اللواء محمد رشاد: كيري عرض على الرئيس السيسي استخدام الطائرات بدون طيار خلال لقائهما الاخير وقوبل الطلب بالرفض. الشهابي: فشل مشروع الخلافة الاسلامية عبر بوابة الاخوان جعله يبحثون عن ذريعة جديدة لتحقيقه. اكد عدد من الخبراء لموقع صوت الامة ان هناك مخطط صهيو امريكي جديد لتحقيق مشروع الخلافة الاسلامية في سيناء عبر بوابة التشكيك في حرب الجيش ضد الارهاب وان سيناء لم تتطهر حتى الان من الارهاب وان الحل يتمثل في مساعدة امريكية لمصر في محاربتها ضد الارهاب ولكن هذه المرة من بوابة الطيارات بدون طيارفي محاولة لتكرار السيناريو التي اتبعته امريكا في افغانستان واليمن وفي هذا الاطار: يقول اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق ان امريكا واسرائيل لن يكفا عن مخططاتهم التامرية ضد مصر ولاسيما التي تحقق لهم جعل سيناء وطنا بديلا لليهود والحمساوية ولذا وجدنا حربا اعلاميا امريكية اسرائيلية شرسة منذ شهرين وبصفة شبه يومية بان سيناء مليئة بالعناصر الارهابية سواء كانت انصار بيت المقدس او اكناف بيت المقدس او داعش او غيرها من المسميات حتى يشككوا في حرب الجيش ضد الارهاب ويجدوا مبررا او ذريعة للتدخل الدولي في سيناء وعندما عجزوا في تحقيق ذلك ،قامت الادارة الامريكية بمحاولة فرض سيناريو اخر على الرئيس السيسي وهو وجود طائرات بدون طيار امريكية لمساعدة الجيش في حربه ضد الارهاب من خلال جمع المعلومات عن هذه التنظيمات ومساعدة الجيش في حربه ضد الارهاب وكان هذا السيناريو تم عرضه من خلال جون كيري وزير الخارجية الامريكية على الرئيس السيسي خلال زيارة كيري الاخيرة للقاهرة بشكل غير مباشر. وفي نفس السياق يقول ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان التنظيمات المسلحة الإرهابية الموجودة في الداخل المصري تعمل لصالح حسابات خارجية وأقليمية، ويظهر ذلك في توقيتات العمليات التي يتم أجراءها وهى وثيقة الصلة بمجريات المنطقة منها الحادثة الأخيرة التي استشهد فيها 4 مجندين مصريين والغريب انها تأتى في نفس التوقيت الذى تدعى في أمريكا وجود أرهاب في سيناء وأسرائيل التي تقول أن داعش موجودة في سيناء، وليس مصادفة أنه في الوقت الذى عرض فيه جون كيرى مساعدة أمريكية لمصر في مواجهة الأرهاب عسكرياً، ويبدو ان أمريكا أرادت مد عملياتها بالطائرات بدون طيار بشكل مباشر في سيناء في محاولة لتكرار السيناريو اليمني والافغاني عندما قاموا باستهداف منشات ومناطق واهداف حيوية واستراتيجية في هذه البلدان وهو ما رفضه الرئيس السيسي، ولعل هذا ربما ما وقف خلف حادث مقتل جنودنا الاخير في سيناء لتبرهن امريكا واسرائيل ان الارهاب لازال مسيطرا على سيناء مشيرا الى ان امريكا ارادت تحقيق مخطط الخلافة الاسلامية في سيناء عبر ذريعة جديدة وخطوة اولية وهي وجود طائرات بدون طيار في سيناء.