تراجع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    الأرصاد الجوية تُحذر من طقس اليوم الثلاثاء    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل واقعة خطف طفل كفر الشيخ    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    نتائج لقاء ترامب ونتنياهو، البنتاجون يعلن عن صفقة ضخمة لتسليم مقاتلات "إف-15" لإسرائيل    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور .. محافظ البحر الأحمر في حوار خاص ل " صوت الامة " : لن نسمح بدخول الفحم من موانئ محافظة البحر الأحمر.. وسننقل "زرزاره " من العشوائية إلى التطوير ولن نسمج لأحد
نشر في صوت الأمة يوم 08 - 06 - 2014

أكد اللواء احمد عبد الله محافظ البحر الأحمر إلى أن المحافظة تتجه لفتح أبواب الاستثمار على مصراعيها ، أمام الاستثمار العربي بكافة أنواعه وخاصة في مجال السياحة ، مشيرا إلى إنهم يستهدفون الاستثمار العربي وخاصة من دول الخليج ، معلنا أن هناك مشروعات سياحية تم الاتفاق عليها مع كبار رجال الاستثمار الخليجي وهما الوليد بن طلال والخرافي ، وأوضح أن المهرجانات التي تقام بمحافظة البحر الأحمر وأخرها مهرجان الغطس الدولي وحماية البيئة يؤكد على أن المحافظة آمنة ومستقرة تماما.
وأوضح المحافظ أن السياحة العربية لم تغيب عن البحر الأحمر، وقد شهد شهر مايو الماضي تدفق آلاف السياح العرب على مختلف مدن البحر الأحمر وحاليا توجد سياحة عربية في مدن المحافظة وخاصة بمدينة الغردقة ، وخلال شهر أكتوبر سيكون هناك حضور سياحي عربي بالتزامن مع إقامة " أوبرا عايدة " بحضور دولي وعربي مميز للغاية ، واعترف بوجود مشاكل في قطاع الصحة بالبحر الأحمر وقال :" أنا أعلم ذلك جيدًا، الوضع الصحي بغارب والقصير مشكلة مزمنة، فقد بدأ العمل بمستشفى غارب المركزي في إنشاء مبنى جديد لها، يستغرق 3 سنوات، فيما تم الاتفاق مع الشركة العامة للبترول لرفع كفاءة المستشفى الخاص بها بغارب لاستخدامها لحين الانتهاء من إنشاء المستشفى المركزي، وتاليا نص الحوار:
إقامة العديد من المهرجانات السياحية والرياضية وأخرها مهرجان الغطس الدولي وحماية البيئة الذي اختتم فعالياته يوم الأربعاء الماضي ، هل هو دليل على استقرار محافظة البحر الأحمر وتمتعها بالهدوء والأمن؟
بلا شك أن هذه الفعاليات توصل برسالة للعالم وهذا المهرجانات ايجابية وتمحي الشكوك التي تروجها بعض وسائل الإعلام بان الحالة السياحية والأمنية غير جيدة ، وهذه المهرجانات تعطي رسالة ايجابية إلى العالم ،تطمئن الجميع وتطمئنا وقد بدا خروج الشعبية الجارفة خلال الانتخابات الرئاسية بالبحر الأحمر، إشارة غالى أن هذه المحافظة آمنة ومستقرة وتتمتع بكل الآمن والهدوء.
وأضاف "عبد الله" قائلا :" سنقيم ملتقى سياحي بالاشتراك مع منظمة السياحة العربية خلال شهر أكتوبر المقبل لعرض فرص السياحة المتاحة بالبحر الأحمر، لن ننتظر المستثمر حتى يأتي لنا ولكننا سنعرض فرص الاستثمار المتاحة للعرب والمصريين ، وأهلا وسهلا بالمستثمرين وخاصة الاستثمار الخليجي الذي نستهدفه تماما وهناك استثمارات قادمة قريبة مع الأمير وليد ابن طلال والخرافي ، وما زالت فرص الاستثمار متاحة.
