ابتلعت الصفقات الجديدة لفريق الأهلي التي انضمت خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مقدم عقد الرعاية الذي تسلمه النادي من وكالة الأهرام للإعلان مؤخرا وقيمته 28 مليونا و200 ألف جنيه. وقالت صحيفة المساء أن الأهلي أنفق الجزء الأكبر من فلوس الدعاية علي تسديد قيمة شيكات شراء اللاعبين وليد سليمان وجونيور البرازيلي ومحمد نجيب والسيد حمدي وأحمد شديد. وتبلغ قيمة هذه الشيكات التي حررها الأهلي ما يقرب من 20 مليون جنيه ثمانية ملايين منها ذهبت إلي نادي إنبي نظير استغنائه عن وليد سليمان. وبخلاف القيمة التي ستحصل عليها الأندية التي باعت لاعبيها للأهلي وهي لها الأولوية هناك مقدمات عقود هؤلاء اللاعبين أنفسهم وتمثل نسبة 25% من إجمالي ما سيحصل عليه كل لاعب في الموسم الواحد. وعلي الرغم من ان فلوس الدعاية أحدثت انفراجة مالية في الأهلي فإنها تسببت في حيرة شديدة لرئيس النادي حسن حمدي الذي عقد اجتماعا مع عباس الريدي المدير المالي للتناقش حول كيفية وضع هذه الفلوس في أماكنها السليمة لاسيما ان النادي عليه مديونيات بخلاف مستحقات اللاعبين المتأخرة. ويأتي ضمن الأهمية أيضا رواتب العاملين بالنادي والتي تبلغ خمسة ملايين و500 ألف جنيه والمطلوب توفيرها قبل نهاية شهر أغسطس الجاري.