بدأ العد التنازلي للمباراة المرتقبة التي سيتابعها العالم العربي بأكمله، والتي ستجمع الأهلي المصري والترجي التونسي أكبر الأندية العربية والإفريقية في القارة السمراء غداً الأحد في تمام الساعة7.30 بتوقيت القاهرة، وذلك ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. نقاط القوة للأهلي ستكون عندما يلعب الفريق على أرضه ووسط جماهيره في استاد القاهرة الدولي الذى يرعب جميع الفرق والمنتخبات, وجماهير القلعة الحمراء التي ستملأ جنباته للوقوف خلف الفريق في هذه المواجهة المرتقبة. يملك حسام البدري المدير الفني للأهلي عناصر خبرة في الفريق ستكون لها عامل السحر لو كانت في مستواها الذى نعرفه أمثال نجم الفريق محمد أبوتريكة الذي عاد إلى جزء من مستواه بعد تألقه أمام الإنتاج الحربي وإحرازه هدفاً لفريقه في المباراة التي إنتهت لمصلحة الأهلي بهدفين لهدف. ومن أهم عناصر الخبرة أيضاً الزئبقي محمد بركات أحد أهم لاعبي الأهلي تكتيكياً، ففي حال كان اللاعب في حالته واستفاد البدري من إمكانياته على النحو المطلوب سيكون أحد أهم عناصر الفوز بسبب تحركاته الخطيرة على الأجناب. أما مشكلة الأهلي فهي ليست في تحديد العناصر التي ستشارك في اللقاء، ولكن في حسم مراكزها داخل الملعب، خاصة مع ضرورة تعامل البدري مع أزمة الظهير الأيسر، بعد تأكد غياب سيد معوض عن المباراة الهامة وسيكون بديله أحمد السيد أو شريف عبد الفضيل اللذان لا يجيدان في هذا المركز بشكل كامل. ومن جانبها، تخشى الجماهير أن يكرر الفريق أخطاء مباراة الشبيبة في القاهرة، ويلعب برأس حربة واحد مع عمل تكتل في خط الوسط، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة المفاجأة للجميع. وعلى الرغم من قوة مايكل إنرامو مهاجم الترجي، إلا أن الخط الأمامي يبقى قابلاً للخضوع لسيطرة مدافعي الأهلي، مع ضرورة الحذر الشديد من الهجمات المرتدة التي سيقوم بها لاعبو الفريق الضيف في المباراة، والتي ستكون سلاحهم غداً.