هندسة الإسماعيلية الجديدة تشارك في مؤتمر المرأة العربية    الآن.. جدول امتحانات الشهادة الإبتدائية الأزهرية 2025 آخر العام    في احتفالية يوم الطبيب المصري.. تكريم 31 طبيبًا وطبيبة من الأطباء المثاليين    الدستورية العليا: إجراءات تأديب القضاة ليست اتهامًا ولا تعوق المحاكمة    المحكمة الدستورية تؤكد: شروط رأس المال والتأمين للشركات السياحية مشروعة    رئيس الوزراء يتفقد مشروعي رووتس وسكاي للموانئ    أسعار البلح السيوي بمحلات وأسواق مطروح اليوم السبت 10- 5-2025.. تبدأ من 25 جنيها    الإحصاء :معدل التضخم الشهري 1.3% لشهر إبريل 2025    «المشاط»: اللجنة المصرية السويسرية منصة لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين    تحرير العقود بعد 3 سنوات.. 4 مطالب للملاك بشأن الإيجار القديم    «السكك الحديدية»: تأخر القطارات على بعض الخطوط لإجراء أعمال تطوير    واشنطن في عين العاصفة.. هل تنجح في تجنب الفخ المميت الذي نصبته لنفسها؟    بينهم سيدة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة الغربية    إيطاليا تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة    زلزال بقوة 5.3 درجة يهز عدة مناطق في باكستان (تفاصيل)    الأهلي المتأهل الوحيد وفرصة ثلاثية لبيراميدز.. ما هو موقف المقاعد الأفريقية في الدوري؟    تعرف على مواعيد مباريات الزمالك المقبلة في الدوري المصري.. البداية أمام بيراميدز    السجن 7سنوات للمتهم بقتل شاب بسكين بسبب خلافات مالية في نجع حمادي    الحرارة 40 على القاهرة.. الأرصاد تعلن تفاصيل الموجة الحارة وموعد انكسارها    تحرير 16 محضرا لمخالفات تموينية في كفرالشيخ    كشف غموض مصرع شاب بطلق ناري أعلى سطح منزل بقنا    أنشأ محطة بث تليفزيوني.. سقوط عصابة القنوات المشفرة في المنوفية    المتحف المصري بالتحرير ومتحف الحضارة يشاركان في مؤتمر التراخيص الآسيوي    المتحف المصري الكبير يستقبل فخامة رئيس جمهورية جزر القمر ووزيرة التعليم والثقافة اليابانية    بعد صراع مع المرض .. وفاة زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي والجنازة بعد ظهر اليوم    فيلم سيكو سيكو يقترب من حصد 166 مليون جنيه إيرادات    جامعة القاهرة تُرقي 1160 موظفًا ومحاميًا وتُعين 188 طبيبًا مقيمًا بمستشفياتها    مهرجان SITFY-POLAND للمونودراما يعلن أسماء لجنة تحكيم دورته 2    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الكلام وحده لايكفي !?    اتفاق تعاون بين «التأمين الصحي الشامل» وجامعة قناة السويس لتوسيع خدمات الرعاية الأولية للمستفيدين    وفاه زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي بعد صراع مع المرض    اليوم.. انطلاق الجولة 35 ببطولة دوري المحترفين    استثمارات 159 مليون دولار.. رئيس الوزراء يتفقد محطة دحرجة السيارات RORO    رئيس الوزراء يتفقد مشروعي «رووتس» و«سكاي للموانيء» بمنطقة شرق بورسعيد    عاجل - لماذا استدعى العراق قواته من بكستان؟    القناة 12 العبرية: شركة ITA الإيطالية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 19 مايو    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب    حريق هائل في 5 منازل ببني سويف    «رئيس الرعاية الصحية»: منصة وطنية للتشخيص عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي قريبا    صرف مكافأة استثنائية للعاملين بمستشفيات جامعة القاهرة    بخطوات سهلة واقتصادية.. طريقة تحضير الناجتس    صحيفة عبرية: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر    «الصحة»: تدريب 5 آلاف ممرض.. وتنفيذ زيارات ميدانية ب7 محافظات لتطوير خدمات التمريض    خبر في الجول - زيزو يحضر جلسة التحقيق في الزمالك    ثلاثية بصرية.. معرض يوثق الهوية البصرية للإسكندرية بأسبوع القاهرة للصورة    «الثقافة» تنظم زيارة تثقيفية لأطفال المناطق الجديدة الآمنة بمركز الحضارة والإبداع    حاجة الأمة إلى رجل الدولة    هل أصدرت الرابطة قرارا بتأجيل مباراة القمة 48 ساعة؟.. ناقد رياضي يكشف مفاجأة (فيديو)    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    الرمادي يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    الصحة: تدريب أكثر من 5 آلاف ممرض.. وتنفيذ زيارات ميدانية ب7 محافظات لتطوير الخدمات    اليوم.. محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    موعد مباراة الاتحاد السكندري ضد غزل المحلة في دوري نايل والقنوات الناقلة    حبس لص المساكن بالخليفة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    صراعات الشرق الأوسط تقطع أوصال التعاون التنموي المشترك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من ينتصر فى ثالث انتخابات رئاسية فى تاريخ مصر ؟ !
