· زوجته قالت له :كفاية عليك لحد كده وابتعد عن كرسي الاتحاد ثم ذكر لها من خانوه وعلي رأسهم أبوريدة وشوبير فوجيء سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم اثناء جلسته العائلية المعتادة مع زوجته وأولاده بشريكة حياته تطلب منه الانسحاب وتقديم الاستقالة من رئاسة اتحاد الكرة وكان كلام زوجة زاهر كالسهام التي تطلق من الاعداء أو المنافسين.. ولكن تذكر زاهر وبسرعة أن الكلام يخرج من أقرب الناس إلي قلبه فصمت لفترة يستمع إلي الحوار الذي استكملته زوجته وبررت ذلك بخوفها عليه خاصة أنها تري من وجهة نظرها التي أوضحتها لزوجها اثناء المناقشة العائلية زيادة الضغوط النفسية عليه وكثرة المنافسين والطامعين في كرسي الاتحاد..ولم تنس زوجته أن تذكر له بعض الاسماء التي كانت مقربة منه منذ فترات ليست ببعيدة وفجأة انقلبت عليه من أجل كرسي الرئاسة وحددت له هاني أبوريدة وأحمد شوبير ومن حولهم.. الطريف أن سميرزاهر ظل يستمع إلي زوجته بسعادة شديدة لفتت أنظار أنجاله الموجودين في الجلسة العائلية ولسان حالة يرد عليها بأنه فقط ينتظر اللحظة التي يتخذ فيها القرار لأرضائها فقد يكون بعد تسوية كل الامور المالية وتبرئة ذمته من الشائعات التي أطلقت في الفترة الأخيرة وشككت في ذمته المالية خاصة من المقربين منه.. وتطرق الحديث بين رئيس الاتحاد وزوجته إلي بعض الشخصيات مثل مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وكانت مفاجأة جديدة لزوجة زاهر عندما أعلن وصرح لها أن مجدي عبدالغني هو المسئول الأول عن كل الشائعات التي أطلقت عليه الفترة الماضية. وكان رئيس الاتحاد صريحا جدا عندما قال لأولاده انه يعلم كل شيء عن عبد الغني الذي قام بتسريب الأوراق والمستندات الخاصة بأمور الاتحاد إلي عمر عبد الحق رئيس نادي النصر ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الذي هاجم زاهر بشدة في الفضائيات وقبل أن تنتهي الجلسة العائلية الودية بين زاهر وزوجته وأولاده قال لهم مالم يتوقعه بإعلانه تسامحه لكل من اسأوا إليه وهاجمه بداية من أبوريدة وشوبير ونهاية بمجدي عبد الغني ولم ينس سمير زاهر أن يتحدث عن الإعلاميين الصحفيين منهيا حديثه عن الاتحاد ومشاكله بحسبي الله ونعم الوكيل.