ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| مواجهة الزمالك ضد المقاولون.. وظهور برشلونة ومانشستر سيتي    القبض على التيك توكر علاء الساحر لظهوره فى مقاطع فيديو يعتدى على أشخاص    مهرجان العلمين الجديدة.. مروان بابلو يختتم حفله بفقرة الألعاب النارية وسط تفاعل الجمهور    سعر اليورو اليوم السبت 16 أغسطس 2025.. كم سجل أمام الجنيه المصري في البنوك؟    أسعار الفراخ اليوم السبت 16-8-2025 بعد الارتفاع الجديد وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    السيسي يوافق على ربط موازنة الهيئة الوطنية للإعلام لعام 2025-2026    عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم في مصر السبت 16-8-2025 بعد الهبوط الكبير    بعد حريق محطة سلوا، عودة الكهرباء إلى أكثر من نصف مساكن إدفو في أسوان (صور)    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    ترامب: تطلع أمريكي روسي لوقف حرب أوكرانيا.. واتفقت مع بوتين على معظم النقاط    المستشار الإعلامي للأونروا: مصر لا تتأخر في تقديم المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة    ترامب بعد لقائه بترامب: أحرزنا تقدما إلا أننا لم نتمكن من التوصل لاتفاق نهائي    هل كتبت انتخابات الشيوخ نهاية الأحزاب ذات المرجعية الدينية؟ صبرة القاسمي يجيب    «امتلك 3 حراس».. تعليق ريبيرو بعد خطأ شوبير في مباراة فاركو    صلاح يقود ليفربول للفوز على بورنموث برباعية في افتتاح الدوري الإنجليزي    أول تعليق من مدرب فاركو بعد الخسارة أمام الأهلي    تنسيق الجامعات 2025، خطوات التقدم للالتحاق ببرامج الساعات المعتمدة بآداب القاهرة    «الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار ونشاط رياح    إخلاء سبيل صاحب فيديو المتحف المصري الكبير    عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية    حلا شيحة تفاجئ جمهورها ب إطلالة محتشمة في أحدث ظهور.. ماذا قالت؟    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    فريق "واما" يشعل حفل "رأس الحكمة" بحضور نجوم الفن ويحتفل بعيد ميلاد تامر حسني (صور)    اليوم، انطلاق تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" ووزير الأوقاف يقرر بثها على 4 قنوات    أنت ميزان حرارة طفلك.. متى تصبح حرارة الرضيع حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري؟    الصحة تخصص خطا ساخنا لمعرفة أماكن توفير تطعيم السعار    ترامب يغادر ألاسكا بعد قمته مع بوتين    "رقم مميز للأهلي".. 4 حقائق من اليوم الثاني للجولة الثانية بالدوري المصري    بوتين يدعو كييف والقادة الأوروبيين إلى عدم عرقلة "التقدم الناشئ"    حيل ذكية لتخفيف الغثيان في الشهور الأولى من الحمل    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم جنوب المنيا    محمد معيط يشارك في عزاء وزير التموين الأسبق علي المصيلحي    ريبييرو: الفوز على فاركو خطوة مهمة لمواصلة انتصارات الأهلي في الدوري    بوتين يفتتح المؤتمر الصحفي في قمة ألاسكا    «مرسال» يعلن إطلاق مبادرة الإستثمار الزراعي في كينيا    السيطرة على حريق بمحطة كهرباء الحصايا بأسوان    عبيدة تطرح فيديو كليب أحدث أغانيها «ضحكتك بالدنيا»    جريئة ومُبهجة.. بالصور أجمل إطلالات النجمات في المصيف    مصرع طفل غرقا في حمام سباحة ببني سويف    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    صلاح يسجل..ليفربول يهزم بورنموث برباعية في افتتاحية الدوري الإنجليزي    ب«الجبنة القريش والبطاطس».. طريقة تحضير مخبوزات شهية وصحية (خطوة بخطوة)    القانون يحدد ضوابط العلاوة التشجيعية للموظفين.. إليك التفاصيل    تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم ورياضة.. كليات ومعاهد متاحة والحد الأدنى 2024    ليفربول يدين الهتافات العنصرية ضد مهاجم بورنموث    بعد تصديق الرئيس.. القانون يمد خدمة المعلمين المتقاعدين لمدة 3 سنوات    «لو بتكح كتير».. تحذير قد يكشف إصابتك بمرض رئوي خطير    بعد ساعات.. غلق كلي ب كوبري الجلاء في الاتجاهين لمدة 3 ساعات    قرار هام من التريبة والتعليم حول تظلمات الدفعة الثانية ل 30 ألف معلم    وكيل صحة المنوفية يوضح حقيقة سقوط أسانسير مستشفى بركة السبع    أخبار 24 ساعة.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة "دور ثانى" غدا    تليفزيون اليوم السابع يستعرض أبرز ما يميز النسخة المطورة من تطبيق مصر قرآن كريم.. فيديو    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    وزير الأوقاف يختتم زيارته لشمال سيناء بتكريم 23 شابا وفتاة من حفظة القرآن الكريم بقرية 6 أكتوبر بمركز رمانه (صور)    خطيب الأزهر يحذر من فرقة المسلمين: الشريعة أتت لتجعل المؤمنين أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها    خطيب المسجد الحرام: الحر من آيات الله والاعتراض عليه اعتراض على قضاء الله وقدره    حكم من مات في يوم الجمعة أو ليلتها.. هل يعد من علامات حسن الخاتمة؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطف نجم الاهلى - نجم الاهلى على ابواب الزمالك - ابوتريكة يحطم حسام حسن - «ملك الحركات» حائر بين الكرة والفضائيات
نشر في ستاد الأهلي يوم 29 - 03 - 2013

