· ضبط عناصر بدوية وتفتيش منازلهم لضمهم للقضية دون اعتراض الجهات المراقبة محليا ودوليا بحجة حماية الأمن القومي ثار بدو سيناء اثناء الثورة الشعبية لشعورهم بالظلم مثل بقية الشعب المصري، فبدو سيناء الذين دافعوا عن تراب مصر الغالية ودفعوا الثمن من دماء شهداء لهم ضحوا بأرواحهم قبل واثناء حرب اكتوبر لفق لهم حبيب العادلي العديد من التهم ودأبت الابواق الاعلامية الحكومية علي اتهامهم بأنهم عملاء اليهود. «صوت الأمة» حصلت علي وثائق خطيرة قد تعيد فتح باب التحقيق فيما لفق لبدو سيناء من اتهامات، وهذه الوثائق هي دليل إدانة جديد لحبيب العادلي والذي اعترف ضباطه فيها بتلفيق تهم الانتماء لحزب الله وحماس. جاء في نص مذكرة التحريات المرفوعة لمدير مباحث أمن الدولة من قائد التحريات الآتي : بناء علي التكليف رقم 337525لسنة2009 بضرورة البحث والتحري عن جماعات مصرية أو خارجية تعمل في تهريب السلع التموينية والأسلحة إلي قطاع غزة الفلسطيني عبر الحدود المصرية لتقديمها للمحاكمة والرأي العام بناء علي خطاب التكليف الوارد يوم 9/3/2009 والذي يجعل من عمليات إغلاق المعابر والحدود بواسطة موانع فولاذية فوق الأرض أو تحتها أمرا منطقيا ومشروعا فقد تم التوصل للتالي - تم التوصل إلي مجموعة من المهربين داخل مصر يتزعمهم لبناني ويعمل معه لبناني أخر وخمسة أشخاص فلسطينيين و19مصريا ويقومون بشراء السلع التموينية من مدينة رفح المصرية لتهريبها إلي الجانب الفلسطيني عبر الانفاق - وذلك منذ فترة قد تصل إلي ثلاثة أعوام. وقد توصل أن هؤلاء العناصر يعملون بدعم مادي من حزب الله اللبناني وأيضا عناصر «حماس» وأنهم يقومون بتمويل مشتريات الاشخاص السابق الاشارة اليهم. وبناء عليه يمكن سرعة ضبط هؤلاء الاشخاص في محل اقامتهم في القاهرةوسيناء واخضاعهم للتحقيق بالاضافة إلي إمكانية ضبط عدد من العناصر البدوية في سيناء من مثيري الشغب وضمهم للقضية وتفتيش منازلهم دون اعتراض من الجهات المراقبة محليا وخارجيا بحجة حماية الأمن القومي.