· تعتبر سيارات ستانلي من أندر الموديلات القديمة التي أنتجت أوائل القرن الماضي خلال الربع الأول من القرن الماضي، كانت السيارات التي تعتمد علي قوة البخار لا تزال موجودة بل تمتعت بشعبية لا بأس بها رغم وجود محركات الإحتراق الداخلي. ولم تبدأ تلك السيارات البخارية في الإنقراض سوي خلال ثلاثينيات القرن الماضي عندما إنتهت شركة ستانلي التي أصرت علي التمسك بقوة البخار. واليوم تعتبر سيارات ستانلي من أندر الموديلات القديمة التي أنتجت أوائل القرن الماضي ومنها علي وجه التحديد نسخة خاصة أنتخت حينما طلب راي ستانلي أبن مالك الشركة التي كانت الأشهر بين صانعي السيارات البخارية في تلك الفترة من والده سيارة رياضية وكان عمره حينذاك 15 عاما فصنعت تلك النسخة الرودستر الخاصة التي تم الأنتهاء منها عام 1911. كانت السيارة مجهزة بنظام تعليق أعيد ضبطه وبهيكل أكثر أنخفاضا من موديل ستانلي البخاري العادي. من التغييرات الأخري في نلك السيارة موضع خزان الماء الذي كان قريبا للغاية من المحرك وكان الدافع لتلك التغييرات أنخفاض أرتفاع السيارة عن الأرض. من المميزات غير العادية لتلك السيارة سهولة تشغيلها حيث يستغرق التشغيل عشرين دقيقة قبل أن يمكن الأنطلاق بالسيارة كما أنها تكاد تكون ساكنة تماما عندما تسير علي عكس السيارات العادية بأستثناء صوت البخار المتدفق علي غرفة الأحتراق. أما الملامح غير العادية في الشكل الخارجي فأبرزها عدم وجود زجاج أمامي علاوة علي الأرتفاع الواضح للسيارة مقارنة بالموديلات العصرية وأنخفاض أبوابها حتي يخيل للمرء أنه يجلس علي السيارة و ليس بداخلها. ويعتبر الأداء معقولا ولعل هذا هو ما دفع الكثر من الناس الي الأقبال علي السيارات البخارية حتي بعد ظهور محركات الأحتراق الداخلي حيث بلغت السرعة القصوي للسيارة حوالي 60 ميلا في الساعة أما وزن السيارة فلم يتعد 3400 رطلا. ويعتبر البعض تلك السيارة أحدي النسخ عالية الأداء من سيارات ستانلي البخارية وهو أتجاه بدأته الشركة منذ بداياتها الأولي. ففي نوفمبر من عام 1898 قام مؤسس الشركة بتسجيل سرعة قصوي بلغت 27 ميلا في الساعة و كانت تلك السرعة خارقة بمقاييس تلك الحقبة و بعد بدء الشركة في أنتاج السيارات البخارية شاركت سيارات ستانلي البخارية في سباقات السرعة الأمريكية ووصلت أحداها عام 1907 الي 128 ميلا في الساعة.