تمر مصر خلال هذة الفترة بالعديد من التغيرات وخاصة قبل موعد الانتخابات الرئاسية لانها على على مشارف تغير كامل فى جميع المجالات فور تولى اى من مرشحى الرئاسة سواء كان "المشير عبد الفتاح السيسى "ام " حمدين صباحى "رئاسة الجمهورية كما انها تشهد منافسة بين المرشحين سواء من خلال الدعاية التى تقوم بها الحملات الخاصة بهم او من خلال المؤتمرات الحاشدة التى تملىء الشوارع. وفى محاولة لاستطلاع رأي الشارع السكندرى حول مدى تفائلهم بشأن خارطة الطريق ومستقبل مصر ومعرفة حجم مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة والكشف عن رغبتهم فى أن كون الرئس القادم عسكري ام مدنى. بداية أكد ايهاب القسطاوى أن صوته سيكون للمشير السيسى، رغم أنه أعطى صوته لحمدين فى الانتخابات السابقة 2012، وبرغم تعبير صباحى عن يناير لكن الدولة فى مفترق طرق، وتحتاج رجل دولة كالسيسى لمواجهة ما تواجهه الدولة من مشكلات خاصة كالإرهاب. كما اوضح من وجهه نظره ان الانتخابات الرئاسية سوف تكون إنتخابات قوية وتنافسية تعمل علي بناء ديمقراطية حقيقية في مصر ، وتحبط أي محاولة تسعي لبناء نظام فردي جديد ، مؤكدا أن أخطر ما كان يمكن أن يحدث في هذه الانتخابات أن يكون فيها مرشح واحد، وهو ما يعني أننا نعود مرة أخري إلي عهد الظلام ووصف القسطاوى خوض حمدين صباحي الترشح للرئاسة باءنها خطوة إيجابية لمصلحة الوطن وتكمل الشكل اللازم للانتخابات الرئاسية ،وبذلك تكون انتخابات حقيقية وتنافسية ، وليست مجرد مبايعة لشخص ما واضاف ايهاب القسطاوى : إذا ما أجريت انتخابات رئاسية قوية وحقيقية وتنافسية وحرة ونزيهة ، وظهر كل ذلك للعالم ، فسنكون قد قطعنا الخطوة الأكبر في اتجاه إزالة الشوائب التي علقت بعلاقاتنا مع دول العالم في أعقاب ثورة 30 يونيو . وقال احمد شحاتة احد النقابين العمالين "انا هصوت لحمدين صباحي مع الملايين اللى هاتصوت له وذلك من اجل مقاومة الاستبداد السياسي ولمنع هيمنة العسكر واستمرار نظام مبارك". مضيفًا "صوتي لحمدين صباحي الذي لم يكن ليقف مرشحا لولا الثورة في مواجهة الضابط ربيب نظام مبارك الذي تسعي الثورة لإسقاطه، صوتي لحمدين لأن المباراة مازالت في الملعب والشوط التاني هايبدأ فورإعلان النتيجة". وأكدج "إننا سنكون أفضل حالاً بالملايين الذين قالوا لا للسيسي في الصناديق لأن الملايين التي ستصوت ضد السيسي أهم وأقوى من تلك التي تختفي من الصورة سواء بانها مقاطعة او غيرذلك". بينما مجدى عبدالكريم تركى، موظف، قال، أن صوته سوف يكون للمشير عبدالفتاح السيسي، إيماناً منه بأن مصر تحتاج الآن لرجل قوي يدرك ظروف الدولة المصرية، وله منزلة وتأييد من الشعب المصري ولانه سيعى للنهوض بالبلاد سواء عن طريق اقامة المشروعات الصناعية او تحقيق الامن والامان والقضاء على كل من يحاول تدميها . ,اضاف أن ما فعله المشير عبدالفتاح السيسي، يومي 30 يونيو، و3 يوليو، وإعلانه لخارطة الطريق، وخاصة يوم 26 يوليو، عندما فوضه الشعب المصري لمواجهة العنف الإخواني، والإرهاب للقضاء عليه، يستحق خروج المصريين بالملايين مجدداً لتأييده بالانتخابات. وأكد الناشط السياسى محمود فرغلى المتحدث باسم شباب 6 ابريل بالاسكندرية على انه سيقوم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفأ أنها تفتقد الى الحيادية او الشفافية وهذا يتمثل فى قانون تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعون امام القضاء لانه يهدد شرعية الرئيس القادم ويتعارض مع مصالح الدستور كما انه سيؤدى الى عدم استقرار الاوضاع السياسية وسيستغله البعض كاداة لتعطيل العملية السياسية وارباك المشهد،. بالاضافة الى انحياز عدد كبير من مؤسسات الدوله تجاه مرشح بعينه، مشيرًا الى أن كل ذلك يؤكد على ان ما يحدث ما هو الا مسرحية مرسوم فيها كل الادوار. وعلى الجانب الاخر اوضح كرم يونس مسؤل اللجنة الاعلامية لحملة المرشح حمدين صباحى ان الانتخابات الرئاسية القادمة لن تشهد الكثير من الاخطاء والتجاوزات بالمقارنة بالانتخابات الماضية ويرجع ذلك الى قلة عدد المرشحين، مضيفًا أن هذه الانتخابات ستشهد منافسة شديدة، وتمنى انت تكون مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من كلا المرشحين كما تم الاعلان عنه. واشار الى انه بعتباره مواطن مصرى فهو يمتلك الكثير من الابعاد التى دفعته الى اختيار حمدين صباحى كمرشح للرئاسة الجمهورية، منها ان حمدين صباحى الاقرب الى تحقيق المطالب لانه يعتبر واحد من الشعب قد عاش وسط معانته سواء اثناء العلاج او عدم توفير احتياجاته او فى المواصلات او غيرها من اشكال المعاناة وقد دافع عنها على مدار السنين الماضية وقد تم وضعه فى العديد من الاختبارات اثناء الدفاع عن حق المواطن . وعن توقعاته حول فوز اى من المرشحين اشار الى ان هذه التوقعات سوف تكون صعبة للغاية وانها لن تكن محسومة لصلاح احد ويرجع ذلك الى المنافسة الشرسة. أما محمد جابر صاحب احد المحلات، اكد على انه فى حيرة من امر فهو لم يحسمه بعد سواء بالمشاركة او عدم المشاركة فى الانتخابات ولكنهم بشعر بالخوف من عدم المشاركة لانه فى حاجة الى ان تنهض البلاد وتعود كسابق ويتم القضاء على كل ما يهدد البلاد ويؤدى الى وجود الانفلات الامنى الذى انتشر وبصورة كبيرة خلال الفترة الماضية لذلك يجب ان نقف كايدى واحد حتى نتخلص من كل ذلك . وقال حسين محمد طالب بكلية التجارة جامعة الاسكندرية، انه لم يشارك قبل ذلك فى اى من الانتخابات سواء كانت رئاسية او برلمانية وذلك بسبب عدم نزاهة الانتخابات ولكن هذة المرة سوف يقوم بالشاركة والتصويت حتى يكون لصوته معنى وذلك من اجل مستقبل افضل وحياة كريمة ، ورفض الافصاح عن هوية مرشحه. وبسؤال عدد من افراد الشارع اكد جزء منهم على انهم مع ترشيح الفريق عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسية القادمة كما انهم مؤيدون لعودة حكم العسكر وعلى الجانب الاخر رفض البعض عودة هذا الحكم مرة اخرى موضحين ان العسكرى مكانه على الحدود لحراسة البلاد وليس للحكم.