عقد الدكتور "السيد البدوى شحاتة" رئيس حزب الوفد، إجتماعا مع اللجنة العامة للحزب بالشرقية فى إطار إستعدادات حزب الوفد لجراء انتخابات رئاسة الحزب وذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس اللجنة العامة بالشرقية , ومحمود شحاتة زايد نائب رئيس اللجنة العامة بالمحافظة , واللواء مهندس هانى درى وكيل وزارة البحث العلمى والنائب الوفدى السابق , ومحمد زكى عبد العزيز رئيس لجنة الشاباب بالمحافظة , ودعاء عبد المنعم سكرتير عام لجنة المرأة ولفيف من اعضاء وقيادات حزب الوفد. وتحدث اللواء "هانى درى اباظة" عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس لجنة الوفد بالشرقية ، نيابة عن الهيئه البرلمانية بحزب الوفد ، قائلاً : " أؤيد الدكتور السيد بدوى شحاته لرئاسة حزب الوفد قلباً وقالباً ، وان اللجنة العامه لحزب الوفد بالشرقية على " قلب رجل واحد " ، مشيراً إلى انه يجب ان يعيد حزب الوفد التواصل مع المواطنين بالشارع المصرى لكونه الحزب الليبرالى الوحيد القوى على الساحه السياسية المصرى ينتظر حزب الوفد العريق كما أعلن النائب الوفدى طلعت السويدى عن تأييدهلشارع فى انتظار حزب الوفد بعد اكتساح الشارع لاحزاب التيار الدينى التى لم ولن تكن تتماشى مع طموحات الشعب. كما أعلن كل من : الدكتور حاتم الأعصر عضو الهيئه العليا للوفد ، والمهندس محمود شحاته زايد نائب رئيس لجنة الوفد ، والعميد صلاح الشناوى أمين صندوق اللجنة العامة للوفد بالشرقية ، محمد ذكى عبد العزيز رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية ، احمد الأعصر سكرتير مساعد حزب الوفد بالشرقية ، ومحمد عطية نائب رئيس لجنة الوفد بمركز بلبيس ، تأييدهم للدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد لفترة رئاسية جديدة نظراً لمواقفة التاريخية فى ثورتي 25 يناير و 30 يونيه والدور الفاعل لحزب الوفد بقيادته فى المشاركة القوية فى إسقاط نظامى مبارك ومرسى وأن يجتذب كل القوى السياسية والوطنية " على حد قولهم قال الدكتور سيد البدوى ان حزب الوفد فى الانتخابات السابقة قد ضرب مثلا رائعا للانتخابات النزيهة والروح الرياضية العالية وكان بمثابة مثال للجميع حين فاز البدوى واعلن بدراوى فوزه بأيدى متشابكة وود واخوة وصداقة مضيفا ان الانتخابات ما هى الاموقف عابر وسيزول وسيبقى الجميع زملاء واصدقاءوابناء حزب واحد. واكد على انه بعد فوزه برئاسة الحزب بدأ البعض باستخدام اقلامهم فى ممارسة الارهاب الفكرى مدعين تحالف حزب الوفد مع الحزب الوطنى وقام البدوى بالاجتماع مع الاعضاء لتوضيح الموقف واتخذ قرار بالتصدى لاى محاولات لتزوير الانتخابات من الحزب الوطنى وبالفعل جاء القرار بالانسحاب من انتخابات 2010 وتم اتهام البدوى انه قرار انانى ومنفرد على الرغم من حدوث استفتاء داخل الحزب مضيفا انه حتى لو كان القرار فرديا فان له الفخر بالوفاء بوعده والتصدى لتزوير انتخابات الحزب الوطنى. وعن دعم حزب الوفد للمشير السيسى قال البدوى ان الجيش قد انحاز للشعب فى ثورة 30 يونيو ولولا وقفة الجيش وعلى راسه المشير السيسى بجانب الشعب لكانت حروب اهليه قد نشبت وانتشرت الجماعات الارهابية المسلحة. واكد على ان المشير السيسى هو بطل شعبى وان التقدم لانتخابات الرئاسة ما هى الا مجازفة فقد حمل روحه على كفه من اجل العبور وهذه مسؤلية لم يكن احد ليتحملها لو كان مكانه. وعن الودائع المالية بحزب الوفد قال البدوى انه تولى رئاسة الوفد عام 2010 وكان وديعة حزب الوفد تقدر ب 82 مليون جنيه تم صرف مبالغ منها فى الدعايات الانتخابية وتم تفعيل لجنة وفد الخير والتى قامت بعدة قوافل طبية وقدمت مساعدات للفقراء وكل ما تم صرفه اعد تقرير به من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات , بعدها قام صفوت الشريف بالاتصال به فى محاولة منه لجمع توقيعات من الجميع لادراج الاخوان كجماعة ارهابية وكان فى ذلك لوقت الاخوان ضمن القوى الثورية ضد الحزب الوطنى والجميع يعتبر من يهاجم الاخوان يتبعون الحزب الوطنى فرفضت اعطاء توقيع حزب الوفد فقام صفوت الشريف بدفع بلاغات كاذبه عن ان حزب الوفد صرف مبالغ طائلة لتغطية تكاليف الانتخابات مع العلم ان الحزب بكافة مرشحينه قد استهلكوا 5 مليون ج على مستوى لجمهورية وباقى التكاليف من اموال البدوى الخاصة بالاضافة الى ان جميع الاموال الخاصة بمقرات حزب الوفد على مستوى الجمهورية ليس البدوى من يوقع عليها ولكن سكرتير عام الحزب وذلك ليس تنصلا من المسؤلية ولكن تطبيقا للائحة الحزب. وفى عهد الاخوان كان هناك تربص بالحزب وقادته وتم استدعاء البدوى للتحقيق فى نيابة الاموال العامة وتم تقديم المستندات اللازمة وباقى الاموال المطلوبة تم الدفع بها من امواله الخاصة مضيفا انه سيتم توزيع تقارير على الجميع بها استيفاء لجميع ما تم ذكره جاء ذلك فى اطار جولات يقوم بها الدكتور سيد البدوى وخصمه فؤاد بدراوى فى عدة لجان على مستوى المحافظات استعدادا لانتخابات رئاسة الحزب.