تعددت أخبار النادى الاهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها

قالت صحيفة الاهرام :

- البدري ل شباب الأهلي‏:‏ قبلت التحدي‏..‏ فهل أنتم جاهزون؟

حمل قرار حسام البدري بتصعيد‏10‏ لاعبين من قطاع الناشئين تحديا جديدا خلال توليه المسئولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في ظل الظروف


التي يمر بها الفريق والانتقال من جيل إلي جيل آخر, وهو ما يعد مخاطرة من المدير الفني أمام جمهور لا يقبل سوي بالفوز, ولا تعني مثل هذه الأمور إلا أن المدير الفني للأهلي أخذ علي عاتقه السير في الطريق المليء بالأشواك مساندا مدربي قطاع الناشئين الذين لم يشعر بهم أحد في السنوات الأخيرة, وهي خطوة تحسب للبدري الذي يحتاج إلي مساندة بالفعل من جانب إدارة الكرة بجانب مدربي القطاع الذي وجب عليهم دعم ابن ناديهم فيما عزم عليه.

يؤمن البدري بالتعامل مع الواقع دون أن يضع في حساباته آراء الآخرين مادام يري في ذلك تحقيق مصلحة الفريق لأنها الفيصل في مثل هذه المواقف الصعبة, ويأمل في أن يستفيد الصغار من الفرصة التي سيحصلون عليها, ولا يفرطون فيها لأنها لن تتكرر مرة أخري.

ويعترف المدير الفني للأهلي بأن ما أقدم عليه لن يكون أمرا هينا, ويحتاج إلي مزيد من الصبر والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود واختيار أبرز العناصر لتدعيم صفوف الفريق الباحث عن كل جديد.

ويطمع البدري في أن يجد ضالته من بين مجموعة الصاعدين الذين لابد أن يتحلوا بالصبر ويقدموا أفضل ما لديهم للدخول بين الكبار.. وينشد الجزار أن ينصفه مجموعة الشباب ويتحملوا تبعات المسئولية, ويقبلوا التحدي ويدافعوا عن مجهود مدربيهم الذين بذلوا جهدا كبيرا حتي يصلوا إلي ملعب التتش الذي يحلم به الكثيرون, وهو ما يجب أن يعرفه ويقدره هؤلاء الصغار, ودفع البدري الثمن غاليا عندما انحاز للاعبين الصغار في تجربته الأولي, وتعرض لسهام النقد التي لم تقدر ما أقدم عليه في ذلك الوقت, إلا أن القليلين تعاطفوا معه آنذاك بعد حرب ضارية من جانب اللاعبين الكبار الذين جلسوا علي دكة البدلاء بالإضافة إلي تعثر النتائج, وتخلي التوفيق عن الصغار, وتسببت الضغوط في النهاية في تخلي البدري عن مشروعه بضخ دماء جديدة في صفوف الفريق.