نشر في النهار يوم 20 - 05 - 2014

تترقب مصر فى 26 و27 مايو الجارى نتائج ثالث انتخابات رئاسية تعددية في تاريخها... فى هذه الانتخابات ينتخب المصريون الرئيس السادس لجمهورية مصر العربية من بين مرشحين هما عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحى، فمن ينتصر؟ فرغم كل ما يتردد عن حسم الانتخابات مبكراً لصالح السيسى، فإن كثيرين يرون أن أى انتخابات لا يمكن الحديث عن حسمها قبل فرز صناديق الاقتراع وإعلان النتيجة من جانب اللجنة العليا للانتخابات...فى هذا الملف نرصد جانباً من آراء الشارع ومن حملتى المرشحين، ثم رأى محايد وخبير فى هذا المجال فإلى التفاصيل :
يخرج المصريون فى يومى 26 و27 مايو الجاري، لانتخاب رئيسهم من بين مرشحين هما المرشح عبدالفتاح السيسى والمرشح حمدين صباحى، حيث يسعى كل منهما لإقناع الشعب خاصة العمال والفلاحين بأنه الأقدر والأجدر على قيادة البلاد فى المرحلة المقبلة.. "النهار" تفتح فى هذا التقرير الباب لكلتا الحملتين لبيان موقفهما من ملف العمال والفلاحين.
فى البداية يقول المهندس عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة والقيادى بالتيار الشعبى المشكل لحملة حمدين صباحى الرئاسية، إن "صباحي" خير من يدافع عن حقوق العمال والفلاحين، مشيرا إلى أنه فى الانتخابات الرئاسية السابقة كل المرشحين كانوا يتحدثون عن ملف العمال، ولكن تاريخ حمدين مع العمال كبير، ودفاعه عن قضايا العمال وحقوق الفقراء منذ مقابلته وهو طالب مع السادات، حيث حدثه عن حقوق العمال، وهو مرشح "الغلابة"، فبرنامجه يتكلم عن أمر طول عمره يعمل عليه، وهو القضاء على البطالة والدعم للفقراء ومشاريع صغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
إدارة رشيدة
وأضاف "الحسيني" فى تصريحات ل"النهار" أن "صباحي" سوف يقدم للعمال التنفيذ الحقيقى للحدين الأدنى والأقصى للأجور، وسيطبق الضريبة التصاعدية، مشيرا إلى أن المهم أن هذه الموارد تذهب إلى المواطن، وكيف نرشد القطاع العام ونديره بإدارة رشيدة حتى نجد به فرص عمل، وانتقد فى تصريحاته المرشح عبد الفتاح السيسي، وقال إنه ليس لديه برنامج وهذا أمر "غير مسبوق"، لافتا إلى أن الدستور يضع خطوطاً عريضة، كيف أنتج وكيف أحمى القطاعين العام والخاص، مستطردا: "لما أقول إنى معتمد على القطاع التعاوني، فعندما نعمل على الألف فدان نعطى فرصاً اكبر للعمل وللإنتاج".
