أول طرق تقدير ذكاء الحاكم أن تنظر لمن يحيطون به .ماكيافيلي, لو طبقت المقولة ديه على حاكمنا هيطلع ناقصله بردعه ولجام ويبقى ........عروستى لان لو بحثنا فى من يحيطون بالحاكم هنلاقيهم منقسمين لحرامى اراضى لمرتشى مرسيدس لمسلكاتى ومخلصاتى على البلد لمزور انتخابات لسىء السمعه ونلاقيهم كده شبكة كبير وصغير هدفهم واحد سرقة ما يمكن سرقته وهدم ما يمكن هدمه لو بدأنا بالزراعة فخطة الحكومة زراعة الكانتلوب والفروالة على حساب القمح والارز والحجة اصلنا نزرع فروالة ونستورد قمح صلاة النبى احسن اعتمد على استيراد اهم غذاء استراتيجى مصرى علشان ازرع فروالة ولما تبوظ الفروالة ولا الدول تغضب عليها نموت احنا من الجوع والحل نعمل الفراولة فروت سلاط وتبقى الغذاء الرئيسى والاستراتيجى و نغمس الفول والطعمية بالكنتلوب ايه الترفيه ده يا شعب لوكل عايز يأكل عيش اهو انا بحس ان الكنتلوب ده من اسوء فواكه زرعت فى مصر بيحرقلى زورى مش كفايه دمى المحروق على مدار اربع وعشرين ساعة كنت ناقصة الزور كمان اقول ايه مواطنه فلاحة لوكل بالنسبة بقى لباقى القطاعات فالارض اللى فى الصحراء اللى كنا نفسنا تبقى خضراء الاسكان خلتها قصور وفلل وحدائق غناء من القرنفل والبنفسج والتمر حنه كايده العزال اللى هما احنا مش ممكن كمية الحقد اللى فى قلوبنا ديه ناحية ساكنى تلك القصور فى ايه يا شعب مش كده عيب متبصش لقصر غيرك ركز انت فى قرص الطعمية اللى معاك وحرقلك قلبك اتارى حرقة القلب من الطعميه مش من التمر حنه المزروعه فى القصر نيجى لنقطة هامة وجديدة سرقة لوحة زهرة الخشخاش بما ان 9 مليون مصرى بيموتوا فى الخشخاش واخواته زعلانين ونفسيتهم مدمرة بسبب سرقة لوحة فان جوخ ووزير الثقافه لم يغمض له جفن طوال امس لحد ما يجيب اللوحة لترقد بسلام فى المتحف طيب ماهم بيعرفوا يقلبوا الدنيا اهو طيب ساكتين ليه على مرتشى مرسيدس ومبطلين بحث وساكتين ليه على اشياء ثمينه لا تقدر بمال سرقت وتسرق مش بقولوكوا اصل زهرة الخشاش لها اهميه وطنيه خاصة وبتخلى الشعب يعيش ويعلى الدماغ وينسى ويتلخبط يا ترى الحاكم لونه ابيض ولا عادى كده ملون زينا نيجى لوزارة الاحتكار الاتصالات عاملة احتكار وموافقتش لشبكة جديدة للتليفون الارضى طبعا تجيب شبكة تانيه تقاسمها فى البيضة الدهب حتى لو كان ده فى المصلحة العامة ولما باعت شركات المحمول وكانوا فى الاصل مملوكين للدولة وعملت عقد احتكار دام سنين كسبت منه الشركات مبالغ ولا فى الخيال اتحرم منها الشعب اللى فى الاساس كان هو المالك الاول قبل البيع لانها كانت مملوكة للدولة ويا عينى كانوا متحسرين رمضان اللى فات ان الشركات خلت الدقيقة بخمس قروش وهددت ان ده حرق اسعار لو استمر هتمنع عنهم الارقام الجديده فى حياتى مشفتش حكومة بتزعل لما يتعمل حاجة فى مصلحة الشعب بالرغم ان الشركات كده كده كسبانه ما هى الحداية استحالة تحدف كتاكيت ومكالمات تخسرها نسيبنا من التليفونات ونروح للبنيه الاساسيه اللى خوتونا بيها النور بيقطع والميه بتقطع والحياة كلها هتتقطع عننا قريب لو استمر الحال كما هو عليه ويقولوا بنيه . وتلك كانت بعض نماذج بسيطة لمن يحيطون بالحاكم ويحددون مستوى ذكاؤه