يبدو أن الموقف الحالي مختلف تماما عن سابقه بعد إعارة الثلاثي جدو وأبو تريكة وفتحي بالإضافة إلي الإصابات وارتفاع اسعار اللاعبين مع الظروف المالية الطاحنة التي تمر بها الأندية المصرية, أضف إلي ذلك الانجاز التاريخي الذي حققه البدري بالفوز ببطولة إفريقيا ضاربا بكل التوقعات عرض الحائط وسط ذهول الأوساط الرياضية ليست في إفريقيا, بل في العالم, وهو ما برهنت عليه مشاركة الفريق في مونديال الأندية باليابان, وحديث الصحف ووكالات الأنباء عن وجود الفريق في هذا المعترك بدون مسابقة محلية في بلاده وبدون جماهير, وبعد مجزرة بورسعيد الشهيرة, وهي أحداث كفيلة بانهيار أي فريق في العالم.

وكشفت التجارب السابقة للاعبين الصاعدين عن وجود مشكلتين أساسيتين تظهران بقوة عند انضمامهم إلي صفوف الفريق الأول, تتلخص في النواحي البدنية التي تبدو غير موجودة ومتدنية لعدم تأسيس اللاعب منذ الصغر, وهو ما يعد لافتا للنظر, والمشكلة الأخري النواحي الخططية والتكتيكية, وعدم وجود تدريبات تخصصية, وهو ما يضع اللاعب الصاعد في موقف محرج في هذه السن.

وعلي جانب آخر يختتم الفريق تدريباته اليوم استعدادا لمباراة الجونة غدا ضمن منافسات الاسبوع الثامن لمسابقة الدوري الذي يطمع في استرداد القمة من أنبي.

اطمأن الجهاز الفني علي حالة الدوليين بعد مشاركتهم في مباراة زيمبابوي في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم2014 بالبرازيل.. ويطمع البدري في استعادة شهاب الدين أحمد بعد طول غياب خاصة بعد مشاركته في التدريبات الأخيرة, وبات قريبا من قائمة المباراة.

في الوقت نفسه يتابع الجهاز الفني حالة المصابين سيد معوض ووليد سليمان اللذين ينتظر الجهاز الفني عودتهما بفارغ الصبر للمساهمة في تحقيق الانتصارات خاصة, أن الفريق يبحث عن الفوز في المباراتين المقبلتين أمام الجونة ومصر المقاصة.

قالت صحيفة الجمهورية :

- الأهلي يرسل موعد وملعب مباراة تاسكر للكاف الفريق في معسكر مغلق ومشاركة معوض في يد البدري

اضطر مسئولو الأهلي لإرسال خطاب إلي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإخطاره بميعاد وملعب مباراة الفريق القادمة امام فريق تاسكر الكيني في إياب دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا دون إرفاق الموافقة الأمنية من وزارة الداخلية لاسيما وان النادي الأهلي لم يحصل علي الموافقة الامنية.

قال اللواء محمود علام انه اضطر لإرسال هذا الخطاب حتي يتفادي النادي الغرامة التي كانت ستوقع علي النادي جراء التأخر في إرسال هذا الخطاب.. وأكد علام أنه كان قد خاطب الأمن أثناء تواجده في كينيا وبالتحديد يوم 16مارس الجاري للحصول علي الموافقة إلا أنها لم تصل حتي الآن.

كان علام قد أجري العديد من الاتصالات خلال الساعات الماضية بمسئولي وزارة الداخلية لاستعجال الموافقة إلا أنهم لم يعطوه ردا نهائيا ليضطر علام لإرسال الخطاب إلي الاتحاد الإفريقي في الساعة الثانية ظهر أمس لتفادي الغرامة المالية.. ويعلم علام أن الاتحاد الإفريقي سيخاطبه بداية من يوم الأحد للحصول علي خطاب الموافقة الأمنية.

