قال الداعية السلفى الشيخ "أبو اسحاق الحوينى" أن الكذب فى رواية الأحاديث بدأ من نحو العام 40 هجريا, مع ظهور كل من فرقتى "الخوارج" و"الشيعة". وأضاف "الحوينى": أن ذلك بدأ بفتنة مقتل أمير المؤمنين الخليفة "عثمان بن عفان" واستفحالها فى زمن أمير المؤمنين الخليفة "على بن أبى طالب", بظهور أكبر فرقتين فى "الخوارج" الين كفروا "عليا" والصحابة, و"الشيعة" الذين ادعوا عصمة "على" وأنه منصوص على إمامته من النبى –صلى الله عليه وسلم- وأن الصحابة جميعا أخفوا الأحاديث وما هو متعلق بعصمة "على بن أبى طالب" فى "القرآن الكريم", وأن القرأن كان محفوظا عند السيدة "فاطمة" –رضى الله عنها- وانهم استطاعوا أن يحصلوا عليه ويحفظوه, وهرب به "المهدى المنتظر" عندهم فى السرداب ولم يخرج حتى اليوم, لأنه –من وجهة نظرهم- لو كان قد وقع فى يد الصحابة, كانوا حرقوه. وتابع: من هؤلاء من ادعى ألوهية "على بن أبى طالب", وهم من حرقهم "على" كما فى "صحيح البخارى".