أكد المخترع الصغير عبد الله عاصم أن الانقلاب هدم أحلامه بخدمة مصر وخاصة الصعيد بعلمه، وأن يعيش وسط أهله بأسيوط، موضحًا أنه ليس سعيدًا ببقائه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال عاصم -في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "ناس كتير بتباركلي.. وناس كتير بتكتب تعليقات تقول انها سعيدة أني اخدت القرار ده.. بس الحقيقة أنا مش مبسوط، أنا فعلا كنت راسم لحياتي طريق تاني، وكان نفسي أعيش وسط أهلي في أسيوط، كان نفسي أخدم بلدي وأنا في الصعيد، أقدم علمي وأفضل ﻵخر لحظة وسط أهلي وناسي، لكن كل ده تبخر في لحظة". وأضاف:" القرار اللي أنا أخدته قرار صعب جدا.. ولوﻻ أني لقيت مصريين محترمين ساعدوني في اتخاذ القرار ده كنت ممكن أضعف وأرجع واترمي في أي سجن ومحدش يسأل عني". واستنكر عاصم الهجوم الذي شنه إعلاميو الانقلاب قائلا: "النهاردة شفت مفارقة غريبة ومحزنة، شفت فيديوهات لروﻻ خرسا ولميس الحديدي بيشتموا فيا وفي أهلي علشان خفت أرجع.. أيوة أنا خفت أرجع ومين فينا مابيخافش، خايف اعتقل بالسنين أو اتسجن بلا محاكمة أو أموت بلا تمن، وفي نفس اللحظة اللي شفت فيها الفيديوهات شفت هاشتاج الشباب عاملينه باسم (#ارجع يا عبد الله علشان عربية الخضار)، ناس بتباركلي وناس بتشتمني وناس بتتريأ.. وأنا بالنهاية قررت أعيش كإنسان".