أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن قيام تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بإعدام أحد عناصره رمياً بالرصاص في ريف حلب بشمال سوريا، وقام بصلبه في ساحة عامة بتهمة "أخذ أموال" على الحواجز. وذكر المرصد "أعدمت الدولة الاسلامية في العراق والشام أحد عناصرها في ساحة مرطو في مدينة الباب بالريف الشرقي لمحافظة حلب"، حيث أطلقت ثلاث رصاصات عليه، مشيراً الى أن تهمة هذا العنصر، وهو سوري، كانت "الإفساد في الأرض، وأنه يأخذ أموال الناس عندما يستوقفهم على الحاجز الذي يتواجد فيه، بعد ان يتهمهم بالكفر" و في نفس السياق قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان بامكان المعارضة السورية المعتدلة ان تلعب دورا في صد الجهاديين الذين اجتاحوا مناطق واسعة في العراق. واضاف كيري عقب لقائه رئيس الاتتلاف السوري المعارض احمد الجربا ان "المعارضة السورية المعتدلة بامكانها لعب دور مهم في صد الدولة الاسلامية في العراق والشام ليس فقط في سوريا وانما في العراق ايضا". وأكد كيري ان "الجربا يمثل قبيلة تنتشر في العراق وهو يعرف اشخاصا هناك كما ان وجهة نظره وكذلك وجهة نظر المعارضة المعتدلة ستكون مهمة للغاية للمضي قدما" مؤكدا "اننا في لحظة تكثيف الجهود مع المعارضة". وتزامن اللقاء مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية مع اعلان البيت الابيض طلب مبلغ 500 مليون دولار من الكونغرس من اجل "تدريب وتجهيز" المعارضة السورية المعتدلة. يذكر ان المساعدات الاميركية للمعارضة اقتصرت، رسميا، منذ بداية النزاع على تقديم مساعدات غير فتاكة بقيمة 287 مليون دولار رغم ان وكالة الاستخبارات الاميركية سي اي ايه تشارك في برنامج سري للتدريب العسكري للمعارضين في الاردن.