وماذا عن فرص الاستثمار وخاصة السياحي بالبحر الأحمر؟
بعد الاستقرار السياسي في مصر ، توجد الكثير من فرص الاستثمار في المجالات السياحية ، والتي تأتي عوائدها سريعة وأقول لكافة الأخوة العرب الراغبين في الاستثمار السياحي الفرصة متاحة الآن بعد الاستقرار السياحي لكي تأتوا للاستثمار في مصر وخاصة بالبحر الأحمر ، حيث لدينا كافة مقومات السياحة العالمية ، ولدينا مناطق جذب سياحي هامة وتنافس أجمل بقاع العالم هنا في محافظة البحر الأحمر.
متى تصل السياحة العربية بكثافة إلى البحر الأحمر؟
السياحة العربية لم تغيب عن البحر الأحمر، وقد شهد شهر مايو الماضي تدفق آلاف السياح العرب على مختلف مدن البحر الأحمر وحاليا توجد سياحة عربية في مدن المحافظة وخاصة بمدينة الغردقة ، وخلال شهر أكتوبر سيكون هناك حضور سياحي عربي بالتزامن مع إقامة " أوبرا عايدة " بحضور دولي وعربي مميز للغاية ، عن طريق خط طيران من مدينة جدة السعودية، ودولة الكويت ومطارات عربية أخرى عديدة.
وماذا عن الاستثمارات بشكل عام في البحر الأحمر؟ وخاصة أن هناك شكاوى متعددة من المستثمرين فى عرقلة استثماراتهم.. ما تعليقك؟
يوجد في البحر الأحمر أكثر من 150 منشأة سياحية متوقفة عن العمل لعرقلة فى الإجراءات، فنحاول إنهاء جميع إجراءاتهم للبدء في العمل، وقمت بإعداد الدراسات لطرح الفرص الاستثمارية في البحر الأحمر، ولكن هناك قوانين مكبلة لفتح الاستثمار بالمنطقة، وأعدت دراسة لمجلس الوزراء، لإنشاء مجلس إدارة للاستثمار، يضم 23 جهة تقوم بمنح الموافقات يكون لهم مندوبون لسرعة الموافقات، بحيث أن توفر الجهد على المستثمر. أما بالنسبة للاستثمارات العربية فهناك دراسات تجرى لطرح الاستثمارات المتاحة، فى الشهور المقبلة، ونتمنى من السياح العرب قضاء لياليهم وأسعد أوقاتهم على شواطئ البحر الأحمر.
هناك مخاوف لدى السياح من زيارة مدن البحر الأحمر لما شاهدوه من وضع مترد أمنيًا في مصر؟
منذ وصولي لمحافظة البحر الأحمر استقبلت جميع وسائل الإعلام من شتى دول العالم، ووجهت لهم دعوات النزول لشوارع جميع المدن بالمحافظة أولا قبل أن أعقد معهم المؤتمر الصحفي، وبعد ذلك أسألهم عما شاهدوه، يقرون بطمأنتهم بالبحر الأحمر وأن الوضع الأمني مستقر جدا، ثم أطالبهم بنقل الصورة الحقيقية عن الوضع الأمني بالبحر الأحمر، مؤكدًا أنه لا توجد أي دولة متخوفة من الوضع الأمني بالبحر الأحمر، ونحن نعيش في وضع أمنى مستقر في محافظتنا.
