خربشة سياحية

تعرضت لموقف سخيف لم أكن أتوقعه من بعض ممن يدعون أنهم يوثقون كتاباتهم بالمستندات والوثائق وثبت لي بالدليل أن عقلهم وتفكيرهم «طاقق» ولن أحدد الأسماء لأن وزنهم الصحفي معتل وخفيف.. ولكن كانت دهشتي في مصداقية بعض النواب في مجلس الشعب الموقر من هواة الفرقعة الإعلامية من خلال اعتمادهم علي الكلام المرسل والتحقيقات الصحفية المعكوكة بهدف التجريح والابتزاز وهي كالرزاز!!
أحد هؤلاء النواب كنت أثق من قبل في أسئلته وحتي استجواباته واكتشفت أنه يقدم ما يقدمه دون الاستناد إلي ما يؤكد كلامه.. فقط يريد احداث الفرقعة والزيطة والزمبليطة من حوله ليشار له بأنه مقدام ومغوار وبأنه سلطان طلبات الاحاطة والأسئلة كمان مع أن كل أسئلته وللأسف أضعها الآن تحت خانة «الكلشنكان» هذا النائب المحترم وصمني أنا وبعض الزملاء بأننا مرتشون وحصلنا علي الرشاوي من وزير السياحة! حيث حصلنا علي آلاف الأمتار بمنطقة العين السخنة وحتي لا يهرب من المساءلة يدعي أنه يستند في طلب احاطته إلي ما يتردد!! فما دمت يا سيادة النائب لم تتأكد مما تقدمه فأين الأمانة والمصداقية فيما تتقدم به.. هل معك مستند دال علي اتهام الشرفاء بالرشوة وما دمت تنتمي لأحد التيارات فلماذا لم تلتزم بالآية الكريمة «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن اثم» للأسف يا سيادة النائب أنت ارتكبت الإثم لأنك وصمت الشرفاء بما ليس فيهم.. واتحداك أن تثبت بورقة أو مستند أنني - كاتب هذه السطور - حصلت ولو علي حفنة «رمل» في العين السخنة.. بئه ده كلام.. والعتاب ليس لك وأقول لك حسابك أمام من خلقني وخلقك.. ولن أقول لك.. منك لله.. ولكن أقول لك «اتق» الله وموعدي معك قريب وأمام النائب العام لأن الحصانة لا تحمي من يدعي الأكاذيب والأباطيل علي غيره.. لأنه من الأكاذيب أيضاً أن تؤكد بأن زهير جرانة وزير السياحية باع 650 ألف متر من أرض طابا لشركة لومير «الإسرائيلية» بسعر جنيه ونصف عموماً نحن علي أحر من الجمر لاستعراض استجوابك أو اسئلتك.. لأن الرد عليها سيكون فاحماً ومؤكداً بالمستندات لأن أرض «طابا» غالية ولا يمكن أن يفرط فيها أي مصري ولا يمكن أن تصل الأمور بأن يقوم زهير جرانة بالتفريط في أي بقعة من أرض مصر الغالية لأنه مصري وليس يهودياً أو إسرائيلياً ولا يصدر القرارات أو يتحدث بالصوت الحنجوري لأن المسئولية الوزارية أمانة وتلتزم بالاستقامة.. وأقول لك يادي الندامة ولا ملامة علي أي نائب يعشق توجيه الإهانة ولو من خلال سؤال أو طلب احاطة حتي لو كان يتعلق بالمنطقة الجبلية في حباطة فأين المصداقية والأمانة والكياسة للأسف موقفك فريد وغريب!!