اكد الناقد الرياضى والخبير الكروى خالد بيومى ان النادى الأهلى سيصل الى نهائى بطولة كأس العالم للأندية باليابان بسبب القوة التى ظهر عليها الفريق الأحمر فى البطولة الأفريقية والذى يتفوق فيها على فرق كثيرة ستشارك فى المونديال . وجاء نص مقالة بيومى كما نشرها اليوم على موقعه الرسمى :
"اليوم الجمعة، التاريخ 23، أكتب مقالى لأتحدث عن وصول النادى الأهلى إلى نهائى كأس العالم القادمة للأندية. أعتقد أن كل من يقرأ كلامى من الممكن أن يصفنى بالجنون، وهذا ليس جنونا ولا هو توقعا. هناك فارق شاسع بين من يتوقع ومن يدرس المنافس لدرجة الملل لكل من حولك. العلم تقدم كثيرا فى شرح الأسباب التى تجعلك واثقا من التأكيد على فريق، أعتقد أنها ظاهرة. قطعا كرة القدم يطلَق عليها المجنونة ولكنى وعن دراسة ودراية وتفحيص وتمحيص عن قوة الفريق الذى سيقابل الأهلى فى اللقاء الأول لكأس العالم القادمة بإذن الله، أقولها وبصوت عالٍ: الأهلى سيصعد إلى المنصة الشرفية كما فعل الإفريقى تيمبى مازيمبى أمام الإنتر الإيطالى فى كأس العالم التى أقيمت فى العاصمة الإماراتية الجميلة أبو ظبى. بعد متابعة شديدة لثلاثة أندية يابانية واحد منها سيكون هو البطل القادم للدورى اليابانى بعد اختفاء أسماء كبيرة. أعتقد أن المطلوب من الجهاز الفنى ولاعبيه أن يكون لديهم الثقة الكافية أنهم فريق كبير لديه إمكانيات تزعج اليابانيين وأيضا الفريق البرازيلى غير الجيد فى الفترة الأخيرة كورنيثيانز. لا بد أن يعلم أن لديه أوراقا يخشاها حاليا كل من سيتقابل مع النادى الأهلى. لا بد أن يعلم أن طريقة أدائهم فى المباراة النهائية أمام الترجى لو تكررت لن يقف أمامهم أى من الفريقين، لا اليابانى ولا البرازيلى. لا بد أن يعلموا أن خطّى الدفاع لكلا الفريقين من أسوأ ما يمكن. وسأشرح لكم فى المقالات القادمة لماذا الأهلى سيصل إلى نهائى اليابان. وأنا لا أحلم ولكنى أتكلم من واقع كرة ومشاهدة وإمكانيات أندية موجودة فى البطولة. أتكلم لأنى واثق من قدرات لاعبى الأهلى بالكامل، ولذلك لدىّ ثقة كبيرة فى ما سيحدث. وثقتى الكبرى فى نجوم ولاعبى الأهلى أصحاب الخبرة العالية التى لا توجد إلا فى الفريق الإنجليزى فقط لا غير. وأتصور أيضا أن أوكلاند النيوزيلاندى فى حالة تخطيه أيا من الأندية اليابانية فأعتقد أن الأمر سيكون أسهل نظرا إلى ضعف المنافس الذى يلعب فقط لا غير على القوة الجسمانية والتنظيم فى النواحى الدفاعية على عكس الأندية اليابانية الثلاثة المتنافسة حاليا على الظفر باللقب. أولا المتصدر الحديث العهد، سان فرتشى هيروشيما الأول، والثانى، فيجلتا، وهو حديث العهد أيضا ليس بقوة الفريق اليابانى الكبير جامبا أوساكا بعد خروجه من الدائرة والمنافسة الحالية والقادمة تنحصر فقط لا غير فى الثنائى بعد ابتعاده بشكل مخزٍ لجماهيره العريضة فى اليابان. وتتبقى مباراتان أعتقد أن الأمر حُسم بعد خروج أحد أقوى الأندية الشعبية فى الآونة الأخيرة أوراوا ريدز، من المنافسة، وهذا فى حد ذاته مكسب للاعبى الأهلى لاكتساب الشعبية التى كان يتمتع بها فى السابق، خصوصا أن الأندية ليست بالجماهيرية الكافية التى نتوقعها. وثانيا لخبرة أوراوا ريدز ولخبرة مدربهم فى البطولات المحلية والعالمية بالمقارنة بالمدربين الفنيين. لفيجلتا، وهيروشيما، لم يكتسبا الخبرة فى البطولات التى أصبحت موجودة عند حسام البدرى قبل ذلك، وحتى بعد أن نجح فى ضرب الترجى فى معقله فى رادس.
الأيام القادمة سأتحدث بالشرح الوافى عن قيمة وقوة كل فريق سيتقابل مع النادى الأهلى سواء أوكلاند أو فيجلتا أو هيروشيما، وآخرها كورنثيانز البرازيلى، وبإذن الله الأهلى قادر على النهائى وأنا على ثقة بأنه سيتحقق إذا صدق لاعبو الأهلى أنفسهم واكتسبوا الثقة من جماهيرهم ومن إمكانياتهم بأنهم قادمون لليابان أو مدينة ناجويا للمنافسة لا للمركز الشرفى.