أثناء جولة للدكتور جلال مصطفى سعيد فى منطقة الإسعاف لاحظ تواجد غرزة أسفل كوبرى 6 أكتوبر والذى يمر أعلى شارع الجلاء , أحتوى المكان على أنابيب بوتاجاز كبيرة ومواقد ومعدات للشاى والقهوة وبراميل مياه وسواتر من القماش وأرضيات من المشمع وكلها مواد سريعة الإشتعال . لم يتحرك المحافظ من موقعه قبل وصول المعدات التى طلبها لرفع مكونات المكان بالكامل والتى كان إستمرارها من الممكن أن يؤدى إلى كارثة خاصة وأن جانبين من جوانب الغرزة كانت تتكون من العناصر المعدنية لأحد الأعمدة الرئيسية لكوبرى 6 أكتوبر .