سافر فى رفقة المشير كل من الفريق عبدالمنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوى واللواء إبراهيم نصوحى مدير هيئة تدريب القوات المسلحة واللواء محمد العصار مساعد الوزير لشئون التسليح وبعض القادة العسكريين فى القطاع المالى داخل الجيش المصرى. مصادر مطلعة أشارت إلى أن سفر «التراس» دلالة قوية على أن مجال التعاون مع روسيا خلال الفترة القادمة سيكون فى نطاق اسلحة دفاع جوى متطورة وحديثة تفاوضت عليها مصر قبل ذلك خلال زيارة سرية للفريق صدقى صبحى رئيس الأركان للاتفاق على أسلحة مضادة للدبابات وأسلحة تشويش للقوات البحرية ونحو 27 طائرة ميج، وأنظمة دفاع جوى صغيرة ومتوسطة المدى وهى منظومة «تور إم 2» وهى منظومة دفاع جوى روسية حديثة للارتفاعات المنخفضة والمتوسطة وصواريخ «بوك ام2» وهى صواريخ أرض جو متوسطة المدى مصممة لاعتراض صواريخ كروز والقنابل والطائرات دون طيار ومنظومة «بانتسير إس 1» وهى نظام دفاع جوى «أرض - جو» قصير ومتوسط المدى يصل مداه إلى 20كم وارتفاع حتى 15كم وهو نظام بوسعه اطلاق النار فى حالة الحركة والتوقف وبامكانه متابعة 20هدفا فى وقت واحد واطلاق الصواريخ على 4 منها وتصل سرعة الصاروخ إلى1300م/ث. وفى الوقت نفسه اشار الخبير الروسى الى أن وجود بعض المشاكل المالية فى مصر جعلت موسكو تبحث منح مصر قرضا إلا أن مصادر مصرية كشفت أن صفقة الاسلحة ستمولها بعض الدول الخليجية التى ساندت مصر فى ثورة 30 يونيو. كانت «صوت الأمة» قد كشفت قبل ذلك بشهور ان وفدا عسكريا مصريا زار موسكو للتفاوض على شحنات سلاح ذات تكنولوجية عسكرية حديثة منها طائرات «ميج» وأنظمة دفاع جوى حديثة تقدر ب4 مليارات دولار. وكانت وكالة «نوفوستى» القريبة من الجيش الروسى قد أكدت أن مصر تعاقدت على منظومة صواريخ مضادة للدبابات «كورنيت» وهو صاروخ من الجيل الثالث المتطور الذى يستطيع خداع جهاز «تروفى» الاسرائيلى الذى تم تركيبه على دبابة «الميركافا» الاسرائيلية. نشر بعدد 688 بتاريخ 17/2/2014