كنتم قد أعلنتم من قبل أنكم تسيرون في خطة لجذب 20 مليون سائح في البحر الأحمر؟
بالفعل هذه الخطة سوف تكتمل بعد 10 أعوام، أولًا نحاول استكمال المنشآت المتوقفة بالمحافظة والذي يبلغ عددها 150 منشأة، والتي ستفتح 45 ألف فرصة عمل مباشرة، ثم إنشاء بنية تحتية سياحية خارقة بالمحافظة منها مشروع القطار فائق السرعة ، وسيربط بين القاهرة والغردقة، ثم إنشاء عدد من الموانئ السياحية بالمحافظة ورفع كفاءتها مثلما يجرى الآن بميناء الغردقة، وإنشاء مارينا سياحي ومارينا يخوت بمدينة القصير، وكذلك إنشاء مطارين بحلايب وشلاتين، وتحويل مطار برنيس العسكري إلى مدني و ننتظر موافقة وزارة الدفاع على ذلك، والثاني آخر بمنطقة أبو رماد وننتظر التنسيق بين الطيران والدفاع فيه وبذلك تصبح البحر الأحمر بها 4 مطارات منهم اثنان لخدمة جنوب المحافظة ووضعها على خارطة المدن السياحية.
وماذا عن فصل موانئ البحر الأحمر عن موانئ السويس وإنشاء هيئة خاصة بها هنا؟
نحن نسير بصدد السير على خطة تم وضعها بحضور اللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وعرضت على المهندس إبراهيم الدميرى وزير النقل ألا وهى تجمع موانئ الفوسفات بالبحر الأحمر بإجماعها فى ميناء واحد بميناء الحمروين حيث يشمل أبو طرطور وأبو غضون والحمروين، وإنشاء ميناء حاويات كبير بسفاجا وقد عرضت الهيئة مناقصته ميناء لصيد بأبو غصون، ثم يناقش الآن في وزارة النقل قرار فصل موانئ السويس عن موانينا وإنشاء هيئة تخص محافظتنا.
هناك عدة شكاوى من مواطني البحر الأحمر بشأن تدنى الخدمة الصحية بمستشفيات المحافظة؟ فهل هناك خطة لرفع كفاءة المستشفيات؟
أنا أعلم ذلك جيدًا، الوضع الصحي بغارب والقصير مشكلة مزمنة، فقد بدأ العمل بمستشفى غارب المركزي في إنشاء مبنى جديد لها، يستغرق 3 سنوات، فيما تم الاتفاق مع الشركة العامة للبترول لرفع كفاءة المستشفى الخاص بها بغارب لاستخدامها لحين الانتهاء من إنشاء المستشفى المركزي، أما مستشفى القصير فسوف ينتهي تجهيزها في 30 يونيو الجاري وتبدأ في العمل، وبخصوص مستشفى الغردقة العام فقد تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة برفع كفاءتها قريبًا جدا.
أهالي مدينة القصيرلديهم شكاوي ويشعرون بأن مدينتهم مظلومة بين مدن محافظة البحر الأحمر؟هل هناك خطة لتطوير شوارعها والبدء فى استثمارات بها؟
منذ أن وطأت قدمي داخل تلك المدينة وأنا استشعرت بما يستشعروه أهالي المدينة بأنهم مظلومون بين مدن المحافظة، فعلى الفور أصدرت تعليماتي وتم الاتفاق مع المقاولون العرب لرصف جميع شوارع وخطة للصرف الصحي والبنية التحتية بها وتقريبًا نصف العمل بذلك قد انتهى، وقمنا بتوصيل الخدمات للمنازل على تكلفة المحافظة.
أما بالنسبة للمشاريع الاستثمارية فمن المقرر إنشاء ميناء سياحي كبير بدلا من ميناء القصير القديم، تصل إليه السفن السياحية الكبيرة، وكذلك مارينا يخوت، وسوف يتم توقيع في بداية شهر 7 بروتوكولات مع وزارة الآثار لترميم ورفع كفاءة المناطق الأثرية بالقصير، لتكون متنفسا للسائح القادم على المارينا السياحي التي سيتم إنشاؤها.
