اكد مجموعة من الخبراء على ان اتهام إسرائيل لحركة حماس باختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة، محذرة من "عواقب وخيمة" ما هي الا مجرد مسرحية هزلية ومؤامرة حمساوية اسرائيلية برعاية الموساد من اجل تعطيل المصالحة الفلسطينية ولا سيما وانها كانت ستتم برعاية مصرية فمصر حملت القضية الفلسطينية على عاتقها منذ بدايتها وحتى الان وهي ايضا تحدي للرئيس السيسي الذي قال في خطاب تنصيبه كرئيس للجمهورية باننا لن نتنازل عن دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس كما كشفوا لنا عن علاقة حماس وممتاز دغمش بجيش داعش والموساد الاسرائيلي وفي هذا الاطار: يقول اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق في المخابرات الحربية في تصريح خاص لموقع "صوت الأمة" ان عملية اختطاف ثلاثة شبان اسرائيليين من منطقة الضفة الغربية ما هي الا مجرد مسرحية هزلية تذكرنا بالمسرحية المصطنعة التي قام بها المعزول واهله وعشيرته عندما تم اختطاف السبعة جنود المصريين موضحا ان هذه العملية هي عملية مرتبة ومخططة من قبل الموساد الاسرائيلي وبتنفيذ حركة حماس التي هي في الاساس يهودية المنشا وصهيونية الهوى لافساد المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وبالتالي افساد المساعي والوساطة المصرية والتي يتراسها الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق المصالحة الفلسطينية وبالتالي تحقيق الاستقرار في المنطقة. وفي نفس السياق يرى اللواء مختار قنديل الخبير العسكري والاستراتيجي ان ماذكرته وتناولته بعض الصحف الغربية حول قيام داعش بتبنيها عملية اختطاف المستوطنين او الشباب الاسرائيلي يؤكد على ان داعش مدعومة من جهاز الموساد الاسرائيلي الذي كان في الاساس المؤسس والراعي الرسمي لحركة حماس والجيش الاسلامي لممتاز دغمش ويؤكدا على ان الجيش الاسلامي لدغمش هو تنظيم داعش الفلسطيني ولاسيما وان دغمش يمد داعش بالعناصر البشرية المدربة في سوريا والعراق بل وايضا ما يؤكد دعم الموساد لداعش هو استخدامها لاسلحة ومستلزمات طبية اسرائيلية الصنع كما نشر في كل وسائل الاعلام العربية والغربية. ويوضح قنديل ان الموساد والسي ايه هم من صنعوا واسسوا داعش لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة سواء بالارهاب او بث ونشر الفتنة الطائفية بها. وفي سياق متصل يقول اللواء سامح ابوهشيمة الخبير الاستراتيجي والعسكري ان اسرائيل تريد ان تضع السيسي في تحدي وهو كيف سينجح المصالحة الفلسطينية التي رعاها الجانب المصري بل ايضا تتحدى ماقاله في خطاب التنصيب بان مصر حريصة على القضية الفلسطينية وستظل ترعاها حتى تكون دولة مكتملة السيادة عاصمتها القدس.