البطالة
وحول رؤيته لفلسفه المرشح المنافس - السيسى - تجاه ملف العمال والفلاحين، قال عضو حملة "صباحي" إن مقابلات وزير الدفاع السابق غير مباشرة، مشددا على أن هذا لا يعطى فرصة للمواطنين لفهم ما هو موقفه من القضايا التى على الساحة، لافتا إلى تصريح "السيسي" عند سؤاله فى الحوار التليفزيونى الذى أجراه مع الإعلاميين لميس الحديد وإبراهيم عيسي، عن رؤيته لحل أزمة البطالة فى البلاد، حيث أجاب بأنه سيوفر 20 ألف سيارة نقل للشباب ليقوموا ببيع الفاكهة والخضراوات.
ونفى "الحسيني" أن يكون "صباحي" قد صرح من قبل بأنه فى حاله ترشح السيسى للرئاسة فإنه لن يترشح، وطالب من يدعى ذلك بأن يقدم تسجيلاً يثبت صحة هذا الكلام، مشيرا إلى أن مؤسس التيار الشعبى قال إذا كان هناك مرشح اتفق عليه جميع القوى السياسية فى مصر فنحن نسعى إلى هذا، لافتا إلى أن "السيسي" قال إن شرف الدفاع عن إرادة الشعب المصرى أعلى من أى شرف حتى رئاسة الجمهورية، ولكن لم يلتزم به، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يظل السيسى رمزا وطنيا.
متقاربان
وتابع قائلا إنه لم يحدث أن الشعب بالكامل طالب السيسى بالترشح للرئاسة، لافتا إلى استطلاع رأى أجرته أحد المواقع الإلكترونية التابعة لإحدى الصحف كانت النتيجة فيه متقاربة وكان كل منهم يتفوق على الآخر فى بعض الأحيان.
وأكد "الحسيني" أن فى جعبة "صباحي" للفلاحين الكثير، مضيفا أن الأكثر احتياجاً والأكثر قدره على العمل فى الأرض هو من سيحصل عليها، مضيفا أن مؤسس التيار الشعبى سوف يسقط ديون المعدمين من الشعب ممن لا يملكون فدادين كثيرة، بالإضافة إلى حماية القطاعين العام والخاص وإلغاء الاحتكار، ولفت إلى أن "الكلام عن الدستور باستمرار" من قبل حملة المرشح المنافس هو نتيجة عدم وجود برنامج للسيسي، وذلك بحسب قوله.
واستنكر "الحسيني" القول بأن الإخوان سيصوتون لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، وقال إن الإخوان أكدوا فى بيان صحفى مقاطعتهم للانتخابات، مضيفا: "اه الإخوان بيهاجموا السيسي، ولكن حمدين قال الناس تدخل تبطل أصواتهم فى جولة الإعادة من الانتخابات السابقة، ومن يومها بدأ الهجوم على حمدين وطلعوا عليه لقب واحد خمنا، والآن جاءت مرحله الهجوم على شخص آخر".
تنمية
فى المقابل، قال الدكتور أحمد خيري، مسئول ملف العمال والفلاحين بحملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، إنهم يسعون لإيصال المياه ل 4 ملايين فدان لاستصلاحها، وسيسعى لتنمية الصعيد وإقامة عدد من المصانع بمختلف أنحاء الجمهورية لزيادة الإنتاج، مشددا على أن مرشحهم سيدافع عن حقوق العمال والفلاحين ويضع مشاكلهم نصب عينيه.
وأشار "خيري" إلى أنه ليس هناك برنامج للمشير السيسى، لأن الدستور وضع برنامجاً لأى مرشح، مشيرا إلى أن الدستور الجديد أُقر من غالبية الشعب المصري، وعلى الدولة الالتزام به، لافتا إلى أن هناك سلطات تعمل على تنفيذ ما اقره ونص عليه الدستور، ولابد على الرئيس القادم أن يلتزم بما اقره لشعب وإلا سيثور عليه ويسقطه، وأوضح أن الدستور ليس مجزأ، فهناك العديد من المواد التى تخص العمال والفلاحين.