وافق الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري علي مواجهة فريق الخرطوم السوداني وديا خلال شهر يونيو المقبل.. حيث كان مسئولو الخرطوم قد عرضوا علي الأهلي في وقت سابق إقامة المباراة التي تأتي في إطار تكريم جمال الولي رئيس النادي السابق وحسام البدري الذي كان قد تولي تدريب الفريق وحصد معه لقب الدوري السوداني.. ورهن البدري موافقته علي خوض المباراة وفقا لارتباطات الفريق الإفريقية أو المحلية خلال هذا الشهر.

من جانب آخر يختتم الفريق تدريباته اليوم استعدادا لمباراته الهامة امام فريق الجونة المقرر إقامتها غدا السبت في إطار مباريات الجولة الثامنة من المجموعة الأولي للدوري الممتاز لهذا العام.. ومن المقرر ان يدخل الفريق معسكرا مغلقا بأحد الفنادق القريبة من ملعب دار الدفاع الجوي الذي سيستضيف المباراة.

كان الفريق قد استعد للجونة بمباراة ودية امام فريق بهتيم فاز بها 4/1 وقد أظهرت هذه المباراة العديد من اللاعبين الذين من الممكن أن يعتمد عليهم البدري خلال الفترة المقبلة.

كان الثلاثي وائل جمعه وأحمد شديد قناوي ومحمد نجيب قد شاركوا في التدريبات الجماعية أمس وظهروا بشكل جيد وأثبتوا أنهم جاهزون لخوض مباراة الجونة.. وكان اللاعبون الثلاثة يعانون من إجهاد عام بعد مشاركتهم مع المنتخب الوطني الثلاثاء الماضي أمام زيمبابوي في إطار مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.. كما انتظم سيد معوض في التدريبات الجماعية بعد شفاؤه من الإصابة وأصبح جاهزا للمشاركة في المباريات وإن كانت مشاركته في المباراة المقبلة بيد الجهاز الفني للفريق وبحسب استعدادات اللاعب فنيا وبدنيا.


وقالت صحيفة الوطن :

- شريف عبدالفضيل: «الباب مفتوح» لمن يريد التفاوض معى.. وسألعب لمن يقدرنى
-
لاعب مثير للجدل عند التفاوض معه أو تجديد تعاقده، هو أغلى مدافع فى تاريخ الكرة المصرية، ثمنه قبل 4 سنوات 8 ملايين وعليهم زميله أحمد صديق، يجيد اللعب فى أكثر من مركز، يمتثل للتعليمات ويلعب فى جميع الأماكن، يغيب ويعود، بينه وبين الأهلى الآن مشكلة التجديد، متهم بمماطلة ومساومة النادى، وعلى صفحات «الوطن» يدافع شريف عبدالفضيل عن نفسه موضحاً كل الحقائق.
عبد الفضيل يتحدث ل"الوطن"

* تجديد عقدك بات مشكلة الموسم داخل الأهلى، فما الجديد فى الأمر؟

- أولوياتى هى التجديد للنادى الأهلى الذى أسهم بشكل كبير فى وصولى إلى ما أنا عليه الآن، فأنا لم أماطل الأهلى ولم أساوم مثلما يُردد البعض، وبمجرد جلوسى مع المسئولين فى القلعة الحمراء سيتم وضع النقاط فوق الحروف وسيتم حسم الأمر تماماً.

* ما الذى يمنع جلوسك معهم؟

- أنا فى انتظار تحديد الكابتن سيد عبدالحفيظ موعد الجلسة.

* وماذا حدث فى الجلسات السابقة؟

- جلس معى المدير الفنى للفريق حسام البدرى، بصحبة سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وأكدا لى تمسكهما بى ورغبتهما الشديدة فى بقائى داخل صفوف الفريق، وأكدت لهما أن الأهلى له الأولوية فى كل شىء، وكل ما أتمناه أن يكون هناك تقدير بسيط لى، وتنتهى الأمور فى أسرع وقت بإذن الله.

* المقابل المادى، هل يقف عقبة وراء تأخر تجديد عقدك مع الأهلى؟

- أعتقد أن الأهلى ينظر إلى هذه النقاط جيداً، ويستطيع تقديرها بشكل جيد، وأنا شخصياً مقدر الظروف التى يمر بها النادى بشكل خاص والظروف التى يمر بها البلد بشكل عام، وعندما طلب منا النادى التنازل عن بعض الأمور المادية بسبب تلك الظروف لم أتردد لحظة مثل باقى اللاعبين، لكننى طلبت التقدير فى أمور أخرى، فليست المادة أو الفلوس كل شىء.

