يعيش مسئولو الأهلي حالة من القلق إنتظار لقرار وزارة الداخلية بشأن تحديد الملعب الذي سيستضيف مباراة الفريق المقبلة أمام الترجي التونسي في ذهاب الدور في النهائي لدوري أبطال أفريقيا المقرر له يوم 4 من نوفمبر المقبل و ذلك بعد أن أرسلت الإدارة الحمراء خطابا للأمن يطلب فيه إقامة اللقاء إما بإستاد القاهرة أو برج العرب في حضور الجمهور وهي الجزئية التي ضاعفت من قلق إدارة الأهلي خاصة وأنه من الصعب موافقة الأمن علي حضور الجمهور المباريات حاليا وبالذات في إستاد القاهرة الذي لم يعلن مسئولوه بعد إستيفائهم لشروط النيابة العامة في قرار إحالة متهمي موقعة بورسعيد لمحكمة الجنايات. وتكمن الأزمة في ضيق الفاصل الزمني المقرر فيه إبلاغ الكاف والمنافس بمكان اللقاء وذلك بعد غد الخميس قبل 10 أيام من المباراة وفقا للائحة وهو ما يتطلب سرعة موافقة الأمن علي إقامة اللقاء في أحد الإستادين السابق الإشارة إليهما. وهناك إحتمالان يترقبهما الأهلي في الساعات المقبلة , الأول أن يوافق الأمن علي إقامة المباراة إما بالقاهرة أو برج العرب بدون حضور جمهور وحينها سيكون علي النادي الرجوع للكاف الذي يرفض إقامة اللقاءات النهائية بدون حضور جمهور لأسباب تسويقية ومن خلال التنسيق مع الكاف سيتخذ النادي الخطوة التالية سواء بالضغط علي الأمن لحضور طلبة الكلية الحربية اللقاء بعد الإقتراح الذي قدمه حسام البدري المدير الفني للفريق مؤخرا للجنة الكرة في النادي إلي جانب بعض من أعضاء الأهلي ومرور الأزمة أو نقل اللقاء خارج القاهرة وهو إقتراح يبقي ضعيفا في ظل المعطيات الراهنة. أما الإحتمال الآخر وهو غير مستبعد فهو أن يوافق الأمن علي حضور عدد محدد من الجمهور اللقاء وفي هذه الحالة سيكون من الأرجح أن يقام اللقاء ببرج العرب لأن التأمين هناك وعملية تفتيش الجمهور قبل دخول الملعب سيكون أسهل من القاهرة وذلك رغم ان رغبة الجهاز الفني للفريق الأحمر هي إقامة اللقاء بالقاهرة ولكن القرار النهائي سيكن للأمن علي أمل أن ينتهي هذا الأمر في أسرع وقت حتي لا يواجه النادي مشكلة جديدة في البطولة الإفريقية.