رجل دولة
وحول تراجع وزير الدفاع السابق عن وعده بعدم الترشح للرئاسة، قال "خيري" إن السيسى قال إن شرف الدفاع عن الوطن أهم من الرئاسة، ولكن معظم الشعب طلب منه بوضوح الترشح وقال له "انزل يا سيسى انت رجل الدولة الذى يحتاجه الوطن"، وهو قدم عمره وكفنه على يده، مشددا على أن "الشعب المصرى ناداه وهو لبى النداء، وحمدين شرف أن يكون منافساً".
وعن رؤيته لملف العمال فى برنامج المرشح المنافس حمدين صباحي، قال إن "صباحي" يعطى وعوداً فى الهواء، مشيرا إلى أن مؤسس التيار الشعبى يعطى وعوداً بالحدين الأدنى والأقصى للأجور فى وقت فيه الاقتصاد المصرى منهار، وتساءل: كيف سيوزع الفدادين التى يتحدث عنها للشباب، وعن رؤية السيسى لتطوير القطاع العام، قال "خيري" إن وزير الدفاع السابق، ينوى إعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل عام، خاصة عندما تزيد الاستثمارات من أجل رفع الكفاءة العمالية.
قنبلة إخوانية فى مؤتمر جماهيرى لدعم السيسي
أصيب أربعة أشخاص فى انفجار استهدف مؤتمرا جماهيريا لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى منطقة عزبة النخل بالقاهرة مساء السبت الماضى فيما اعتبره المراقبون رسالة تخويف إخوانية مع اقتراب موعد التصويت.
حيث يأتى الانفجار قبل نحو عشرة أيام من بدء الانتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 و27 مايو والتى يتوقع بشكل كبير أن يفوز بها السيسى.
مصادر أمنية أكدت أن الانفجار نجم عن انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع وأنه أسفر عن إصابة ضابط شرطة وأمين شرطة بالإضافة إلى شخصين مدنيين بإصابات طفيفة.
وأضافت أن عناصر الأمن قاموا بتمشيط المنطقة وتأكدوا من عدم وجود عبوات ناسفة أخرى.
وتشكل أعمال العنف التى تشهدها مصر منذ عزل محمد مرسى المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين فى يوليو تهديدا للانتخابات التى يخوضها عبدالفتاح السيسى و حمدين صباحي.
وتتهم الحكومة الاخوان بالوقوف وراء العنف واعلنتها جماعة إرهابية لكن الجماعة تنفى ذلك وتقول إنها ملتزمة بالسلمية فى احتجاجاتها.
ويتوقع مراقبون تزايد هجمات المتشددين إذا فاز السيسى الذى أعلن عزل مرسى بالانتخابات فى الوقت الذى تعهد فيه السيسى بالقضاء على ما وصفه بالارهاب وقال " إن جماعة الاخوان انتهت ".
انقسام فى الشارع السكندرى قبل أيام من التصويت فى انتخابات الرئاسة
تمر مصر خلال هذه الفترة بالعديد من التغيرات خاصة قبل موعد الانتخابات الرئاسية، لانها على مشارف تغيير كامل فى جميع المجالات فور تولى اى من مرشحى الرئاسة سواء كان "المشير عبد الفتاح السيسى "أو " حمدين صباحى "رئاسة الجمهورية، كما انها تشهد منافسة بين المرشحين سواء من خلال الدعاية التى تقوم بها الحملات الخاصة بهما او من خلال المؤتمرات الحاشدة التى تملأ الشوارع.
وفى محاولة لاستطلاع رأى الشارع السكندرى حول مدى تفاؤلهم بشأن خارطة الطريق ومستقبل مصر ومعرفة حجم مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة والكشف عن رغبتهم فى أن يكون الرئيس القادم عسكرياً ام مدنياً تدور السطور التالية:-
إيهاب القسطاوى مواطن اسكندرانى يؤكد أن صوته سيكون للمشير السيسى، رغم أنه أعطى صوته لحمدين فى الانتخابات السابقة 2012، وبرغم تعبير صباحى عن «يناير» لكن الدولة فى مفترق طرق، وتحتاج رجل دولة كالسيسى لمواجهة ما تواجهه الدولة من مشكلات خاصة كالإرهاب.
