هل ستنخفض اعداد المتقدمين لكلية الشرطة هذا العام؟ وهل ستؤثر الاحداث الأخيرة علي اعداد المقبولين؟ ولماذا تخلت الكلية عن بعض الشروط؟ أسئلة عديدة طرحتها الاحداث الأخيرة بعد ان أعلن فتح باب القبول لطلبة الثانوية العامة والإعلان عن طرح شروط جديدة للقبول ظهر منها تخلي إدارة الكلية عن بعض الشروط التي وقفت عائقا أمام الكثير من الحالمين بالالتحاق بكلية الشرطة خلال السنوات السابقة. اللواء أحمد البدري - مدير اكاديمية الشرطة - أكد ل «صوت الأمة» أن الكلية تخلت عن العديد من الشروط المجحفة التي كانت تمنع دخول الكثيرين لكلية الشرطة حيث قمنا بالتخلي عن بعض الشروط الخاصة بدرجة القرابة بعد ان اكتشفنا ان الصلات الاجتماعية صارت مقطوعة بين الافراد بشكل غريب للدرجة التي تكشف لنا التحريات وجود اقارب للطالب لا يعرف عنهم أي شيء حيث اكتفينا بشرط حسن السير والسمعة للدرجة الثالثة فقط علاوة علي اننا تخلينا عن شرط مقاس الصدر لدي الطالب. أما عن أعداد المقبولين فقد أكد البدري أن جهاز التنظيم والإدارة هو من يتحكم في أعداد المقبولين لكلية الشرطة وان كانت العملية تسير في الاهتمام بالكيف وليس بالكم حيث سنقوم باعادة هيكلة الوزارة بشكل يؤدي الي اختزال بعض الوظائف في الوزارة بحيث يساعد ذلك علي تحديد اعداد المقبولين وان كانت الاعداد ستتراوح ما بين 1400 - 1500 طالب وهو متوسط متعارف عليه وان كان هناك طرح بتقليل اعداد المقبولين هذا العام وان كنا لن نقل عن 1200 طالب. وأضاف البدري انه لا يتفق مع ما يدور الان من عدم اقبال الاسر المصرية والطلبة علي كلية الشرطة هذا العام مشيرا الي انه لا يخشي علي سمعة اكاديمية الشرطة ويتوقع اقبالا زائدا علي الكلية خاصة ان الأسر شاهدة عيان علي ما يحدث الان والمعاناة التي يلاقيها ضابط الشرطة في عمله. وعن تعديل المناهج قال مدير اكاديمية الشرطة ان المناهج ستشهد تعديلا فعليا بتفعيل مادة حقوق الانسان والتي كانت قد اهملت منذ فترة رغم انها مادة يتم تدريسها منذ 8 سنوات كما اننا سنرتقي بالمنهج من منهج نظري الي منهج تطبيقي حيث سيتم تدريب الطلبة علي كيفية حسن معاملة المواطن علي ان يحفظ حقه مثلما سيحافظ علي حق المواطن كما سيتم الدفع ببعض المناهج النفسية التي سيقوم الطالب بدراستها اثناء فترة الاربع سنوات كما سيتم فتح مركز للارشاد النفسي ستكون مهمته الكشف النفسي علي الطلبة الجدد الذين يتقدمون لكلية الشرطة للتأكد من سلامتهم من الناحية النفسية ومدي تأهيلهم النفسي واستعدادهم للالتحاق بالاكايمية ومن سيفشل في اجتياز هذا الاختبار لن يلتحق بالاكاديمية لانها ستكون شرطاً اساسياً من شروط القبول. وعن ازمة الواسطة والمحسوبية والاموال التي يتم دفعها للالتحاق بالاكايمية قال البدري كانت هذه الامور تشاع في الماضي الا انه لم تثبت صحتها وان كنت اؤكد بانها اذا كانت موجودة قبل ذلك فلن نجدها الان في ظل الاجواء الجديدة التي تمر بها مصر فيكفي اننا قمنا بعمل خدمة مراقبة خلف سور الاكاديمية للقبض علي الاشخاص الذين يتاجرون بالطلبة واؤكد بانه لا واسطة بعد اليوم داخل الاكايمية حتي مع وجود كشف الهيئة الذي يخشي منه الطلبة والاتهامات التي كانت تطوله بانه البوابة الملكية للواسطة حيث سيتم تحجيم عمل اللجنة وسيكون المعيار الدرجات التي حصل عليها الطالب في الاختبارات السابقة ولعل اهمها حسن السمعة كما ان اللجنة تتكون من عدد من الاشخاص سيكون معه صعب التلاعب في النتيجة.