يواجه فريق 16 سنة بالنادي الأهلي مصير مجهول في الفترة القادمة خاصة بعد إرسال إتحاد الكرة فاكساً رسمياً إلى الأندية يطالبهم فيه بخضوع كافة اللاعبين الناشئين للكشف الطبي تحت إشراف الاتحاد من أجل التحقق من الأعمار السنية الحقيقية للاعبين وضمان عدم التزوير. وتكمن الأزمة في وجود عدد من اللاعبين -داخل فريق 16 سنة تحديداً- أعمارهم السنية لا تتناسب مع تكوينهم الجسماني نتيجة تعمد أولياء الأمور استخراج شهادة ميلاد لأولادهم بعد تاريخ ميلادهم الأصلي بسنة أو اثنتين بقصد الاستفادة من القوة الجسمانية ومن ثم اللعب في أي ناد مخالفاً للوائح. من جانبه قال محمد عمارة المدير الفني لفريق 16 سنة بالأهلي أن موضوع "التسنين" سيعود بالضرر على الفريق في الوقت الراهن بسبب عدم تسنين عدد كبير من اللاعبين وهي الأزمة التي لا دخل للنادي فيها وتعود لأولياء الأمور. وأضاف عمارة أنه يوجد اتجاه داخل النادي لإلغاء هذه المرحلة السنية بسبب هذه المشكلة على الرغم من منافسة هذا الفريق في بطولة الجمهورية ، ولكن حتى الان لم تتضح معالم المرحلة المقبلة ، وأشار إلى أن مشكلة التسنين لن تكون أزمة للأهلي فقط مؤكداً أن جميع اندية مصر تعاني من حالات التزوير.