نشر المخترع الصغير "عبد الله عاصم" على صفحته على الفيس بوك، منشورًا بعدما ترددت كثير من الأقاويل عنه أنه إرهابي، أو متواطئ بعدما قرر أن لا يأتي إلى مصر خوفًا من اعتقاله والتنكيل به حيث قال "ناس كتير بتباركلي وناس كتير بتكتب تعليقات تقول انها سعيدة اني اخدت القرار ده، بس الحقيقة أنا مش مبسوط، أنا فعلا كنت راسم لحياتي طريق تاني، وكان نفسي أعيش وسط أهلي في أسيوط، كان نفسي أخدم بلدي وأنا في الصعيد، أقدم علمي وأفضل لآخر لحظة وسط أهلي وناسي، لكن كل ده تبخر في لحظة، القرار اللي أنا أخدته قرار صعب جدا ولولا أني لقيت مصريين محترمين ساعدوني في إتخاذ القرار ده كنت ممكن أضعف وأرجع واترمي في أي سجن ومحدش يسأل عني، النهاردة شفت مفارقة غريبة ومحزنة، شفت فيديوهات لرولا خرسا ولميس الحديدي بيشتموا فيا وفي أهلي علشان خفت أرجع، أيوة أنا خفت أرجع ومين فينا مابيخافش، خايف اعتقل بالسنين أو اتسجن بلا محاكمة أو اموت بلا تمن، وفي نفس اللحظة اللي شفت فيها الفيديوهات شفت هاشتاج الشباب عاملينه بإسم#ارجع_يا_عبد_الله_علشان_عربية_الخضار، ناس بتباركلي وناس بتشتمني وناس بتتريأ. وأنا بالنهاية قررت أعيش كإنسان" وقد نشر هذه التدوينة أكثر من خمسة آلاف مشارك، وتغيرت الردود حول الموافق على هذا القرار، والرافض له، والمختلف معه واصفًا إياه بالعميل.