصادر حقوقية وناشطون أن عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها 91 نقطة في البلاد في إطار “جمعة حماة الديار” ارتفع من 8 إلى 12 قتيلاً.

فيما شكت منظمة المؤتمر الإسلامي من مسودة قرار أوروبي يطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة سوريا وطالبت بحذف جزء من النص.

أكدت المؤسسة العسكرية التونسية تمسكها بملاحقة وزير الداخلية التونسي السابق القاضي فرحات الراجحي، قضائيا على خلفية تصريحات اتهم فيها قائد الجيوش التونسية بالتحضير للانقلاب، وبالاجتماع مع الرئيس المخلوع بن علي في العاصمة القطرية.

الرأي

محمد بديع مرشد الاخوان
تساؤلات مشروعة عن السبب وراء عدم اعتزام الإخوان المسلمين الترشح لرئاسة الجمهورية، وسط انتقادت لبعض الدول الخليجية التي تتحفَّظ على الموقف المصري لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إيران، في حين رحب الكتاب بقرار مصر بفتح معبر رفح، مؤكدين أنه أعاد مصر إلى واجهة الدول العربية لما لها من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية.

لماذا لا يريد «الإخوان المسلمون» الترشح للرئاسة؟

تساءل الكاتب مأمون فندي في صحيفة الشرق الأوسط: لماذا لا يريد «الإخوان المسلمون» الترشح للرئاسة في مصر مباشرة بعد الثورة؟ وأجاب بأن رئاسة مصر بالطبع عليها مسئوليات دولية وداخلية، وأولى هذه المسئوليات هي أن الرئيس القادم لا بد أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي في إطار السلام القائم بين مصر وإسرائيل، و«الإخوان» يريدون أن ينتقدوا المعاهدة مدعين تفوقا أخلاقيا على من أبرموها، متهما الإخوان بأنهم يفضلون أن يجلسوا في مقاعد النقد من أجل كسب شعبية تلفزيونية على أن يتحملوا مسئوليات سياسية واجتماعية كبرى، ومع الرئاسة تأتي هذه المسئوليات الضخمة، مشيرا أيضا إلى أن رئيس مصر مثلا لا بد أن يتعامل مع البطالة ومع ديون مصر ومع المجتمع الدولي، وكذلك مع الملفات الإقليمية المختلفة، كل هذا يتطلب سياسة وتخطيطا، وحتى الآن لا نعرف عن «الإخوان» قدرة على السياسة أو التخطيط.

وطالبت الكاتبة صافيناز كاظم في صحيفة الشرق الأوسط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بأن لا يستمع لتحريض المنافقين المطففين الذين يطلبون الرأفة للقتلة واللصوص، بينما هم يدعون بحماس إلى مواجهة الشعب المصري العزيز بالعين الحمراء؛ أي الترويع، وضرب الثوار بيد من حديد، وقالت: ما هذه يا بلادي إلا نصائح الفتّانين أعداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وثورة الشعب المصري على حد سواء.

وأشار الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية إلى الدول الخليجية التي تحفَّظ بعضها على الموقف المصري الأخير، تقيم كلها علاقات دبلوماسية طبيعية مع إيران، وهي تعد سوقا رئيسية للبضائع والاستثمارات الإيرانية، وقال: أفهم جيدا أن تتضرر إسرائيل وتغضب الولايات المتحدة إذا قامت علاقات طبيعية بين القاهرة وطهران حتى لا يتقوى كل من البلدين بالآخر، فضلا عن أن للشيطانين الأكبر والأصغر مصلحة في عزل إيران وتقويض نظامها لأسباب يطول شرحها تتراوح بين رفض إيران للهيمنة الأمريكية ومساندتها للمقاومة الفلسطينية، لكن ما لا أفهمه هو أن تنحاز بعض الدول العربية في هذا الشأن إلى جانب المربع الأمريكي والإسرائيلي.


رحبت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها بفتح مصر لمعبر رفح، مؤكدة أن هذا العمل من شأنه أن يعيد مصر إلى عروبتها ودروها الريادي، قالت: مزقت مصر الثورة صفحة مشينة وسوداء من تاريخ علاقاتها المجيدة بالشعب الفلسطيني وقضيته التي دافعت عنها ودفعت في سبيلها مئات آلاف الشهداء، لتعلن من خلال إعادة فتح المعبر العودة إلى جذورها وأصالتها ودورها وعروبتها، بعد أن حاول النظام السابق والذي سبقه جر مصر إلى مواقع تتناقض مع المواقع التي يجب أن تكون فيها.


ووصفت صحيفة المدينة في افتتاحيتها قرار الحكومة المصرية بفتح معبر رفح ب"الشجاع"،وقالت: إن القرار حمل رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع بأن مصر العروبة لن تسمح بعد الآن بإقفال هذا المعبر الحيوي، وأنها قررت بهذا القرار التاريخي النابع من إحساسها بالمسؤولية الأخلاقية والقومية إزاء أهالي القطاع إنهاء معاناة مليون ونصف مليون فلسطيني يرزحون تحت وطأة الحصار الظالم منذ أربعة أعوام، وأن مصر تعود بهذا القرار، وبعد دورها في تحقيق المصالحة الفلسطينية إلى ممارسة دورها الطليعي في الانتصار لقضايا أمتها.