وماذا عن شكواهم حول معاناتهم من وصول مياه الشرب إليهم؟
تجرى حاليا اختبارات التشغيل لمحطة مياه سفاجا، فبمجرد دخولها الخدمة نقوم بنقل كمية المياه التي تصل من قنا إلى سفاجا لمدينة القصير وبذلك قد نكون عالجنا مشكلة مريرة يعانى منها الأهالي والمحطة تقوم بخدمة سفاحا، مضيفًا أن هناك خطة تنموية في القصير من رصف وطرق ومدارس، وأوعد أهلها بتحويلها إلى جنة وتوصيل جميع الاحتياجات إليها.
بعد انتشار المناطق العشوائية بالغردقة والمستولين على أراضى الدولة هل هناك تطوير لها وإزالة التعديات؟
بالنسبة للمناطق العشوائية والتا أهمها منطقة زرزارة وجبلة العفش والملاحة وغيرها، فقد عقد أول قبل أيام اجتماع مع المجلس الاستشاري ورئيس مدينة الغردقة لتطويرها، فنبدأ قريبًا بإنشاء منافس وملاعب بمنطقة زرزارة ورصف الطرق بها ونقلها من العشوائية إلى التطوير، أما عن المتعدين على أراضى الدولة، فلن نسمح بذلك لكل مواطن حق لكن لا يتعدى ما ليس من حقه، مؤكدا أن بعد إجراء الانتخابات الرئاسية تم الاتفاق مع مديرية الأمن على إزالة جميع المتعدين على أراضى الدولة إيا كان. يتساءل المواطنون..
لماذا يجرى العمل فى رصف الشوارع الرئيسية بالغردقة وعدم رصف الشوارع الداخلية بها؟
وبالنسبة لرصف الطرق بمدينة الغردقة، كانت المشكلة المزمنة بالغردقة هي مشكلة الصرف الصحي فنحن نعمل قبل الرصف على بناء بنية تحتية حقيقية قبل الرصف، انتهت تقريبًا من رصف 22 شارعا رئيسيا، وجار الانتهاء من النصف الآخر، ونقوم برصف بمجرد الانتهاء. والنصف الثاني نكون قد انتهينا منه في آخر شهر يونيو الجاري، وهناك مناطق بالغردقة لا يتم رصف أي شوارع بها بالفعل مثل منطقة الملاحة بها مناطق سكنية كبيرة، ولا يوجد بها رصف.
وأشار المحافظ إلى :تلك المناطق توجد لها خطة منفردة، لأنها لا يوجد بها أي طرق مرصوفة إطلاقًا، ومن المقرر أن تستغرق تلك الخطة 3 سنوات، ولن نسلم أي منطقة سكنية إلا أن تكون بها جميع المرافق مثل منطقة النجدة التي سلمت للأهالي بدون أي مرافق قبل وصولي هنا، وقمت بإعداد خطة لتركيب جميع الخدمات بها وتم بالفعل، ووجهت تعليماتي لمديرية الإسكان بانتهاء المرافق بها تماما وخدماتها من صحية وتجارية وغيرها.
أكد لنا المواطنين خلال جولتنا بشوارع الغردقة على كثرة الحوادث على الطرق الخارجية للمحافظة ، ما هي الأسباب ولماذا لا يتم بحثها ؟
تم بالفعل تشكيل لجنة لمعرفة سبب الحوادث على الطرق استعانت بتحقيقات النيابة العامة في تلك الحوداث، وكان السبب الأكبر، هو كثرة المنحنيات سواء في طرق الشمال أو الجنوب، وكذلك عدم وجود تحذيرات على الطرق، فقد قمنا بمخاطبة هيئة الطرق والكباري لتهذيب تلك المنحنيات ووضع لافتات تحذيرية بكل الطرق، وانتهت بالفعل من تهذيب أصعب 3 منحنيات بطريق سفاجا قنا، وسوف تبدأ قريبا بطريق العين السحنة الزعفرانة ثم غارب، وكذلك وجارى استكمال الطريق المزدوج من سفاجا لمرسى علم بعد تعدد الحوداث عليه.
