· قررت الهجرة لأمريكا والحزب الوطني سبب الفتنة الطائفية هبة جعفر بعد استبعاده من اختيارات الحزب بحلوان قرر اسحاق غالي ليس فقط تقديم الاستقالة من الحزب بل والهجرة لأمريكا التي يعتبرها بلد الديمقراطية حتي لا يشرب أبناؤه من نفس الكأس بعدما استبعده الحزب مرتين دون أسباب منطقية. وقال غالي: في انتخابات الشوري ساندت مرشح الحزب إسماعيل نصر الدين لأنه شخصية قوية تستحق المساندة ويعمل لخدمة المواطنين، أما في الانتخابات الحالية علي مقعد العمال فأنا أقوي مرشح فيهم وقدمت خدمات عديدة للمواطنين في حلوان والشارع كله يعرفني. وأكد غالي أن الحكومة والحزب الوطني يعملان علي اشعال الفتنة الطائفية أما المواطنون فهم متحابون وأضاف غالي: أنا المرشح الأول في نتيجة المجمع الانتخابي ورأيت النتيجة بعيني ومع ذلك اختاروا مرشحين أقل مني في كل شيء واختاروا علي الجوهري لأنه رئيس نقابة العاملين بالانتاج الحربي ومسنود من الوزير. وقال غالي إن النتيجة أغضبت الكنيسة في حلوان لأنها أكدت علي إهدار حقوق الأقباط في مصر فأنا مدير مكتب الأنبا بسنتي وعضو لجنة العشرين بالحزب الوطني وعضو جمعية المحاربين القدماء. وكشف غالي ل«صوت الأمة» أن الكنيسة عقدت اجتماعاً لساعتين أسفر عن مقاطعة الانتخابات في حلوان نظراً لتدمير نفسية الأقباط في حلوان بعد الممارسات الاضطهادية ضدهم فلم يعد لنا تمثيل في حلوان. وعندما قابل النائب حسين مجاور الأنبا بسنتي في عزاء والد أحمد عز قال له: انا حزين علي ما يحدث للأقباط في حلوان كما رفض الأنبا بسنتي مقابلة أي من قيادات الحزب الوطني بحلوان.. وأراهن إذا حصل الحزب علي ألف صوت.