* طالما أن «الفلوس» ليست عقبة، فما نقطة الاختلاف؟

- ليست خلافات، بل وجهات نظر، ونسعى للوصول إلى نقطة اتفاق فيها، ومنها أننا نحاول إنهاء بعض الأمور المتعلقة بالضرائب وما شابه ذلك، لكن بالنسبة للفلوس فقد تنازلنا كلاعبين ولم نتأخر عن الأهلى، لأننا ندرك ظروف النادى جيداً، ولن نبخل على النادى بأى شىء.

من الطبيعى أن يفاوضنى الزمالك.. الأولوية للأهلى.. والإعلانات والضرائب سبب خلافى مع النادى

* إذن الأزمة تكمن فى الضرائب؟

- الضرائب والإعلانات وبعض الأمور البسيطة، ومثلما قلت لك، الأمر فقط يحتاج إلى جلسة نحسم فيها كل شىء، وسننهى الأمر بإذن الله.

* وما حقيقة عرض الزمالك ومفاوضاته معك؟

- طبيعى أن يفاوضنى الزمالك، ففى أى مكان عندما ينتهى عقد أى لاعب تدخل العديد من الأندية فى التفاوض معه للاستفادة من خدماته، لذلك فطبيعى أن يدخل الزمالك فى مفاوضات معى، لأن هناك ميزةً إضافية عند اللاعب المنتهى عقده، لأنه لن يُكلف المشترى كثيراً، وأنا لاعب حر، طبيعى أن أتلقى عروض من أندية مصرية وخارجية.

* مَن تفاوض معك من الخارج؟

- لا أفضل الكشف عن ذلك الآن، لم أغلق بعد ملف الانتقال إلى أحد الأندية المصرية، فما زال الباب مفتوحاً للتفاوض معى، لأن الاحتراف حلم يراود أى لاعب، وأمتلك أكثر من عرض، وأحتفظ بها كما قلت لك فى التوقيت الحالى على الأقل.

«حسام» مظلوم والهجوم عليه غير مبرَّر.. ولا أعلم على أى أساس تتم اختيارات «برادلى»

* أين شريف عبدالفضيل من المنتخب الوطنى؟

- أنا شخصياً لا أعرف على أى شىء يختار تتم اختيارات الجهاز الفنى للمنتخب للاعبين، أنا لا أتحدث عنهم بشكل سيئ ولا أحب ذلك، أنا ألعب مع الأهلى بشكل جيد، وهناك عناصر من أندية أخرى تشملها اختيارات المنتخب رغم أنها لا تشارك فى أكثر من مباراة أو اثنتين، وآخرون لم يلعبوا وتم ضمهم، بل هناك من لم يدخل قائمة ال18 وكانوا مصابين وانضموا، أليس كل هذا غريباً؟ لا بد أن تكون هناك معايير للاختيارات، وفى كل الأحوال أتمنى للجميع التوفيق فى المرحلة المقبلة.

* كيف ترى مستوى الأهلى هذا الموسم؟

- الجميع يتحدث عن مستوى الأهلى وتعرّضه لهزيمتين أمام حرس الحدود وسموحة فى الدورى وتناسوا أنها كرة قدم ولا يوجد فريق بوسعه أن يفوز دائماً، ومع ذلك نسعى للفوز ونبذل قُصارى جهدنا والتوفيق من عند الله، وأعتقد أن الإصابات التى تعرّض لها بعض اللاعبين مثل سيد معوض ووليد سليمان وحسام غالى بجانب إعارة الثلاثى محمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحى أثر بشكل سلبى على الفريق، خصوصاً أن هذه المجموعة كانت تلعب بشكل أساسى، وغيابهم فجأه سيؤثر على الفريق، وهذا لا يُقلل من باقى اللاعبين، فقد حصلنا على بطولة السوبر الأفريقى رغم هذه الظروف.