ماذا عن قرار استيراد الفحم وهل ستسمحون بدخوله من موانئ البحر الأحمر؟
مجلس الوزراء عندما صدق على استيراد الفحم لم يحدد استيراده من أى ميناء، ونحن هنا لن نسمح بدخول الفحم من موانئ محافظة البحر الأحمر، لأننا نمتلك صناعة ناجحة وهى صناعة السياحة، واستيراد الفحم سيؤثر عليها ونحن نسعى لطاقة صديقة للبيئة وليست الفحم.
إلى أي مدى وصلت التنمية بمنطقة حلايب وشلاتين؟
اجتمعنا مؤخرا بالمجلس التنفيذي لمتابعة الأعمال بحلايب وشلاتين، فالمشاريع بحلايب وشلاتين منقسمة على فترتين الأولى تنتهي في نهاية يونيو الجاري والمرحلة الثانية تنتهي فى نهاية نوفمبر الجزء الأول بتكلفة 340 مليون جنيه والثاني 414 مليون جنيه والثاني تدخل فيه رصف الطرق ولذلك ترتفع ميزانيته.
وبالنسبة لمدينة حلايب تم تشكيل لجنة وزارية مقررها وزير الإسكان، تنعقد أسبوعيًا وبها جميع الجهات، من وزارات المختلفة والمحافظة، بحيث تجعل مدينة حلايب مجتمعا عمرانيا جديدا، وتحويل مطار برنيس إلى مطار مدني، وكذلك هناك خطة مستقبلية لإنشاء مطار بمنطقة أبو رماد ينتظر الموافقة بين وزارة الطيران ووزارة الدفاع، لخدمة حلايب ورماد، لأن هناك الشواطئ بكر وطبيعة خلابة وكذلك لاستغلال محمية جبل علبة.
واضاف المحافظ قائلا : تجرى الآن أعمال الإنشاء بمدينة حلايب من مارينا سياحى وقسم شرطة ومستشفى ومباني حكومية لاستقلال المدينة عن الشلاتين وبدأ فى مخططها العمران الجديد الذي يتابعه رئيس الوزراء بشكل دائم. وسوف نسلم قريبًا رؤوس الماشية لأهالي المنطقة خلال أيام وكذلك مستنبت الشعير كغذاء لها، ويتم توزيعها مجانًا على المحتاجين، ويصرف حصة الغذاء لها، ومستقبلًا سوف يتم إنشاء مصنع لزراعة مستنبت الشعير لتنمية الثروة الحيوانية في المنطقة.
هل هناك شركات للتنقيب عن الذهب تمت الموافقة عليها للعمل بمناطق الجنوب؟
هناك شركة تمت الموافقة لها تسمى شركة الشلاتين للتنقيب عن الذهب، وقد أرسلوا خطابا منذ أيام قليلة يطالبون بتحديد مكان لبناء مقر الشركة عليه بمدينة الشلاتين، وهى لها حق الامتياز وستبدأ عملها فى أقل من شهر تحديدًا.
هناك مطالب من صيادو محافظة البحر الأحمر بمنع الصيادين الخارجين عن المحافظة لخرقهم طريق الصيد والصيد بالشباك الواسعة وعدم معرفة الحياة البحرية هنا كيف تراها؟
الصيادون الذين يمارسون عملهم فى البحر الأحمر يلتزمون بصيد الصنار ولا يمكن أن أسمح بالصيد بالشباك، ولن نمنع أي أحد من أن يصطاد في البحر الأحمر لكن بقوانين البيئة هنا، وبمجرد الانتهاء من ميناء أبو رماد وبرنيس، ننقل كمية كبيرة من السمك تباع بأسعار رمزية جدًا لأهالي المحافظة، ويتراوح سعر الكيلو ما بين 6 إلى 10 جنيهات فيما يباع الكيلو من تلك الأسماك في القاهرة ب45 جنيها وننتظر توريد سيارات الثلاجة التي تنقل الكميات من الأسماك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.