فعلا الجدية في العمل لاتنظر للاهمال والملل أو حتي مجرد السماح بأي خلل..وفي إطار منظومة جادة لتفعيل الاستثمار والتجديد وبجدية وفي اجتماع مهم حضرته قيادات الشركات السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والاستثمار واستنادا إلي توجيهات حاسمة شدد عليها الخبير السياحي «علي عبدالعزيز» رئيس القابضة تم اعطاء اشارة الضوء الاخضر لشركة عملاقة من أقدم الشركات المصرية السياحية اسسها عملاق الاقتصاد الوطني المصري طلعت باشا حرب وأعني بها شركة مصر للسياحة ولأن من فات قديمه تاه كانت النظرة الواعية بإعادة روح الفندقة المصرية الأصلية لفنادقنا التاريخية وبالتوازي والعمل علي احياء وتعظيم الدور السياحي لمصر للسياحة التي مضي علي تأسيسها أكثر من 75 عاما وافقت القابضة للسياحة علي ما طرحه الدكتور «نور الدين بكر» رئيس مجلس إدارة مصر للسياحة خلال هذا الاسبوع وتمشيا مع ضرورة الاستثمار والتطوير وفي إطار توفير فرص عمل جديدة والحفاظ علي مكتسبات العمالة الحالية وتقرر البدء في تطوير المطاعم العائمة ورفع كفاءة تشغيلها فيما يخص «المطعم العائم» أونكس وتوجاز وتركواز مع تجديد معدات وآلات الفنادق العائمة «شهر زاد» و«شهريار» وأيضا تطوير وتحديث مطعم «خان الخليلي بمنطقة المشهد الحسيني» وهو من المطاعم التي تعيدك إلي ذكريات وعبق الماضي الزاهي والجميل وسوف تتولي هذا التطوير«اوبري العالمية» ومن محاسن الاقدار ان مصر للسياحة تنتهج النهج الذي يتبناه «علي عبدالعزيز» بضرورة تأكيد الفخامة لأي مكان سياحي فندقي احتراما لعظمة التاريخ المصري وللتأكيد علي السمعة المصرية في فضاء العلاقات العالمية لذلك رؤي الاستعانة بالمصمم العالمي «جورج فريمان»، كما تقرر رفع كفاءة فندق «بورسعيد» والمزمع أن تتولي إدارته شركة إدارة عالمية بل سيتم تحديث اسطول النقل السياحي باضافة عدد جديد من السيارات الحديثة لزيادة القدرة التنافسية.. ثم ولأنه كان الفرد هو واجهة التعامل لشركة مصر للسياحة كان لابد من توفير المكان اللائق بتواجده فتقرر تحديث مكاتب مصر للسياحة بالفنادق الكبري توحيدا للشكل العام ورفع كفاءة الآداء بعمالة متميزة، وهكذا تثبت وتؤكد مصر للسياحة أنها ستظل الشركة الرائدة والواعدة لأنها شركة ليست متواجدة في شقة ولكن وجودها يمتد في اغلب مناطق الجمهورية بخلاف التواجد في العديد من العواصم العالمية وقد سبق وقلت «برافو» مصر للسياحة وأكررها مرة أخري برافو مصر للسياحة احتراما للجدية والنباهة والتعامل بالشياكة والبساطة.