· دعم فاضح لصديق مدير أمن الدولة السابق.. والوصول بالدوري إلي المحاكم · مسئول تفاوض مع ماتورانا الكولومبي بعد تهريب باتت أيام مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر في إدارة الجبلاية معدودة بعد الكم الكبير من الفضائح والمهازل التي ارتكبها المسئولون في الجبلاية وتهدد استقرار الكرة المصرية ومستقبل المنتخب الوطني من جهة بالاضافة إلي تهديد شرعية مسابقة الدوري الممتاز من جهة ثانية والاستمرار في دعم رجال الحزب الوطني وفلول النظام السابق في الانتخابات التكميلية للجبلاية من جهة ثالثة. وبات موقف سمير زاهر ورفاقه في المجلس هاني ابوريدة ومجدي عبدالغني وحازم الهواري من الاستمرار خطيرا في ظل تفجر العديد من الفضائح في الفترة الأخيرة. الفضيحة الأولي تتمثل في ملف المدير الفني الاجنبي المنتظر قدومه لخلافة حسن شحاتة رسميا في تدريب المنتخب، وشهدت المفاوضات التي جرت مع مدربين اجانب العديد من الاسرار مثل التفاوض مع ماتورانا مدرب منتخب كولومبيا السابق والذي جري طرده من قبل في المملكة العربية السعودية وايضا بناء علي توصية مسئول رفيع المستوي في الجبلاية تورط في فضيحة كبري تمثلت في تهريبه اعداد كبيرة من السيجار خلال رحلة عودته من كولومبيا مسقط رأس ماتورانا، بعد جولة من التفاوض معه هناك. وكذلك شهدت مفاوضات بوب برادلي المدير الفني السابق لمنتخب الولاياتالمتحدةالامريكية طلب مسئولي الجبلاية من برادلي الحصول علي موافقة السفارة الامريكية في القاهرة علي توليه المهمة بعد ان تولت السفارة الغاء مباراة ودية من قبل بين منتخبي مصر وامريكا بسبب الوضع الامني، خاصة بعد تفجر أزمة أخري للسفارة مع القيادة السياسية في مصر بسبب اعلانها تقديم دعم مالي لمنظمات لدعم الديمقراطية في مصر. الفضيحة الثانية التي ظهرت داخل الجبلاية خلال ألفترة الأخيرة، بطلها الغاء دورة الترقي التي كانت تجمع أسوان والمنصورة والترسانة، لتحديد الفريق رقم 20 المتأهل للدوري، وكان اول رد فعل من جانب الاندية الثلاثة هو قيادة تظاهرات جماهيرية وصلت إلي حد اقتحام مقر اتحاد الكرة بالاضافة إلي اللجوء إلي المحكمة الرياضية الدولية للطعن علي عدم تأهلهم إلي مسابقة الدوري الممتاز ورفع عدد الاندية إلي 22ناديا في ظل ضرورة اداء الموسم الكروي بعدد زوجي من الاندية إلي جانب تساويهما في دورة الترقي بعدد النقاط وعدم وجود بند في اللائحة يعيد الدورة من جديد. والفضيحة الثالثة التي تفجرت في الجبلاية كان بطلها الانتخابات التكميلية لانتخاب عضوي بمجلس الإدارة بدلا من الثنائي المستقيل ايمن يونس ومحمود الشامي، حيث واصل مجلس زاهر دعمه الكبير من خلال رؤساء المناطق للدكتور كرم كردي رئيس نادي الأوليمبي السكندري السابق والصديق المقرب من حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المقبوض عليه حاليا علي ذمة العديد من القضايا . وتم فتح قنوات اتصال من جانب زاهر يشرف عليها بنفسه مع مسئولي المناطق من اجل الضغط علي الاندية لانتخاب كردي الذي يعد المفضل لدي زاهر، وهو ما دفع عددا من المرشحين للهجوم علي مجلس إدارة اتحاد الكرة مثل مصطفي أبوقمر .