كما أوضح من وجهه نظره ان الانتخابات الرئاسية سوف تكون انتخابات قوية وتنافسية تعمل على بناء ديمقراطية حقيقية فى مصر، وتحبط أى محاولة تسعى لبناء نظام فردى جديد، مؤكدا أن أخطر ما كان يمكن أن يحدث فى هذه الانتخابات أن يكون فيها مرشح واحد، وهو ما يعنى أننا نعود مرة أخرى إلى عهد الظلام.
ووصف القسطاوى خوض حمدين صباحى الترشح للرئاسة بأنها خطوة إيجابية لمصلحة الوطن وتكمل الشكل اللازم للانتخابات الرئاسية، وبذلك تكون انتخابات حقيقية وتنافسية، وليست مجرد مبايعة لشخص ما، وأضاف ايهاب القسطاوى: إذا ما أجريت انتخابات رئاسية قوية وحقيقية وتنافسية وحرة ونزيهة، وظهر كل ذلك للعالم، فسنكون قد قطعنا الخطوة الأكبر فى اتجاه إزالة الشوائب التى علقت بعلاقاتنا مع دول العالم فى أعقاب ثورة 30 يونيو.
حمدين
أما احمد شحاتة احد النقابيين العماليين فيقول " أنا هصوت لحمدين صباحى مع الملايين اللى هاتصوت له وذلك من اجل مقاومة الاستبداد السياسى ولمنع استمرار نظام مبارك..
صوتى لحمدين صباحى الذى لم يكن ليقف مرشحا لولا الثورة فى مواجهة الضابط ربيب نظام مبارك الذى تسعى الثورة لإسقاطه، صوتى لحمدين لأن المباراة مازالت فى الملعب والشوط التانى هايبدأ فورإعلان النتيجة.. وإننا سنكون أفضل حالاً بالملايين الذين قالوا لا للسيسى فى الصناديق لأن الملايين التى ستصوت ضد السيسى أهم وأقوى من تلك التى تختفى من الصورة سواء بأنها مقاطعة أو غيرذلك".
سيسى
أما مجدى عبدالكريم تركى موظف، فإنه يؤكد أن صوته سوف يكون للمشير عبدالفتاح السيسي، إيماناً منه بأن مصر تحتاج الآن لرجل قوى يدرك ظروف الدولة المصرية، وله منزلة وتأييد من الشعب المصرى ولانه يسعى للنهوض بالبلاد سواء عن طريق اقامة المشروعات الصناعية او تحقيق الامن والامان والقضاء على كل من يحاول تدميرها.. وأن ما فعله المشير عبدالفتاح السيسي، يومى 30 يونيو، و3 يوليو، وإعلانه لخارطة الطريق، خاصة يوم 26 يوليو، عندما فوضه الشعب المصرى لمواجهة العنف الإخواني، والإرهاب للقضاء عليه، يستحق خروج المصريين بالملايين مجدداً لتأييده بالانتخابات.
مقاطع
وبسؤال الناشط السياسى محمود فرغلى المتحدث باسم شباب 6 ابريل بالاسكندرية، اكد انه سيقوم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، لانها تفتقد الحيادية أو الشفافية وهذا يتمثل فى قانون تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعون أمام القضاء لانه يهدد شرعية الرئيس القادم ويتعارض مع مصالح الدستور، كما انه سيؤدى الى عدم استقرار الاوضاع السياسية وسيستغله البعض كأداة لتعطيل العملية السياسية وارباك المشهد.
ايضا من اهم الاسباب التى دفعتنا الى المقاطعة هى انحياز عدد كبير من مؤسسات الدوله تجاه مرشح بعينه.
كل ذلك يؤكد ان ما يحدث ما هو إلا مسرحية مرسوم فيها كل الادوار.
