هو حفيد أستاذ الكوميديا العظيم الراحل عبدالمنعم مدبولي وقرر من وجهة نظره أن يحسن أوضاع الفيلم الروائي القصير المهمل تماما من خلال حالة الشد والجذب الشديدة التي أثارها أول أعماله «سكس» والذي تحمس جدا لاخراجه للنور مع المنتج هاني جرجس فوزي.. في السطور التالية يتحدث عمرمدبولي مؤلف وبطل فيلم «سكس» عن التجربة.. سألناه : هل تحاول دخول الوسط الفني لوراثة المهنة عن جدك أستاذ الكوميديا عبدالمنعم مدبولي أم لأن هذه رغبتك؟ - لا .. لأن هذه رغبتي فأنا أحب التمثيل جدا منذ صغري وطول الوقت أحاول أن أدخله بشكل محترم ويضمن لي الاستمرار بعد الانتشار. وما أهم نصيحة قالها لك جدك قبل وفاته؟ - نصائحه لي كانت حياتية أكثر منها فنية ولكن كان يؤكد بشدة علي ضرورة أن استكمل تعليمي قبل دخولي الوسط الفني «عشان لو الوسط ماقبلنيش ماشحتش». وهل تعتمد علي اسمه لتفتيح الأبواب المغلقة؟ - طبعا والمنتج هاني جرجس فوزي ساعدني لأني حفيد عبدالمنعم مدبولي وابن صديقه وفعلا اسم عبدالمنعم مدبولي يساعدني حاليا كثيرا. وماذا عن تجربة الفيلم الروائي القصير المثير للجدل والذي تقوم ببطولته «سكس»؟ - الفيلم يتكلم عن شخص عائد من أمريكا وألف سيناريو فيلم يتحدث عن ثلاثة شباب يعملون في مجال الموسيقي وأسماؤهم سمير وكريم وسامح وسموا الفرقة الخاصة بهم بالحروف الأولي من أسمائهم «سكس» وعندما قدم السيناريو للرقابة رفضوه لمجرد قراءة اسمه ولم يحاولوا حتي قراءته.. وتتوالي الأحداث. علي أي أساس تم اختيار هذا الاسم المثير؟ - علي أساس رغبتنا في جذب كل الأنظار له خاصة أن في مصر الأفلام الروائية القصيرة مهملة تماما ولا تلقي حظا من الإنتاج أو الاهتمام أو الرعاية والحمد لله قدرنا نعمل ضجة حول الفيلم ونجعل الناس تقرأ وتتابع وتسأل عنه لدرجة أن في ناس كتبوا إن «سكس» فيلم سينمائي. هل تري إن اختيار هذا الاسم هو أفضل طريقة يمكن من خلالها أن تروج للفيلم وتلفت النظر إليه؟ - لا طبعا هي ليست أفضل طريقة ولكنها طريقة ناجحة ووصلت الفكرة التي نريد توصيلها بل وسيحمل الفيلم بعد هذا الصدي الذي أثير حوله مفاجآت أخري أقوي من اسم الفيلم. مفاجآت مثل ماذا؟ - لا يمكن الحديث عن تفاصيلها ولكن يكفي أن أقول إنه سيظهر معنا في الفيلم فنانون كبار تحمسوا جدا لهذه التجربة. هل لديك رغبة في خوض تجارب سينمائية بعد ذلك أم ستفضل البداية من الفيديو؟ - أنا أتمني العمل في السينما أولا.