سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.. وعام الأزمات الدينية أيضا.. بيشوي يعتبر المسلمين «ضيوفاً» علي مصر.. وشيعي كويتي يتهم السيدة عائشة بقتل النبي ..والبهائيون يطالبون بقانون للأحوال الشخصية
· ترحيب شيعي بمواقف د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد.. ورفض شيعي -سني للإساة لزوجة الرسول شهد عام 2010 عدداً كبيراً من الأحداث الدينية ذات الخلفية السياسية ارتبط بعضها بالاقليات الدينية بمصر وجاء جانب قليل منها مضيئا وايجابيا مثل ما أدي إليه تعيين د.أحمد الطيب شيخا للأزهر من ارتياح وترحيب لدي الشيعة والبهائيين بعد تأكيداته علي أهمية اعلاء دور الاسلام الوسطي في حل الأزمات الدينية وأنه علي استعداد للنقاش والحوار مع الشيعة الزيدية والأثني عشرية وغيرها من طوائف الشيعة ومع البهائيين إلا أنه تعرض لحملة انتقادات قادها بعض رجال الدين الإسلام ومنها المواقف الرافض من شيعة مصر للإساءة لأم المؤمنين عائشة مما انعكس ايجابياً علي العلاقة بين السنة والشيعة ولقي الموقف ترحيباً واسعاً في العالم السني بمصر وكانت مجموعة شيعية كويتية أقامت حفلاً في لندن خلال شهر رمضان أساء فيه ياسر الحبيب الشيخ الشيعي المشرف علي الحفل إلي أم المؤمنين واتهمهما بقتل الرسول مما أثار غضبا كبيراً بالعالم الإسلامي وارتفعت الأصوات مطالبين بسحب جنسيته وسجنه بالكويت وقد تم سحب جنسيته الكويتية بالفعل ومازال التحقيق معه يجري في تلك القضية. وجاء اختيار البهرة لمصر للاحتفال بعيد ميلاد سلطان البهرة ال99 بمسجد الحاكم بأمر الله كحدث ديني يميز عام 2010.وهو الاحتفال الذي أقيم تحت حماية الأمن وأسفر عن مطالبة الشيعة الأثني عشرية بالسماح الأمني لاقامة احتفالاتهم وشعائرهم. وخلال العام طالب البهائيون بإصدار قانون أحوال شخصية يستند علي الشريعة البهائية وتقديمه إلي وزارة العدل والتي مازالت تنظر الأمر كنتيجة لمشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي أثار عدة أزمات في الطوائف المسيحية بين مؤيد ومعارض وفي الخارج أثارت دعوة القس الأمريكي تيري جونز بحرق القرآن الكريم في الذكري التاسعة لهجمات 11 سبتمبر، عاصفة من الاحتجاجات من مؤسسات اسلامية ومسيحية مصرية رغم تكرار أقباط المهجر لتلك الدعوة والتي أثارها موريس صادق للمرة الثانية وسيطرت أزمة تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة القبطي بأن المسلمين «ضيوف» علي الأقباط في مصر علي الأحداث الدينية في العام 2010 وكذلك تشكيكه في آيات القرآن الكريم التي تنفي صلب المسيح وهي التصريحات التي اعتبرها مفكرون أقباط ومسلمون خطوة في طريق تحول الخطاب الديني في ادارة الكنيسة الحالية وهي التصريحات التي اكتفي البابا شنودة فيها بإبداء أسفه عن الضرر الذي أصاب المسلمين منها ولم يكن رد د.محمد سليم العوا علي تصريحات بيشوي أقل سخونة، وفي المشهد جاء اغلاق القنوات الدينية الاسلامية ليثير أزمة جديدة.