بعد مغادرة منازلهم لأكثر من 60 يوما بعد الإشتباكات الدامية التى شنتها عائلة عليان معهم على خلفية سقوط قتيلين عن طريق الخطأ كما ذكر موقع صوت الأمة فى تقريره الأول عن المشكلة التى وقعت أحداثها فى قرية العطيات مركز الصف بمحافظة الجيزة قرر معظم الهاربين من الموت من أبناء عائلة عويس العودة إلى منازلهم مهما كلفهم ذالك وفور عودتهم تجددت الإشتباكات التى استمرت لأكثر من 24 ساعة سقط على إثرها قتيل من عائلة عويس تناقلت معظم الصحف خبر الإشتباكات التى هزت مدينة الصف حينها بدأت اتصالات محافظ الجيزه بمشايخ ورجال لجنة المصالحات بمركز الصف يسأل حضوره جنازة القتيل والتدخل لوقف إطلاق النيران ووقف نزيف الدم ولكن الرد جاء من الشيخ محمود أبوساعد أحد كبار المحكمين فى المنطقه يرفض حضور المحافظ مبررا ذالك أنه سوف يزيد الأمر اشتعالا خاصة وأن السيد المحافظ لم يحضر جنازة القتلى الأوائل وبعد انتهاء إجراءات عرض جثة القتيل على مصلحة الطب الشرعى ودفنها شكلت لجنه مصالحات بحضور نائب محافظ الجيزة والشيخ محمود أبو ساعد واللواء سعد الجمال والمقدم علاء عابد والشهير بمنجع الدم (قصاص دماء) الشيخ سلمان أبوحمدان والشيخ شديد ابوراشد والحاج محسن عبد الستار والعمده حمدى بدر والدكتور سليمان الكفراوى عضو منظمة حقوق الإنسان المصريه وابن القريه وبعض من أعضاء مجلس الشعب السابقين متوجهين إلى منزل كبير عويس الذى طلب فى الأساس قبل فتره الجلوس مع عليان للتحقيق فيما حدث والتصالح بدلا من إراقة الدماء ولبى الرجل نداء رجال الخير كما يطلق عليهم لجنة المصالحات ووافق على إعطاء عمار أى هدنه يتوقف خلالها الإقتتال وإطلاق النيران حتى تهدأ الأمور ويتم عقد جلسة صلح يتم التحقيق فيها والفصل بين المتنازعين وإعطاء كل ذى حق حقه ولم يبدى الرجل أى اعتراض على طلب لجنة المصالحات، لم تتوقف جهود لجنة المصالحات حتى قبل صابر عليان كبير عائلة عليان إعطاء عمار (هدنه تهدأ فيها الأمور ويتوقف الإشتباك تماما) فقد رفض مرات عديده الجلوس مع عويس وأرجع أحد كبار لجنة المصالحات السبب فى عدم قبول كبير عليان التوقف عن الإقتتال تمسكه بأخذ اثنين مقابل الإثنين الذين قتلا فى البدايه من عائلته متهما عويس انهم السبب فى مقتلهم بينما يأتى تقرير الطب الشرعى مؤكدا صحة مانشرته صوت الأمه فى بداية المشكله منذ مارس السابق حيث ذكر التقرير أن أحد القتلى أصيب بطلق نارى على مسافة 70 سم وهو مايعنى أنه قتل خطأ عند محاولته تهدأت أخيه وهو ما يبرئ عويس من دمه وفى هذه الحاله سوف يتحمل صابر عليان كثيرا على خلفية اتهام العديد من أبناء عائلته بتخريب قرابة ال 45 منزلا خاصه بأبناء عائلة عويس بعد مغادرتهم لها خوفا من الفتك بهم وقد قدرت الخسائر مبدئيا ب 6 ملايين جنيه . هذا وكانت تنتظر قرية العطيات اليوم 28 مايو الشهر الجارى لإمضاء الطرفين على مشارطة التحكيم لأنه اليوم الذى اتفقت لجنة المصالحات مع الطرفين عليه نهاية مدة العمار التى حصلت عليها اللجنه شفويا والتى لا يستطيع أى من الطرفين كسرها إستنادا إلى المرجعيه الأولى فى إنهاء مثل هذه المشاكل التحكيم العرفى، ولكن عائلة عليان تقدمت بطلب مكتوب لتأجيل جلسة التحكيم لليوم 28 يونيو وحصلت على الموافقه ، بعدها قامت بالتربص ومن ثم قتلت أحد أبناء عائلة عويس ويدعى حماده رجب وهو مايعتبره المحكمين العرفيين تحد لكل الأعراف ، وبعد تأخر دام لأكثر من خمس شهور قامت قوات أمن الصف بإلقاء القبض على أفراد من عائلة عليان متلبسين بحمل السلاح الألى ولا نعرف كيف أفرجت عنهم ،وفى نفس الوقت قامت بإلقاء القبض على اثنين من عائلة عويس ولم تفرج عنهم حتى الأن. وقال الشيخ محمود ابوساعد أنه تم تحديد يوم 15 أغسطس للجلوس وإنهاء الأزمه.