قامت ادارة نادي النصر الرياضي باصدار بيان عاجل للرد على ماوصفوه بهجوم غير مبرر على النادى بعد مشاركة لاعبيه فى الوقفة امام فندق البارون الذى تقيم به بعثة نادى صن شاين نص البيان كالتالي:
فوجئ نادى النصر بالحملة الكاذبة عبر قناة الاهلى والتى انزلق اليها الثلاثى عدلى القيعى وابراهيم المنيسى ومحمد الليثى فى برنامجى " ملك وكتابة " و" ميديا سبورت " مساء الاثنين الماضى 22 اكتوبر 2012 اثناء تناولهم لوقفة الرياضيين التى انطلقت من امام النصب التذكارى الى مقر رئاسة الجمهورية.
وانزلق بعض عناصرها الى فندق البارون فى مشهد تبدأ عنده عملية لى عنق الحقيقة تزلفاً ونفاقاً للفئة المعتدية ( الالتراس ) بعد ان بدأت المؤامرة بالمؤامرة على الاهلى ذاته من ازاعة خبر كاذب حول منع الرياضيين للفريق الضيف ( صن شاين ) من الانتقال الى الملعب بما يعنى عقاب الاهلى والاساءة الى مصر واسمها ، وبدلا من تهكم قناة الأهلي الفضائية ونجومها الكبار بتحري الدقة لجأت الي الغمز واللمز عن الصفقات واللعب بالعين والحاجب في حلقة لقاء ادارة القيعي والمنيسي.
فأبدي الأخير الحديث عن دكتور عمرو عبد الحق باعتباره أحد رموز المعارضة لإتحاد الكرة وانه تصالح مؤخرا مع المهندس هاني أبو ريدة ومن المرجح تعيينه مديرا تنفيذيا لاتحاد الكرة وعلق القيعي "ربما تكون صفقة " في حين انه هو وحده خبير الصفقات الصالحة والطالحة وأيضا المشمومة.
أما دكتور عمرو فما زال علي موقفه من كل أشكال الفساد وهو أحد الدعاه للإصلاح في المنظومة الكروية ووضع برنامج شامل للإنقاذ علي كل المستويات وبهذا المنطق رفض الانضمام لكل الجبهات التي خاضت الانتخابات , كما أعلن رفضه لترشيح بعض أعضاء مجلس ادارة الاتحاد له لتولي المنصب وهو ما أكده حماده المصري علي قناة الاهلي , فشكره علي حسن تقديره والذي يتصادم مع موقف الدكتور عمرو عبد الحق وانه لا يحول مواقفه الى مكاسب او مناصب بأجر أو تطوعى مثلما فعل غيره والذى اشار اليه المنيسى فى الحلقة وهو يحاول الزج بنا وبأسمنا فى اطار التهكم والسخرية وغمزات العين.
والاسؤ انه يتساءل عن دور نادى النصر وما توهم انه عداء للنادى الاهلى وهو دليل جهالة مفرطة .، لاننا النادى الذى يفخر بأنه قدم لمصر كلها اعظم نجومها والذى اصبح رمزاً للنادى الاهلى وهو الكابتن محمود الخطيب الذى قطع اولى خطواته على ملاعب نادينا الذى اهداه لنادى القرن ليكون احد اهم صناع مجده ، وبالتالى لا يجب ولا يمكن ان نكون فى موضع الخصومة او التأمر على الاهلى وانما العكس هو الصحيح اما غضبنا من توقف النشاط فهى لاننا بالاساس تعرضنا للظلم المباشر الذى حرمنا من حق الصعود للدورى الممتاز اربعة اعوام وتلاعب الحكام واتحاد الكرة علناً فى مبارياتنا وساعدوا المنافسين واهدوهم نقاط كثيرة وعديدة حتى يتجاوزونا فى مشاهد يعرفها القاصى والدانى فى الوسط الكروى المهتم بصفقات الصعود والهبوط.
وبعد الثورة تأكد النصر انه اخيراً سيحصل على حقه وتصدر مجموعته بفارق كبير وبات قاب قوسين او ادنى ثم وقعت مذبحة بورسعيد وعندها دعى نادى النصر ومسئوليه لعقد جمعية عمومية طارئة لاتحاد الكرة لسحب الثقة من الاتحاد واتخاذ قرار بعقوبات رادعة من النادى المصرى يعيد للملاعب احترامها وهيبتها .. فأين كان القائمين على قناة الاهلى من كل هذا سوى انها حالة الاستغراق فى الكذب التى انتهت بهم الى اتهامنا بنقائص غيرنا .. لا الدكتور عمرو عبد الحق عندما تلقى رسالة على الهاتف بالتجمع قرب فندق البارون اسرع الى هناك وتوقف وسط مجموعة الالتراس واتجه الى الرياضيين ودعاهم للانصراف فأستجابوا وهدأت الامور وخاطب رجال الامن دفاعاً عن اسم وسمعة مصر ومكانة النادى الاهلى فى العالم حتى انطلقت شماريخ وحجارة الالتراس فى مواجهة الرياضيين وادت لانقلاب الموقف من جديد ، ومع ذلك تم الاستجابة وانهاء المهزلة وبعدها انبرى بعض الصبية لتوجيه السباب الى من هرول الى المكان دفاعاً عن اسم مصر وقيمة الاهلى دون ان يشارك فى الوقفة وليس هذا رفضاً لها او لمن قام بها وانما لمشاغل فضلاً عن اصراره على عدم خلط الاوراق بين ما هو خاص بالشأن المحلى وبين تداعيات الاحداث وتأثيرها على المستوى الاقليمى والدولى .. والمؤلم ان تغيب كل الحقائق عن ثلاثى قناة الاهلى وهم يتناولن قضية بالغة الحساسية ولم يضعوا امامهم سوى هدف واحد هو تطييب خاصر الالتراس مجدداً اذا جاء ذلك على حساب الاساءة للابرياء .. والحط من قدر ناديهم كبير القيمة ( النصر ) الذى