لا أماطل ولا أساوم.. أنتظر جلسة «عبدالحفيظ».. و«البدرى» قال لى «أنا عايزك»

* كيف ترى الهجوم الدائم على «البدرى»؟

- البدرى مظلوم كثيراً، ويعمل تحت ظروف صعبة للغاية منذ توليه المهمة، وبفضل الله تخطينا كل الصعاب، وحقّقنا اللقب الأفريقى رغم كل ما واجهنا من عقبات، وهذا بفضل الله ثم تخطيط وتعب وجهد «البدرى» والجهاز المعاون واللاعبين أيضاً، ورغم كل ما تعرّضنا له من غياب 6 لاعبين هذا الموسم، حققنا السوبر الأفريقى، لذلك فإن الهجوم على «البدرى» غير مبرّر.

* كيف ترى مباراة الجونة؟

- بالتأكيد هى مباراة صعبة للغاية، خصوصاً أنها ستُقام فى الساعة الثالثة عصراً ونحن لم نلعب فى هذا التوقيت منذ فترة طويلة، لكننا مجبرون على ذلك، خصوصاً أن الجونة هو صاحب المباراة، وهو الذى يقوم بتحديد موعدها، وليس أمامنا خيارات أخرى، لكن بالتأكيد هناك صعوبات عديدة قبل مواجهة الجونة بخلاف موعدها.

* كيف ترى شكل المنافسة مع إنبى؟

- إنبى فريق جيد، وأعتقد أننا فى أمس الحاجة للفوز على الجونة، فنحن نسعى دائماً للصدارة، وأن نكون فى المقدّمة على طول الخط.

* هل جدول الدورى ظلم الأهلى؟

- جدول الدورى مضغوط جداً بالنسبة لنا، فكيف نلعب لقاء الجونة غداً، ثم لقاء المقاصة يوم 3 أبريل، ولدينا مباراة العودة فى دور ال32 لدورى أبطال أفريقيا أمام توسكر يوم 7 أبريل وهو ما يصعّب الأمور بالنسبة لنا، بالإضافة إلى أن أقوى الفرق فى الدورى المصرى موجودة معنا فى المجموعة، مما عرّضنا للضغط، ولدينا خبرات عديدة وتعوّدنا على مثل هذه الأمور، ونتمنى أن تسير الأمور بسلام وألا يتعرّض أحد للإصابات جراء هذه الضغوط.
-
وقالت صحيفة المصرى اليوم:

- «ملك الحركات» حائر بين الكرة والفضائيات

تروى الأساطير الريفية القديمة، عن «النداهة»، تلك التى تنتمى لفصيلة «الجان»، بحسب الروايات، وكانت تظهر فى الحقول أثناء السواد الكاحل من الليل، وتنادى على فريستها، بصوتها الساحر، الذى يفقده الوعى، ويدخله عالم الجنون، ليترجح مصيره بين ثلاث سيناريوهات، فيما بعد، أن يجدونه ميتا فى أحد الحقول صباح اليوم التالى، أو «مسه الجنون »، بينما السيناريو الأخير أن تكون تلك «الجنية» وقعت فى غرامه،واصطحبته إلى عالمها السفلى.

وتعتبر أسطورة «النداهة» فى عيون الأجيال الحديثة، مجرد «خرافة» من نسيج عقول احتلها «الجهل» فى الماضى، ولكن الواقع يؤكد أن بداخل كل شخص «نداهة»، تولد لهفة بداخله، لتغير مسار حياته فى أوقات عصيبة.

وأعتقد أن «نداهة الإعلام»، باتت تخطط لاغتيال محمد بركات، كرويا، وإقصائه عن المستطيل الأخضر، ولكن مخطئ من يعتقد أن «بركات» مثل «المهووس»، الذى وقع مغشيا عليه فى حب «الجنيه»، بل إنه أدرك بذكائه المعهود أن مصلحته مع «النداهة».

فهو «الماكر» الذى تنبه إلى أن مدة صلاحيته الكروية أوشكت على الانتهاء، فلماذا يغلق أبواب «مجد جديد»، سيغدق عليه «ملايين» الجنيهات وسيوفر له نجومية أطول عمرا، وسيبقى اسمه محفورا فى الوجدان؟ فهل «الزئبقى» الذى باعت «الساحرة المستديرة» نفسها له، وتركته يتمايل ويتراقص بها، كيفما يشاء، عاجزا عن رسم مستقبل أفضل لنفسه؟ لكن يتصدر «التردد»، المشهد داخل «بركات»، فهو «حائر» بين الامتناع عن معاشرة الكرة رسميا، وإعلان قرار الاعتزال، وبين التفرغ لمسيرته الإعلامية والفنية، وكان يحلم بأن يحقق له الأهلى «المعادلة الصعبة»، بتمديد عقده، مع منحه حرية الظهور الإعلامى!!

