· أبحث عن حلول لترشحي مستقلا لأنني المرشح النوبي الوحيد في الجيزة والنظام ما بيفهمش حاجة بانفعال شديد وبلهجة لا تخلو من الاتهامات الصريحة.. هاجم عبدالستار صبري لاعب المنتخب الوطني السابق الحزب الوطني بعد استبعاده من ترشيحاته الأخيرة، واختيار مرشحين آخرين في دائرة الهرم والعمرانية وهو ما وصفه اللاعب الدولي السابق بأنها محاولة غير شريفة من جانب مسئولي الحزب لتهميش النوبيين في مصر، خاصة أنه يتمتع بشعبية كبيرة ويسانده 10 آلاف ناخب «علي حد وصفه» علاوة علي انه مرشح النوبة الوحيد في الجيزة. وأضاف عبدالستار: كنت أسير بخطي جيدة في الانتخابات الأخيرة حيث تم طرح اسمي علي المجمع الانتخابي وحصلت علي أعلي الدرجات في الانتخابات الداخلية إضافة إلي التقارير الأمنية الجيدة واستطلاعات الرأي التي أكدت ارتفاع شعبيتي عن بقية المرشحين في الدائرة، إلا أنني فوجئت بعدم اختيار الحزب لي عندما أعلن ترشيحاته مفضلا أسماء غريبة علي قوائمه، كما اختار شخص نصف عائلته تنتمي للاخوان ويعتنقون فكرا مخالفا لأفكار الحزب الوطني. وإضاف: بعد إعلان النتيجة أسرعت إلي الحزب الوطني لاطلع علي نتائج المجمعات بعد أن وصل الشك لي بأن هناك تلاعبا حدث في النتائج وبالفعل صدق ما توقعته، حيث وجدت نفسي حصلت علي أعلي الدرجات في كل شيء سواء في الاستطلاع أو الانتخابات الداخلية، أو التقارير الأمنية، ما يعني أنني المرشح الحقيقي للحزب الوطني في هذه الدائرة إلا أن تلاعبا حدث للاطاحة بي. وتابع: لا أعرف لماذا يتم التلاعب في نتائجي، حيث أنني كنت المرشح النوبي الوحيد في المحافظة، واتضح أن الحزب الوطني وقياداته لا تريد النوبيين وتسعي إلي تهميش دورهم لسبب غير معروف، حيث كان يقف معي كل النوبيين في المنطقة إضافة إلي الشباب الذين شعروا بأنني سأقدم لهم الجديد لأنني انتمي لفئة الشباب الذين كانوا في حاجة لمن يستمع لهم. وعن سبب عدم خوضه الانتخابات مستقلا قال عبدالستار: كنت سأخوض الانتخابات مستقلا بالفعل خاصة أنني اضمن 10 آلاف صوت معي ما بين شباب الدائرة والنوبيين المتواجدين فيها، وعلي الرغم من ذلك قررت خوض الانتخابات علي قوائم الحزب الوطني بعد أن فوجئت باتصال من الدكتور شريف والي قال لي فيه إنني شاب وقدوة حسنة وأن استطلاعاتهم أكدت لهم بأنني اتمتع بشعبية وأن فرصتي كبيرة في خوض الانتخابات علي قوائم الحزب الوطني وبالفعل صدقته وقررت تقديم أوراقي إلا أنني ندمت بعد ذلك بعد أن شعرت بأنني تعرضت لخدعة غريبة وغير مفهومة. وأضاف: لو خضت الانتخابات مستقلا سأهزم مرشحي الوطني بسبب تدني شعبيتهم وكما أن الأسماء المطروحة لا تحظي بقبول الشارع الذي بات غاضبا من الحزب وتصرفات قياداته، حيث وضح من الترشيحات أن الحزب لم ينزل للشارع ولم يستطلع الرأي، كما أن النوبيين شعروا بالغضب الشديد ولسان حالهم يتساءل متي سيكون لهم دور في الحزب وفي أحواله؟ وقد طرح النوبيون هذا السؤال بعد أن شعروا أن هناك تهميشا واضحا يتم ممارسته ضد النوبيين بسبب غير معروف. كما تميزت اختياراته بأنها طلاسم ولوغاريتمات تحتاج لشفرة لحلها وأكد عبدالستار أن المرشحين الثلاثة للحزب «بيخبطوا» في بعض وهو ما يكشف عن أن النظام «مش فاهم حاجة» وهو ما دفعه إلي إعادة حساباته مرة أخري والبحث عن مخرج قانوني يسمح له بدخول انتخابات مجلس الشعب القادمة لأن قيادات الحزب «كتفوا» المرشحين بالتوكيلات التي أجبروهم علي تحريرها لهم ليستغلوها ضدهم إلا أن الحلول موجودة وهو ما سيظهر في القريب العاجل. وقال اللاعب الدولي: الحزب الوطني صارت سمعته سيئة بعد أن اختار أشخاصا يعانون من بعض المشاكل في دوائرهم وصار أهالي الدائرة يتساءلون: هل هؤلاء هم الوجهة المشرفة للحزب؟!