وعلى الجانب الآخر اوضح كرم يونس مسئول اللجنة الاعلامية لحملة المرشح حمدين صباحى، ان الانتخابات الرئاسية القادمة لن تشهد الكثير من الاخطاء والتجاوزات بالمقارنة بالانتخابات الماضية، ويرجع ذلك الى قلة عدد المرشحين بل ستكون هناك منافسة شديدة فى هذه الانتخابات، ونحن فى انتظار ان تكون مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من كلا المرشحين كما تم الاعلان عنه.
وقد أشار الى انه باعتباره مواطناً مصرياً فهو يمتلك الكثير من الابعاد التى دفعته الى اختيار حمدين صباحى كمرشح لرئاسة الجمهورية منها ان حمدين صباحى الاقرب الى تحقيق المطالب، لانه يعتبر واحداً من الشعب قد عاش وسط معانته سواء اثناء العلاج او عدم توفير احتياجاته او فى المواصلات او غيرها من اشكال المعاناة وقد دافع عنها على مدار السنين الماضية وقد تم وضعه فى العديد من الاختبارات اثناء الدفاع عن حق المواطن.
عن توقعات حول فوز اى من المرشحين، اشار الى ان هذه التوقعات سوف تكون صعبة للغاية، وانها لن تكون محسومة لصالح احد ويرجع ذلك الى المنافسة الشرسة.
حيران
محمد جابر صاحب احد المحلات اكد انه فى حيرة من امره فهو لم يحسمه بعد سواء بالمشاركة او عدم المشاركة فى الانتخابات ولكنه يشعر بالخوف من عدم المشاركة، لانه فى حاجة الى ان تنهض البلاد وتعود كسابق ويتم القضاء على كل ما يهدد البلاد ويؤدى الى وجود الانفلات الامنى الذى انتشر وبصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، لذلك يجب ان نقف إيد واحد حتى نتخلص من كل ذلك.
عبد الغفار شكر: المعركة الانتخابية لم تحسم بعد و من يفز سيواجه تحدياً كبيراً
كشف عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نزيهه وذلك بعدما تأكد انها ستشهد ضمانات واجراءات ناضلنا كثيراً من أجل تطبيقها، وعلى رأس هذه الضمانات التى تمنع عمليه التزوير ان يتم الاشراف على العملية الانتخابية من قبل هيئة مستقلة وهى القضاء بدلاً من وزارة الداخلية، كما ان جدول الناخبين اصبح يحدد من خلال الرقم القومى وليس من خلال العمد والمشايخ، كما كان يطبق فى السابق، وهذا الأمر سوف يمنع اضافة اسماء المتوفين او التصويت أكثر من مرة.
واضاف شكر فى تصريح خاص ل "النهار" ان مراقبة منظمات المجتمع المدنى من داخل وخارج اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى تواجد وسائل الإعلام لرصد العملية الانتخابية سوف يحد من اى اعمال تزوير من الممكن ان تتم باللجان، وأكد شكر ان اهم وأول مطلب طالبت به حقوق الانسان هو ان يتم الفرز باللجان الفرعيه بحضور مندوب لكل مرشح حتى يسهل على الحملات جمع اصوات مرشحيهم، بدلاً من ان يتم الفرز باللجان العامه يثير الشبهات.
وأوضح نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ان هذه الانتخابات مهمة للغاية، خاصة بسبب وجود روح المنافسة بها و حتى الآن يصعب حسمها، واشار إلى ان هذه الانتخابات سوف تعيد بناء الاحزاب والتكتلات مرة اخرى بعدما ضعفت الحياة الحزبية.
متميز
من المؤكد أن "التشكيل الحالى للمجلس متميز للغاية، ولدينا ما يسمى بمعايير باريس التى وضعتها المفوضيه السامية لحقوق الانسان التى تقول " ان المجالس الحقوقية يجب ان تعكس التنوع فى المجتمع " وهذا ما تم بالمجلس القومى لحقوق الانسان، ومن اهم ذلك لدينا 8 ممثلين للمنظمات الحقوقية فى مصر ولدينا اساتذة جامعيون وقانون.
