انفردت الزميلة هانم التمساح بأهم خبطة صحفية في عام 2010وهي قضية التجسس والتخابر باستخدام المكالمات التليفونية الدولية والتي تورط فيها أستاذ بجامعة الفيوم وموظفان في شركة محمول.. وبعدنا بيومين بثت قناة الجزيرة الخبر دون الاشارة إلي صوت الأمة صاحبة السبق والانفراد. والغريب أن بعض الصحف والمواقع الالكترونية المصرية نشرت الخبر نقلا عن الجزيرة وبعضها نقلا عن نفسه وكأنه صاحب السبق.. مع أن بعض هذه الصحف تصدعنا يوميا بالحديث عن القواعد المهنية والأخلاقية .. لا أريدهم أن يذكروا صوت الأمة ولا رئيس تحريرها.. عليهم فقط أن ينسبوا السبق إلي الصحفية الشابة الواعدة هانم التمساح .. الوحيد الذي أعطاها حقها والتزم بالقواعد المهنية هو الزميل أحمد المسلماني في برنامجه الشهير الطبعة الأولي.