أول رد عربي يعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة

أشارت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها إلى أن اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري تبنى دعوة رئيس الوزراء بتجميد البحث بالسلام إلا من خلال قبول إسرائيل بالحل العادل والشامل القائم على الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل لقضية اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ورفض أي حلول جزئية أو مرحلية، مؤكدة أن اجتماع أعاد إحياء الثوابت العربية إزاء القضية الفلسطينية وجسد وحدة الموقف العربي في مواجهة التعنت الإسرائيلي، مؤكدا للعالم أن حرص الدول العربية على السلام لا يعني مطلقًا الاستسلام والتنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والخضوع للشروط الإسرائيلية.

وقال الكاتب أجد عراع: إن إعلان نهاية الشهر المقبل يعني أنه ليس ثمّة حدود للنفاق في هذا العالم المتجلّد، مؤكدا أن العذر الذي ساقه المجمع التأميني العالمي “لويدز” رفضه تأمين سفن أسطول “الحرية 2” العازمة على التوجه إلى قطاع غزة المحاصر- أقبح من ذنب وأوقح من فضيحة، وأحط من جريمة قتل الأتراك التسعة على متن “أسطول الحرية1” التي ذابت في غياهب النسيان. مؤكدا أن أعظم دولة في العالم فقط هي من تخضع للنفوذ الصهيوني، وليست الحكومات الغربية وحدها من تنحني تحت أي سقف تحدده “إسرائيل”، لدرجة أنها قد تحبي على ركبها، أو تزحف على بطنها، ولو على حساب مصالح شعوبها، ما دامت “إسرائيل” هي المعيار والمرجعية .

فيما أكد الدكتور محمد السعيد إدريس في صحيفة الخليج أنه بعد الخطابات الأربعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ولرئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو في واشنطن وعلى مدى أسبوع واحد، حسم الرئيس الأمريكي موقف إدارته من عملية التسوية، وهي أن تبقى محصورة في المفاوضات المباشرة، وأن واشنطن لن تقبل بأن تقوم السلطة الفلسطينية بالتخلي عن خيار التفاوض والذهاب إلى الأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية من طرف واحد . مشيرا إلى أن أوباما وصف هذا المسعى منذ أيام ب"الخطأ" أثناء لقائه مع رئيس الحكومة البريطانية في لندن، لكنه في خطابه الثاني في الأسبوع الماضي (الأحد 22 مايو) أمام اللجنة الأمريكية للشئون العامة (إيباك) كان حازماً وصريحاً إلى أبعد الحدود، وبهذا الخصوص، ففي هذا الخطاب أكد أوباما أنه “سيقف بحزم أمام أي محاولة لنزع الشرعية عن دولة “إسرائيل” أو عزلها من الحلبة الدولية، وأن تصويتاً في مجلس الأمن لن يؤدي أبداً إلى قيام دولة فلسطينية".

وقال الكاتب عبد الزهرة الركابي في صحيفة الخليج: إن الواضح أن كلا الاثنين (أوباما ونتنياهو) ينطلقان في موقفيهما من دوافع انتخابية داخلية يكون موعدها في عام 2012، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يطمح في ولاية ثانية، ومن هذا المنطلق فهو بأمسّ الحاجة إلى أصوات اللوبي الصهيوني المؤثر، في حين أن نتنياهو يحاول مجاراة مواقف اليمين المتطرف أو حتى المزايدة عليها، كي يتسنى لتكتله الفوز في انتخابات “إسرائيلية” مبكرة، وهو الأمر الذي يسعى إليه نتنياهو لاعتقاده أن حزب (كاديما) لن ينضم إلى التحالف الحكومي الذي يروم تشكيله، وهو الأمر الذي سيسمح له بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

وتابع الكاتب مصطفى زين في صحيفة الحياة: كنا نخجل ونغضب من برلماناتنا، ومازلنا، لكن بعدما شاهدنا أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيه، يقفون إعجاباً بنتنياهو، تحوَّل خجلنا إلى خوف من الديمقراطية التي تبشِّرنا بها واشنطن، وأصبح من حقنا، قبل أنظمتنا، أن نطرح مئات الأسئلة عن هدف الولايات المتحدة من ممارسة ضغوطها وإرسال جنودها إلى بلداننا «لمساعدتنا» في ترسيخ الديمقراطية.