إطلالته الأولى فى عالم كرة القدم، كانت فى نادى «السكة الحديد»، لكن سرعان ما تسلل صيته إلى أندية القمة، بعد أن تجلت مهارته فى عدة مباريات، وكالعادة بدأ مسؤولو الأهلى، فى فرض شباكهم حوله، لكنهم تراجعوا عن اصطياده، فى أعقاب تعرضه لإصابة خطيرة، فانضم للإسماعيلى موسم 2008.

وفى معقل «الدراويش»، تفنن فى رسم لوحات كروية على المستطيل الأخضر، بنفس مهارة «ليوناردو دافينشى» فى رسم ملامح «الموناليزا»، وقاد «برازيل الشرق» لتحقيق بطولة الكأس عام 2000، والدورى عام 2002. ومع توهجه الزائد، اشتمت أندية الخليج، رائحة تلك «الموهبة الفذة»، وبدأت تعرض «صررا من الدنانير» لإغراء الإسماعيلى للاستغناء عن خدماته، فكان من نصيب الأهلى السعودى، فى موسم 2002 2003، مقابل «600» ألف دولار، فى صفقة كانت الأعلى فى تاريخ «الدراويش» وقتها.

وقدم فى السعودية، وجبة كروية شهية، لمدة موسم واحد، وحصل على بطولة الأندية العربية مع ناديه السعودى، لكنه لم يطق البقاء أكثر من موسم، فطبيعته «الساخرة»، تتناقض مع طبائع أهل السعودية، فقرر الرحيل، وأعلنت إدارة النادى السعودى، وقتها، أن «بركات» قرر توديع النادى!! وفى صفقة بلغت قيمتها «800» ألف دولار، انتقل «بركات» إلى نادى «العربى» القطرى، فى موسم 2003، وكان يلعب للنادى القطرى وقتها، المهاجم الأرجنتينى باتستوتا، لاسيما أن أموال البترول، قد بدأت تطفح على أندية الخليج، فى هذا الوقت، وشكل «الزئبقى» مع «باتستوتا » وقتها ثنائيا جيدا، لكنه لم يدم طويلا، بسبب تعرضه لإصابة قوية، أودت به خارج حدود النادى القطرى، بعد رحلة قصيرة، لم يقدم فيها ما يملكه من إمكانيات.

وفى موسم 2004 2005، بدأ رحلته مع الأهلى، بناء على رغبة البرتغالى مانويل جوزية، المدير الفنى، الذى راهن عليه، رغم الأصوات التى تعالت اعتراضا على ضمه بسبب الإصابة، لكن قوة «جوزية» هزمت المعارضين.

ولم يخذل «الزئبقى» مدربه، وحقق مع القلعة الحمراء فى أول موسم له، دورى أبطال أفريقيا، وتوج «ملكا» لهذه البطولة، حيث حصل على لقب هداف البطولة، برصيد «6» أهداف، كما حصل على لقب أفضل لاعب محلى فى أفريقيا. واستمر «القدر» فى ممارسة «لعبة السعادة» مع «الزئبقى»، فحصل فى نفس الموسم، على لقب أفضل لاعب أفريقى، من هيئة الإذاعة البريطانية ال« بى بى سى»، ليكون أول لاعب مصرى، يحصل على تلك الجائزة.

واستكمل «بركات» سيمفونية الإبداع مع المنتخب، فى بطولة أمم أفريقيا 2006، وتألق فيها بدرجة أجبرت كبار النقاد على مغازلة موهبته.

ولكن سرعان ما تغيرت لعبة القدر معه، فلم يشارك فى بطولتى 2006 و2008 الأفريقية، تارة بفعل الإصابة، وتارة لأسباب فنية، وأصبحت «شمسه» فى الأهلى «تشرق» و«تغرب» بسبب الإصابات.

