أكد الكاتب الصحفى ماجد نوار أنه لا يجد أى مبرر للعقدة التى يعانى منها النجم الذي فقد ظله شيكابالا مع الحذاء الذي يرفعه دائما سوى تبرير واحد أنه مغرم بقصة سندريلا والأقزام السبعة..ويبدو أن الحذاء الذي تعود على رفعه ضد جماهير الأهلى هو حذاء الأميرة الجميلة التى ذاقت الأمرين من زوجة أبيها ثم أنعم المولى عليها بحياة كريمة بعد معاناة طويلة مع الحياة ولكنها تمسكت بالأمل حتى النهاية.. وقال نوار فى مقاله بجريدة الجمهورية "للأسف الشديد لم يستفد النجم شيكابالا من تلك القصة الخيالية ويستوعب النعمة التى أعطاها له المولى وهى الموهبة الكروية التى منحها له ليتغير مجرى حياته كلها ويذوق رغد العيش بعد الحرمان والمشقة التى نعانى منها جميعا فى ظل تلك الحياة الصعبة..الكابتن شيكا كتبت عنه منذ فترة من أنه استوى فنيا وسلوكيا بعد قراره بالتبرع لناديه الزمالك ليكون القدوة فى الانتماء للبيت الأبيض وهو سلوك حضارى لابد أن نحترمه ورغم أننى تلقيت العديد من الرسائل من القراء وبعضهم ينتمون للزمالك يؤكدون أنه نفى ما سبق وتردد عن هذا التبرع بل وأكد البعض أنه تراجع عن قراره ونفاه إلا أننى اعتبرت تلك الخطوة بداية حقيقية لمثل هذا النجم الذي يمتلك الموهبة الكروية ليحتل مكانة بارزة فى تاريخ ناديه بل وتاريخ الكرة المصرية إذا التزم مع منتخب بلاده وأصبح من العناصر الفعالة التى تعطى بلا حدود فى ذلك الوقت فقد يكون قد بلغ أوج النجومية واشتعلت الموهبة.. وأضاف "الأمثلة عديدة والتاريخ حافل بالنماذج التى لن ينساها التاريخ والأسماء التى لفظها التاريخ والنجم الذكى هو الذي يحقق المعادلة الصعبة بالموهبة والأخلاق ..إن اللاعب لاعب وليس له أى دخل بالجماهير فى المدرجات ولايحدث فى أى دولة ما يحدث فى ملاعبنا حتى لو تطاولت الجماهير على أى لاعب ..لقد تعرض نجوم كبار يفوقون شيكا بمراحل لهتافات معادية من جماهير كلا المعسكرين ولكنهم التزموا ولم يخرجوا عن الإطار والقواعد المسموح بها فى الاحتكاك أو التعامل مع الجماهير.. وأوضح "ولكن للأسف لم يستفد شيكا من الدرس أو يستوعبه..ويدرك أن النجم فى منزلة عالية وله برجه العاجي ولاينزل للجماهير ..بل دائما ما ترفعه تلك الجماهير فوق الأعناق والنجم الذكى الموهوب هو الذي يحصل على حب وتشجيع كل الجماهير وليس جمهور ناديه فقط..وشاهدنا نجوما نالوا ثقة وحب واحترام جماهير الأندية الأخرى قبل جماهير ناديهم لأنهم كانوا من نجوم مصر وشاركوا فى مباريات مصيرية وحققوا الإنجازات الكروية وأعتقد أن هذا ما ينقص شيكابالا فى الوقت الحالى وإذا اكتفى بحب جماهيره فقط واعتبرها سنده فهو يكون مخطئاً لامحالة لأن جماهير الأندية بمفردها المتغطى بها عريان وحبها لا يدوم للأبد إلا من خلال مواصلة الأداء والنجاح المدموغ بحب طوائف الشعب الكروية كلها.. وتابع "ولا اريد أن أذكر شيكا بانه ذاق الأمرين فى بعض الفترات من جماهير ناديه التى تهتف له حاليا بل ورفع الحذاء أيضا فى وجهها ..فى مواقف سابقة عندما هاجمته فالجماهير لا ترحم يا شيكا والمهم هو العطاء والإخلاص للنادي والمنتخب ولا يوجد نجم محلى يحصل على حب الجماهير الجارف ويحقق طموحات جماهير ناديه فقط فلابد أن يكون له بصمة مع فانلة بلده ويلعب بعلم مصر حتى يتوج على عرش قلوب الجماهير كلها!! وأكد نوار أن شيكابالا لن يفلت من العقاب بعد واقعة الحذاء التى كانت ظاهرة 2010ورحل عنا العام بكل أفراحه وأتراحه وحل علينا 2011 والمفروض أن يحاسب كل نجم نفسه لضمان مواصلة العطاء والاستمرارية فى الملاعب ..بتحقيق النجاحات وإحراز الأهداف وليس برفع الأحذية..لقد انتهى عصر سندريلا ولكن يبقى دائما الأقزام فى المعنى بالطبع بتصرفاتهم الصبيانية ومواقفهم الانفعالية وكل ما أخشاه أن تخسر الكرة المصرية ومدرسة الزمالك أحد النجوم الموهوبين فى عالمنا الكروى ولن يفيد وقتها أى ندم!!