رأى جابر حبيب الجابر، في الشرق الأوسط أن ما تشهده المنطقة حاليًا ليس مجرد سقوط لأنظمة أو رؤساء تعودنا على رؤيتهم في زعامة بلدانهم لعقود حتى بدا أنه من الصعب التمييز بين الرئيس وبلده، بل هي أيضا عملية إسقاط لعدة أساطير حكمت السياسة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن ما تواجهه هذه الأنظمة اليوم هو تداعي الكثير من الأساطير التي صنعتها، وفقدانها التدريجي لما تبقى من أدوات البقاء إلى الحد الذي بدأت تتعرى فيه بشكل غير مسبوق، وتتخبط عبر الوعود الزائفة والقرارات المرتجلة والمواقف المتغيرة بل والخطاب المرتبك، فمرة يوجه اللوم إلى «المؤامرة الغربية- الأمريكية المدبرة في واشنطن وتل أبيب» والتي أخرجت أبناء البلد إلى الشارع لتحدي النظام، وتارة يتم تذكير الأمريكيين والغرب بأن النظام هو الأقدر على حماية مصالحهم من خطر «القاعدة» و«الشعوب الفوضوية».

سوريا.. نظام يقمع وشعبا يزداد ثورة

سقوط عدد من الشهداء في مظاهرات سوريا
تعجب الكاتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط عتاب وزير الخارجية السوري «الأشقاء» العرب، على عدم وقوفهم مع سوريا، ، لأنهن لم يدينوا العقوبات الغربية على النظام السوري ورموزه!، وقال: عندما نقول: عجيب، فلأن العكس هو الصحيح، فالسوريون هم العاتبون اليوم على العرب، جميعا، لأنهم لم يقولوا كلمة إدانة واحدة بحق ما يفعله بهم نظامهم من قمع وحشي وقتل واعتقالات، مشيرا إلى أن عدد القتلى تجاوز الألف قتيل، ومنهم أطفال مثل الطفل حمزة الذي تدمي قصته القلوب، بل ما هو الفرق بين الطفل المغدور حمزة والطفل الفلسطيني محمد الدرة؟

وأضاف الحميد أنه كان يفترض أن يعترض السفراء العرب، ومنهم القطري والسعودي والأردني واللبناني، على المعلم ويطالبوه بأن يكف النظام السوري عن تلك الأفعال المسيئة، بدلا من أن يعاتب المعلم «الأشقاء» العرب، وقال: كان يجب أن يذكّر السفراء العرب المعلم بأن مستشارة رئيسه هي التي قالت ذات يوم إن المصريين قالوا كلمتهم عندما أسقطوا نظام مبارك، فلماذا عندما قال السوريون كلمتهم أصبحوا عملاء، ومندسين؟

وانتقد الكاتب داوود الشريان في صحيفة الحياة تصريحات حسن نصر الله زعيم حزب الله التي ادعى فيها أن ما يحدث في سوريا مؤامرة صهيونية، مؤكدا أنه بذلك شوه صورة المقاومة في عيدها. وقال: إن وصف الأحداث التي تجري في سورية باعتبارها مؤامرة أميركية صهيونية لإجبار دمشق على السير في مشروع الاستسلام، والهيمنة الأمريكية على المنطقة، وتجاهل الحديث عن استهداف الأمن السوري للمدنيين العزّل. فجاء كلامه عن المقاومة متناقضاً مع ابسط مبادئها، وهو الدفاع عن حقوق الناس والحفاظ على أرواحهم، وصون كرامتهم. أي مقاومة هذه التي تجيز قتل المدنيين والأبرياء.

قيادة المرأة السعودية للسيارة محرم اجتماعيًا

المرأة السعودية
أكدت الدكتور حسناء عبد العزيز القنيعير في صحيفة الرياض أن التضييق على المرأة بحجة سدّ الذرائع لم يأمر به الله ، كما أن من يظن أن المنع سيبقى إلى الأبد فهو واهم، التغيير قادم لا محالة، ومن يعتقد أنه يستطيع أن يقف عكس التيار فهو واهم أيضا، إن الجيل الجديد من الفتيات لديه إصرار ورغبة قوية في تغيير ما فرض على المرأة منذ أزمان من قيود وأغلال حرمتها كثيرا من حقوقها.

قالت الكاتبة سلوى محمد موصلي، في صحيفة المدينة: كنت أظن وأمثالي من النسوة أن موضوع قيادة المرأة للسيارة في بلدنا على جانب من البساطة حيثأاكدت لنا كثير من الآراء المعروفة والشهيرة بأن الدين لا يمنع وأيضاً لا يوجد في النظام المروري إشارة لنوع السائق (ذكر أو أنثى) وكل ما يلزم هو الحصول على رخصة قيادة، وأن ما يعطل السماح لهن بممارسة هذا المطلب هو فقط انقسام المجتمع بين رافضين ومؤيدين له.

فيما عبر الدكتور محمد عثمان الثبيتي في صحيفة المدينة عن أمنيته في عدم تبني سياسة الأمر الواقع من قبل صاحبات الحق ؛ لأن المواجهة محسومة ضدهن سلفاً ، بل كنت أرغب أن يتخذن ما قاله الملك عبد الله كخارطة طريق للمطالبة بحقهن في كل شيء وليس فقط في قيادة السيارة ؛ لكي لا تنالهن سهام الظن السيئ المتواترة في الذهنية المُجتمعية.

محيط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.