* لواء أحمد الشيخ: الضابط كان يشعر بالضعف وهو يري قسم الشرطة يحترق أمامه مما اضطره لاستخدام سلاحه دفاعاً عن نفسه لا أحد يختلف علي أن جهاز الشرطة كتب نهايته بيديه استجابة لتعليمات الوزير السابق والمسجون الحالي «حبيب بيه العادلي» الذي لا يبكي علي جاه ولا نفوذ تمرمغ في التراب.. فسبحان المعز المذل .. فالذي كان بالامس باشارة منه يسجن الكبير فيكي يامصر.. يجلس الآن علي «البرش».. اللهم لا شماتة. وجاء حادث قتل ضابط لأحد السائقين بالمعادي وتجمع الأهالي لاحراق سيارة الأول انتقاماً للأخير.. ليفجر العديد من الأسئلة كان أهمها: هل ضابط الشرطة الذي كان قد اعتاد علي التعذيب والرعونة والقتل سيظل كما هو حتي بعد ثورة 25 يناير وما حققته من متغيرات في عقول المسئولين قبل عقول الشعب؟ في هذا السياق يقول أحمد الشيخ- لواء سابق بجهاز الشرطة - الضابط كان يشعر بالضعف وهو يري ان القسم التابع له يحرق أمام عينيه، مما اضطره إلي استخدام سلاحه دفاعاً عن نفسه وأنا ضد اي أحد يقول إنه شهيد وهو يحرق قسم شرطة او أي مبني فكيف تكون شهيدا وانت ترتكب معصية وتهدم وتخرب؟ ويضيف: الضابط عندما يشعر بأن أحداً يهاجمه تلقائياً يشهر سلاحه ليدافع عن نفسه وعندما يشعر بالمهانة، فالناس في الشارع تردد جملا يومية مثل «ياخونة- ياكلاب- ياعملاء» .. هذا ما يجعله يفقد أعصابه مثلما فعل ضابط المعادي.. فقد تم الضغط علي ضباط الشرطة أثناء فترة وجود العادلي الوزير السابق وكان الضابط يحاسب بطريقة مهينة علي عمله لذلك كان يستعمل العنف وأصبح ضد الصحفي والمحامي وجميع فئات الشعب.. لذلك يجب اعادة تأهيل الجهاز فأنا أعلم أن هناك ضباطاً كثيرين متواجدين الآن بمنازلهم حتي لا يحتكوا بالناس في الشارع.. لذلك يجب اعادة هيكلة الجهاز بأكمله مرة أخري. ومن جهة أخري فإن الوزارة منذ أكثر من 10سنين يتحكم فيها العادلي ومساعدوه تخطوا ال70 عاماً من العمر. من جانبه قال اسماعيل الهواري لواء سابق إنه غير راض عن الوضع الذي وصلت اليه أجهزة الشرطة مع الشعب وانه وضع غير مقبول لأننا يجب ان نعرف ان الشرطة جهاز وطني مكلف بأمن وأمان الشارع وليست للتجاوزات وانتهاك كرامة المواطنين.. والنظام السابق كان فاسداً وفاشلا والوضع سوف يختلف والصورة سوف تتغير وذلك يحتاج وقتا لأن المواطن لا يتقبل ضابط الشرطة الآن وأنا واثق ان الوزير الحالي سوف يعمل علي اصلاح ذلك بضمانات دستورية وقانونية وليس محسوبية ومهمة الشرطة الاساسية هي حماية أمن المواطنين وليس أمن الحاكم والشرطة كانت مجبرة علي ذلك استجابة لأوامر النظام البائد الفاسد ويضيف : لابد من اعادة الشرطة بالشارع لان الجيش غير مؤهل لحماية الشعب وذلك لحفظ الأمن وحتي تعود لوظيفتها الطبيعية ويجب زيادة رواتبهم لتتناسب مع المجهود الذي يبذلونه. أما اللواء عبدالفتاح مصطفي مساعد وزير الداخلية سابقاً فأكد أن الفجوة التي أحدثها العادلي بين الضباط والشرطة تحتاج وقتاً طويلاً لعلاجها ومن المفترض ان يتحلي الضباط بالصبر علي المواطن لانه في حالة انفجار لما شاهده طوال فترة حكم مبارك وجاءت الثورة لتكسر حالة الهيبة والرهبة بينهم.