تصاعدت في الأيام الماضية داخل الأهلي حدة الأنباء التي تؤكد أن مباراة الزمالك المقرر لها يوم السبت المقبل في ختام مسابقة الدوري هي الأخيرة للهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق وأن الأخير سيرحل بعدها بشكل مفاجئ عن القلعة الحمراء بعد أن قاد الفريق لحصد لقب الدوري قبل نهاية المسابقة بجولتين. هذه الأنباء جعلت حالة من الارتباك تسود داخل النادي فرغم أن يول لم يخطر الادارة رسميا بحقيقة هذه الرغبة في الرحيل كما أن الحالة الصحية التي يعاني منها محمود طاهر رئيس النادي والمفوض من جانب المجلس للاشراف على كرة القدم قللت من التواصل بين الادارة والمدرب خلال الأيام الماضية باستثناء الاجتماع الذي جمع بين طاهر ويول عقب مباراة أسيك أبيدجان الأخيرة بدوري الأبطال. وكان يول قد تلقى أكثر من عرض في الفترة الأخيرة من الخليج ومن الصين فضلا عن وضع اسمه ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الإنجليزي خلفا لروي هودجسون الذي استقال من منصبه بعد الخروج من بطولة "يورو 2016". ويوجد شرط جزائي في عقد المدرب مع الادارة الحمراء يمنح أي طرف في انهاء التعاقد الممتد بينهما لنهاية الموسم المقبل بعد دفع 3 شهور من الراتب الذي يتقاضاه يول هو و مواطنه مايكل لندمان مخطط الأحمال البدنية وهو ما يزيد من الضغوط على ادارة الأهلي خوفا من رحيل الرجل في هذه المرحلة الحرجة قبل أيام من مواجهة حاسمة مع الوداد المغربي في الجولة الثالثة لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.