وفى خضم هذه الحالة، من عدم الاستقرار الكروى، ظهر له شعاع نجومية جديد، فى وسائل الإعلام، فقدم برنامج «بركات ملك الحركات»، الذى استغل خلاله علاقته باللاعبين المصريين، وجعلهم مادة لتفجير صيحات الضحك فى الشارع المصرى، وحقق البرنامج نجاحا ساحقا، وأصبح الأطفال يرددون أغنية البرنامج ل«أبوالليف».

وأصبح هذا البرنامج، «نقطة فاصلة»، فى حياة «الزئبقى»، حيث أدرك أن هناك أبواب «مجد» أخرى فى انتظاره، بصرف النظر عن كرة القدم، كما أن الجماهير أصبحت تنظر إليه كنجم إعلامى، دون الالتفات إلى موقفه فى الأهلى، سواء كان يلعب أسياسيا، أو احتياطيا. وانهالت عليه العروض الإعلامية بعدها، كما تلقى عروضا لبطولة أفلام سينمائية، مع نجوم الصف الأول، فى السينما المصرية، وهنا بدأ مسؤولو الأهلى «يمتعضون»، لإحساسهم بأن عقل «بركات» أصبح «مشتتا»، ولم يعد بكامل قوته مع الأهلى، لكنهم كظموا غيظهم، حتى جاء وقت المواجهة، فى مايو 2010، عندما طلب «بركات» من مسؤولى النادى الموافقة على تقديمه برنامجا تحت مسمى «ملعب كوتة»، فرفضت إدارة النادى بشكل قاطع، فتسلل إليه إحساس بأن إدارة النادى «تضطهد» حلمه الإعلامى.

ولم يتبق من «بركات» الآن، سوى مادة دسمة لوسائل الإعلام، ومجموعة من علامات الاستفهام، أبرزها هل سيمدد عقده مع الأهلى، مقابل رضوخ القلعة الحمراء لشروطه «الفضائية»؟، وهل بالفعل أنه أوشك على الانضمام لنادى سموحة، الذى سيدعم ظهوره الإعلامى؟ أم أنه سيستجيب لنداء «النداهة» ويعلن قراره اعتزال الكرة؟!! والغريب أن «بركات» الذى أجاد فن «المزاح»، وتلاعب بزملائه أمام الملايين فى «ملك الحركات»، وبعد رحلة طويلة من معاشرة الكرة، تتلاعب به الآن مجموعة من الأفكار، وتتراقص وتتمايل به، مثلما كان يفعل مع «الساحرة المستديرة»، فهل سيقوده «ذكاؤه» إلى نهاية منطقية فى القريب العاجل؟ أم أنه سيبقى «تائها» فى «طرقات الحيرة».

«أبوتريكة» هداف الفراعنة فى تصفيات المونديال عبر التاريخ

نجح «محمد أبوتريكة» نجم المنتخب المصرى الأول فى قيادة الفراعنة لاعتلاء قمة المجموعة السابعة فى إطار مباريات المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المزمع إقامتها فى البرازيل، وسجل «أبوتريكة» هدف الفوز فى مرمى «زيمبابوى» فى الجولة الثالثة من تلك المرحلة، وقبلها كان قد هز شباك المنتخب الغينى فى عقر داره مرتين فى المباراة التى انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. وهى البداية الأفضل للفراعنة عبر كل تاريخ التصفيات منذ فوزه على منتخب فلسطين فى مباراتين متتاليتين عام 1934 وحتى الآن، وحقق المنتخب المصرى الفوز فى ثلاث مباريات متتالية جعلته قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المرحلة النهائية فى التصفيات الحالية.

وأحرز «أبوتريكة» هدفه الدولى رقم 35 خلال مشاركاته فى 95 مباراة مع الفراعنة، كما تصدر قائمة هدافى مصر فى تصفيات كأس العالم عبر التاريخ برصيد «11» هدفاً، متفوقاً على كل من «عمرو زكى» و«حسام حسن» بفارق هدف واحد، حيث يتساوى الثنائى فى إحراز «10 أهداف» فى تصفيات كؤوس العالم السابقة، وإن كان العميد السابق والمدير الفنى الحالى لنادى «مصر للمقاصة» قد أحرز هدفه السادس فى مرمى «زيمبابوى» عام 1993، وهو لقاء «الطوبة» الشهير الذى ألغيت نتيجته وأعيد فى ليون بفرنسا وقتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.