حالة من التباين بين الأحزاب السياسية حول اختيار مرشح الرئاسة القادم فى ظل الأسماء المطروحة فى الشارع السياسى حتى الآن، أهمها الفريق عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، حيث أعلن حزب الوفد عن اختياره الفريق السيسى مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ان «السيسى» بطل فى نظر المصريين وطالب البدوى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، بعدم الترشح للرئاسة حتى لا يفتت أصوات القوى المدنية، موضحاً أن صباحى أخطأ عندما قال، إن الجيش يطمع فى الرئاسة، لأنه فى حال ترشح السيسى فسوف يستقيل من منصبه، ويصبح الأمر ليست له علاقة بالجيش. ومن جهة أخرى قال السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر إن فكرة دخول الانتخابات الرئاسية الآن تحتاج تفكيراً كبيراً وهى ليست منصباً شرفى أو، كما يعتقد البعض ومنصب الرئيس مسئولية كبيرة فى ظل ما تشهده البلاد من صراعات داخلية وخارجية. وأشار العرابى إلى أن رئاسة الدولة المصرية تحتاج إلى مواصفات خاصة أولها أن يكون رجل دولة وهذه المواصفات متواجدة فى الفريق عبد الفتاح السيسى ، مضيفاً ان الحديث عن ان هناك رجوعاً لدولة العسكره ليس صحيحاً لان هناك عدداً كبيراً من الشعب هو من طالب بترشح السيسى، مشيراً إلى أن أى مرشح سيخوض الانتخابات لابد أن يملك القوى لذلك، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يعتبر هو مرشح جماعة الإخوان الجديد وهذا مرفوض فى هذه المرحلة الحساسة التى تمر بها البلاد وحمدين صباحى ليس مناسب. وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار إن الفريق السيسى يملك شعبية قوية عند المصريين، وهو صاحب القرار فى خوض الانتخابات الرئاسية. مشيراً إلى أن الحزب يرى ان حمدين صباحى ليس هو المناسب لهذه الفترة التى تشهد أحداثاً سياسية وأمنية كبيرة. وأكد الدكتور أحمد بديع المتحدث الرسمى باسم حزب الوطن انه إذا تأكد ترشح الفريق السيسى سيكون الفائز بالرئاسة. نشر بعدد 685 بتاريخ 27/1/2014