واكد شكر ان هناك أكثر من 60 منظمة حصلت على تصريحات لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وهناك ما يقرب من 5600 مراقب يتم تدريبهم الآن لكيفيه التعامل داخل اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى تدشين غرفه عمليات لتلقى الشكاوى او المخالفات وإرسالها إلى الجهات المختصة، وسوف يتم ارسال ثلاثة تقارير خلال اليوم لوسائل الإعلام عن المخالفات التى سيرصدها المجلس.
كما رفض شكر التحدث عن المرشحين، مؤكداً انهم سيواجهون تحدياً كبيراً أمام الرئيس القادم وهو ملف الأمن والاستقرار، خاصة ان كل منهم يعرض نفسه أمام الشعب بطريقته، فالمرشح المشير عبد الفتاح السيسى يتمتع بحالة شعبية ولكن يجب الا تمر هذه الانتخابات من طرف واحد وعلى المرشح الآخر ان يأخذ كماً من الاصوات يكفى لإرثاء اصوات تؤسس لمعارضه قوية، فمن مصلحة مصر ان تكون هناك تعدديه وتحالفات قوية، كما ان المشير السيسى يعرض نفسه على انه الشخص الحازم الذى لن يتهاون وسيتعامل بكل حزم وبالتالى لن يتراجع عن تنفيذ القوانين خاصة قانون التظاهر، أما المرشح حمدين صباحى فهو يعرض نفسه أمام الشعب على انه مرشح الغلابة الذى جاء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
تجميد
وأوضح شكر انه جمد نشاطه الحزبى بسبب عمله فى المجلس القومى لحقوق الانسان خصوصاً بعد أن أعلن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى دعمه للمرشح الرئاسى "حمدين صباحى " فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً انه سلم جميع اعمال الحزب إلى نائبه من أجل ممارسة مهامه حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
مشيراً إلى ان مصر كان لديها من 67 حتى ثورة يناير نوع من التعددية الحزبية المقيدة، جوهرها حزب كبير يحتكر المناصب واحزاب صغيرة بجانبه، وكانت على الهامش بسبب الآلات الاعلامية وايضا قوانين الانتخابات التى كانت تقيد الاحزاب، بالاضافة الى عدم نمو مجتمع مدنى قوى، وان بعد ثوره يناير انهكت الاحزاب التى أسست قبل الثورة وذلك بعد مسالمه قيادات الحزب أمام ضغوط السلطة، موضحا اننا فى مصر لدينا نوعان من الاحزب بعضها قبل 25 يناير تحاول ان تتعافى، والنوع الثانى يحاول ان يصل للجمهور والذى سعى إليه الكثير ممن شاركوا فى الثورة.
وأشار ان عدد الاحزاب فى مصر كبير وصل إلى 83 حزباً سياسياً مما يضعف الحياة السياسية، فهناك احزاب الان تندمج مع بعضها واخرى تتحالف مع بعض وهذا سيجعل هناك قوة فى الاحزاب مع قلة عددهم.
استقالة نجاد
وأكد شكر ان نجاد البرعى تقدم باستقالته لانه رأى أن الحالة التى يمر بها البلد لا تجعل المجلس يقوم بدوره وهو كان ضد اعلان تقرير فض اعتصام رابعه، واضاف ان المجلس بكامل هيئته طالب بمقابلة رئيس الجمهورية وبالفعل تمت المقابلة، وطالبنا خلالها بتعديل لائحة السجون خاصة ان هناك عدداً من المساجين دائماً يشتكون من منعهم من التريض مما يسمى تعذيب نفسياً، وذلك بعدما تمت أكثر من مقابلة مع المساجين فى سجون " طرة، طنطا، القناطر النساء " فهناك بعض الشكاوى من التعذيب فى السجون والأقسام، وبالفعل قدموا محاضر بالنيابة ضد حالات تعذيب التى حدثت وهناك استجابه تحدث وان يتم التحقيق، من الممكن ان تكون ضعيفة ولكنها تحدث بعض الأوقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.