واصل تحالف دعم الشرعية الإخوانى بالإسكندرية تحريضة اليوم على عملية إقتحام السجون معلنا تضامنه الكامل مع المعتقلين الأحرار الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية، معركة استرداد الحرية والكرامة. مناشدا كافة منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات والممارسات التي تمارس ضد أصحاب الشرعية, ورافضي الانقلاب. وأضاف في بيان له الأربعاء تابعنا ما يتعرض له المعتقلون معارضو الانقلاب العسكري من انتهاكات واسعة في السجون المصرية، وما تمارسه قوات أمن الانقلاب من معاملة غير آدمية، بشأن المعتقلين السياسيين بالمخالفة للمواثيق والأعراف الدولية، ويعلن الحزب تضامنه الكامل معهم في معركة استرداد الحرية والكرامة، والتي يخوضونها بأمعائهم الخاوية". مناشدا جموع الشعب المصري، الذي وصفه بأنه "لم ولن يرضخ لممارسات العسكر القمعية" أن يهبّ عن بكرة أبيه ويعلن رفضه لتلك الانتهاكات الصارخة بحق المعتقلين السياسيين، وضرورة المطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عن جميع المعتقلين، ولا سيما أن جميعهم لم تثبت ضدهم أي تهم، وما زالوا رهن الاعتقال الإجباري دون حجة أو سند أو تهمة. كما أكد في بيانه أن ساعة الحساب قد اقتربت، مضيفا "قطعا سيحاسب كل من شارك في الانقلاب، وساعد على إراقة دماء المصريين، وحبس حرياتهم، وسرقة، الوطن ولا سيما بعد فشل قادة الانقلاب في إنهاء الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة برحيلهم وبات قريبا جدا حتمية انتصار إرادة الشعب واندحار السفاح وزبانيته ودفنهم في مزابل التاريخ". وأن وكالات الأنباء المحلية والدولية قد نقلت ووثقت ما يتعرض له المعتقلين، من خلال توثيق شهادات أسرهم وذويهم، وكلها أجمعت أن المعتقلين يواجهون "انتهاكات جسيمة ممنهجة من المعاملة القاسية والمهينة"، ناهيك عن أن الأماكن التي يتم فيها احتجاز المعتقلين احتياطيا غير آدمية ويستحيل العيش والنوم فيها بسبب تكدس المحتجزين فيما يتعرض البعض منهم لأصناف من التعذيب وإهدار لحقوقهم كما تم في سجن طنطا العمومي, وسجن دمنهور، وسجن الغربانيات بغرب محافظة الإسكندرية. كما أن جميع المعتقلين يشتكون من الحرمان من الطعام غير الآدمي ونقص الأدوية، وانقطاع مستمر للمياه، وعدم دخول الحمامات غير مرة واحدة لمدة لا تتجاوز 5 دقائق، وكذلك قيام قوات التأمين بشن حملات تفتيش فجائية مساء يتعرضون فيها لأبشع أنواع الانتهاكات، والسب بأبشع الألفاظ، فيما يتعرض الأهالي لإهانات ومصاعب شديدة أثناء زيارتهم". و أنه "وفقا لروايات موثقة عن التعذيب في سجن العزولي "الباستيل الحربي" وهو سجن عسكري يتبع قيادة الجيش الثاني الميداني، ومن المفترض ألا يسجن به مدنيون يتم التعامل مع المعتقلين بالتعليق على الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي والكهرباء على المعتقلين.. ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور".